الرئيس السنغالي الجديد يزور موريتانيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يتوجه الرئيس السنغالي الجديد بصيرو ديوماي فاي إلى نواكشوط، اليوم الخميس، في زيارة يلتقي خلالها بنظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتاني الناني ولد اشروقة، خلال مؤتمر صحفي في نواكشوط مساء الأربعاء، إن "الرئيس السنغالي حرص على أن يكون أول خروج له من بلده منذ توليه السلطة قبل أيام إلى موريتانيا، ونحن فخورون بهذا القرار ونعتبره رسالة خاصة تنم عن متانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين".
ويتوقع أن يكون موضوع الحقل الغازي الموريتاني المشترك أحد أبرز المواضيع التي سيبحثها الرئيس فاي مع الرئيس الغزواني.
وستكون هذه الزيارة الخارجية الأولى للرئيس السنغالي الجديد، الذي انتخب رئيسا في الانتخابات التي نظمت في الرابع والعشرين من شهر مارس الماضي.
وكان الرئيس الموريتاني قد حضر حفل تنصيب الرئيس الجديد للسنغال، الذي أقيم في جمنادو بضاحية العاصمة السنغالية دكار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تستعد لحوار سياسي تعهدت السلطات بألا يستثني أحدا
أعلن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، أن الحوار السياسي المرتقب سينطلق خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدا أنه سيكون شاملا ولن يستثني أي طرف سياسي.
وجاء هذا الإعلان خلال مأدبة إفطار نظمها الرئيس أمس الأحد، بحضور ممثلين عن الأحزاب السياسية من الموالاة والمعارضة، إضافة إلى المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وغاب عن هذا اللقاء المعارض البارز بيرام ولد الداه ولد اعبيد، الذي حلّ في المركز الثاني في انتخابات يونيو/حزيران الماضي.
وخلال كلمته، دعا الغزواني الأحزاب السياسية إلى تقديم مقترحاتها بشأن القضايا التي سيتم تناولها ومنهجية الحوار، مشددا على أهمية التوافق الوطني.
كما كشف عن تكليف السياسي موسى فال، وهو مسؤول حكومي سابق ومعارض سابق للرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز، بمهمة تنسيق الحوار.
ويأتي هذا الحوار في سياق وعود الغزواني بتنظيم نقاش وطني شامل، سبق أن أشار إليه في خطابه بمناسبة ذكرى استقلال البلاد.
ومن المتوقع أن تتناول النقاشات ملفات الحكامة السياسية والاقتصادية ومكافحة الفساد وحقوق الإنسان، إضافة إلى قضايا الديمقراطية والحريات والنظام الانتخابي.