أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن غزة تتضور جوعا حيث يواجه سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون شخص خطر المجاعة، مشيرا إلى أن المجاعة من صنع الحكومة الإسرائيلية التي تستخدم التجويع كسلاح.
وقال الصفدي، في كلمة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم تجويع الفلسطينيين كسلاح وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية إليهم.

 
وأضاف أنه لا بديل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في العمل الإنساني للفلسطينيين، مؤكدا أن هناك استهدفا واضحا من قبل حكومة الاحتلال للوكالة وعملها. 
وشدد الصفدي على ضرورة دعم عمل الوكالة وإعادة تمويلها من قبل الدول التي تقدم الدعم لها منذ إقامتها، مشددا على ضرورة عدم وقف هذا التمويل الدولي حتى تنجح الوكالة في عملها.
وقال الصفدي، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا تعد عصب الجهود الإنسانية في قطاع غزة لكن إسرائيل تريد تحطيمها، ولا تريد لها أن تقوم بدورها. 
ولفت إلى أن الوكالة الأممية "تستحق دعمكم" في إشارة إلى المجتمع الدولي في مجلس الأمن لأنها وحدها تمتلك القدرة على مساعدة الفلسطينيين الجياع في غزة وعلى تأمين خدمات حيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.
وشدد الصفدي على أن وكالة أونروا تستحق احترامكم على ما بذلته من تضحيات جمة لضمان لألا يقضي فلسطينيو غزة جوعا، مشيرا إلى أن 178 من موظفي أونروا سقطوا ضحايا الرصاص الإسرائيلي.
وكشف أن المساعدة القليلة التي تسمح بدخولها دولة الاحتلال إلى قطاع غزة لا توزع بفعالية لأن إسرائيل منعت أونروا من الوفاء بولايتها.
ونوه إلى أن الأطفال يلقون حتفهم في غزة لأن أونروا ووكالات المساعدة الأخرى ممنوعة من مساعدتهم، بسبب الإجراءات وعراقيل الاحتلال. 
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال

أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ما وصفه بالإجراء "غير المقبول والمثير للقلق"، بعد أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول نائبتين بريطانيتين من حزب العمال، وقامت باحتجازهما وترحيلهما قسرًا من مطار بن جوريون.

ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أشار مصدر إسرائيلي إلى أن النائبتين يوان يانغ وابتسام محمد تم منعهما من دخول الأرضي المحتلة، بحجة "الاشتباه في نيتهما توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية ونشر الكراهية ضد إسرائيل".

وكانت النائبتان قد وصلتا إلى إسرائيل عبر مطار بن جوريون قادمتين من مطار لوتون البريطاني ضمن وفد برلماني رسمي، قبل أن يتم توقيفهما وترحيلهما.

وفي بيان شديد اللهجة، قال لامي: "إن احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من دخول إسرائيل أثناء مهمة برلمانية رسمية يعد تصرفًا غير مقبول ويؤثر سلبًا على العلاقات الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن الخارجية البريطانية تواصلت مع النائبتين لتقديم الدعم اللازم. كما أبلغ لامي نظراءه في حكومة الاحتلال بأن "هذا التصرف غير لائق في التعامل مع ممثلي الشعب البريطاني".

وأكد لامي أن "الجهود البريطانية تواصل تركيزها على دفع الأطراف نحو وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات من أجل إنهاء النزاع، وضمان الإفراج عن الرهائن، وإيقاف الهجمات المستمرة على غزة".

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: سكان قطاع غزة محاصرون في دوامة موت لا تنتهي
  • اللجنة التنفيذية تعقب على قرار إغلاق مدارس أونروا في القدس
  • وزير الخارجية المصري يجدد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة
  • استهداف جديد لمدارس الأونروا في القدس يهدد مستقبل مئات الطلبة الفلسطينيين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يشن حربًا على مؤسساتنا ضمن عدوانه الشامل
  • وكالة: إنهاء ترامب لبرامج المساعدات يعرض الملايين في اليمن للخطر
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بمخرجات القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية في القاهرة
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال