بغداد اليوم - متابعة

حققت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس (18 نيسان 2024)، وقلصت قليلا من خسائر الجلسة السابقة بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستعيد فرض العقوبات النفطية على فنزويلا في وقت أشار فيه الاتحاد الأوروبي إلى عقوبات جديدة على إيران.

وبحلول الساعة 0053 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات أو 0.

11 بالمئة إلى 87.39 دولار للبرميل فيما زادت العقود الآجلة للخام الأمريكي سنتين إلى 82.71 دولار للبرميل. وهوى الخامان القياسيان بثلاثة في المئة خلال الجلسة السابقة وسط مخاوف تتعلق بالطلب.

وقالت الولايات المتحدة إنها لن تجدد ترخيصا ينتهي أجله، الخميس، ويخفف على نطاق واسع من وطأة العقوبات النفطية على فنزويلا، لتتحرك بذلك لإعادة فرض تدابير عقابية بعدما أخفق الرئيس نيكولاس مادورو في الوفاء بتعهداته الانتخابية.

وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة "المخاطر المستمرة على الإمدادات من شأنها أن تساعد في دعم أسواق السلع الأولية، على الرغم من انحسار التوترات في الشرق الأوسط".

ووفقا لإيه.إن.زد فقد صدّرت فنزويلا 600 ألف برميل يوميا في الربع الأول، توجهت 165 ألف برميل منها يوميا إلى الولايات المتحدة. وأوضحت أنه بالنظر إلى أن الكميات متواضعة فمن المرجح أن يكون التأثير "صغيرا".

ولا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن الكيفية التي قد ترد بها إسرائيل على إيران بعد الهجوم الذي شنته طهران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وفي مسعى لمنع نشوب صراع أوسع، قرر قادة الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء تشديد العقوبات على إيران.

ووفقا لتقديرات جيه.بي مورغان، بلغ متوسط استهلاك النفط العالمي منذ بداية أبريل وحتى الآن 101 مليون برميل يوميا بما يقل بمئتي ألف برميل يوميا عن توقعاته الخاصة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: هل بدأ ترامب وروبيو أول معاركهما بسبب فنزويلا؟

قالت صحيفة واشنطن بوست إن أي شخص تابع خطاب الرئيس دونالد ترامب القاسي الموجه لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يتوقع لا محالة أن يكون النهج الأولي للإدارة الأميركية تجاه ذلك النظام صادما للغاية.

فقد كان ترامب يشتم نظام مادورو، وما زال وزير خارجيته ماركو روبيو يفعل ذلك، وقد انتقد ترامب أثناء الحملة الرئاسية رفع إدارة سلفه جو بايدن عقوبات ترامب النفطية عن مادورو، كما قال روبيو وقتها إنه "من غير المنطقي أن تلتقي إدارة بايدن مرة أخرى بنظام إجرامي يعتمد على المخدرات"، لأن ذلك يمنح دكتاتورية مادورو الشرعية الدولية، حسب رأيه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"مزاح ثقيل"..تفاصيل جديدة حول إقالة وزير بريطانيlist 2 of 2موقع إخباري: ما صحة الروايات عن الصراع في الكونغو الديمقراطية؟end of list

وبناء على هذه التصريحات -كما يقول ماكس بوت في عموده بالصحيفة- كان من المعقول أن نتوقع من إدارة ترامب الثانية أن تعود إلى سياسة "الضغط الأقصى" لتغيير النظام التي انتهجتها إدارته الأولى، ولكن مبعوث ترامب للمهام الخاصة ريتشارد غرينيل سافر إلى كاراكاس والتقى مادورو، مما أسفر عن صورة للدبلوماسي الأميركي وهو يصافح زعيم "نظام إجرامي يعتمد على المخدرات".

لص طائرات

وبالفعل وافق مادورو على إطلاق سراح 6 أميركيين محتجزين وقبول المرحلين الفنزويليين من الولايات المتحدة، وفي المقابل حافظت واشنطن حتى الآن على الإعفاء من العقوبات الأميركية التي تلقتها شركة شيفرون من إدارة بايدن للعمل في فنزويلا، وواصل ترامب الآن نهج بايدن.

إعلان

وأشار الكاتب إلى أن هذه الصفقة صممها هاري سارجنت الثالث، وهو مانح جمهوري كبير في فلوريدا وله مصالح تجارية في فنزويلا.

وقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه كان جزءًا من مجموعة ضغط تجارية تحث ترامب على إبرام صفقة "مزيد من النفط مقابل عدد أقل من المهاجرين"، وقد نالت هذه الحجة استحسان ترامب، حتى الآن، ولكن روبيو ومستشار الأمن القومي مايكل والتز غير سعداء بذلك ويقاومان أي تخفيف آخر للعقوبات، حسب مصادر الكاتب.

وقد ظهر استياء روبيو -حسب الكاتب- أثناء زيارته جمهورية الدومينيكان عندما أشرف على استيلاء حكومتها على طائرة فنزويلية بزعم انتهاكها العقوبات الأميركية، وقال روبيو إن "الرسالة هي أن هذه العقوبات سوف تطبق وتعزز"، مضيفا أن نظام مادورو "ينتهك حقوق الإنسان" و"يساعد البلدان التي ترغب في إلحاق الأذى بالولايات المتحدة"، وردت وزارة الخارجية الفنزويلية بوصم روبيو بأنه "لص طائرات".

معضلة ترامب

ويواجه ترامب معضلة -حسب ماكس بوت- فإما أن يلبي احتياجات أنصار الفنزويليين الأميركيين والكوبيين الأميركيين في فلوريدا من خلال العودة إلى خط متشدد ضد نظام مادورو، وإما أن يستمر في تقديم التنازلات لتسهيل ترحيل المهاجرين إلى فنزويلا، والحد من تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة وزيادة إمدادات النفط العالمية.

ويفضل روبيو -حسب المتخصص في أميركا اللاتينية ويليام ليو غراندي- سياسة مواصلة الضغط على فنزويلا لأنها فشلت في تحقيق نتائج في ولاية ترامب الأولى، وأدت بدلا من ذلك إلى زيادة تدفق المهاجرين، ولكن السفير الأميركي السابق في فنزويلا ويليام براونفيلد يرى -كما أخبر الكاتب- أن سياسة ترامب المستقبلية تجاه فنزويلا سوف تمزج بين الضغط والتكيف.

ومع أنه لم يتغير شيء في فنزويلا، فإن إدارة ترامب تتظاهر الآن بخلاف ذلك -حسب الكاتب- وقد زعمت وزارة الأمن الداخلي أن "هناك تحسينات ملحوظة في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والصحة العامة والجريمة"، في محاولة لتبرير قرار ترامب القاسي بإلغاء الوضع المحمي المؤقت لما لا يقل عن 350 ألف لاجئ فنزويلي في الولايات المتحدة، مما يجعلهم عرضة للترحيل، رغم أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة وجدت أن فنزويلا تعاني من "واحدة من أكثر أزمات حقوق الإنسان حدة في تاريخ البلاد الحديث".

إعلان

مقالات مشابهة

  • سوريا تطالب الولايات المتحدة برفع العقوبات
  • دول الخليج الأولى عالميًّا في إنتاج النفط الخام
  • وزير الخارجية: انتاج اقليم كوردستان يبلغ 300 الف برميل يوميا
  • واشنطن بوست: هل بدأ ترامب وروبيو أول معاركهما بسبب فنزويلا؟
  • دول مجلس التعاون الأولى عالميًّا في إنتاج وتصدير واحتياطي النفط الخام
  • بلغ 1.658.536 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • الهند ترفع واردات النفط والغاز الأميركية لتجنب الرسوم الانتقامية
  • بيان مشترك: الولايات المتحدة ستتصدر مورّدي النفط للهند
  • عبر آلية "العودة الفورية".. النواب الأمريكيون يطالبون حلفاء أوروبا بإعادة فرض العقوبات على إيران
  • بلغ 1.664.396 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية