تراجع الدولار مع تركيز المستثمرين على سياسة الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أبريل 18, 2024آخر تحديث: أبريل 18, 2024
المستقلة/- تراجع الدولار الأمريكي، يوم الخميس 18 أبريل 2024، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، وسط تركيز المستثمرين على تقييم مسار سياسة الفائدة في الولايات المتحدة.
تعززت قيمة الدولار في الأسابيع الماضية مدعومة ببيانات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار كملاذ آمن.
ومع ذلك، أدت تصريحات حديثة لمسؤولين في البنك المركزي الأمريكي (الفيدرالي) إلى إعادة تقييم توقعات المستثمرين لجهة استمرار رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لفترة أطول.
أدى هذا التقييم إلى تراجع في جاذبية الدولار، حيث تراجع اليورو مقابل الدولار بعد أن كان قد ارتفع في اليوم السابق.
كما ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار، بينما شهد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، انخفاضًا طفيفًا.
في المقابل، ارتفع الين الياباني قليلاً مقابل الدولار، بينما ظل الدولار الأسترالي ثابتًا تقريبًا.
وانخفض الدولار النيوزيلندي بعد أن كان قد ارتفع في اليوم السابق.
بشكل عام، يُظهر تراجع الدولار في يوم الخميس تغيرًا في اتجاهه بعد أسابيع من الارتفاع، حيث يتحول تركيز المستثمرين من البيانات الاقتصادية القوية إلى سياسة الفائدة في الولايات المتحدة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها مع زيادة الطلب العالمي
حافظت أسعار الذهب على مكاسبها لليوم الرابع بدعم من الطلب على الملاذ الآمن، مع تصاعد توترات الحرب الروسية الأوكرانية، بينما قام المتداولون بتقييم احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من التيسير النقدي.
تم تداول المعدن النفيس مرتفعاً 1.4% عند مستوى 2706.73 دولار للأونصة في الساعة 9:43 صباحاً في لندن، متجهاً لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أبريل، وذلك بعد أن أعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت نوعاً "جديداً" من الصواريخ الباليستية على مدينة دنيبرو، مما أثار قلق داعمي كييف في الغرب. وتُعد التوترات الجيوسياسية عاملاً رئيسياً يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.
كما يقيّم المستثمرون تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان غولسبي، الذي توقع انخفاضاً كبيراً في أسعار الفائدة، وأعرب عن ثقته في اقتراب التضخم من هدف البنك عند 2%. وعادة ما يدعم تخفيض أسعار الفائدة الذهب لأنه لا يقدم عائداً.
حقق الذهب مكاسب تقارب 30% هذا العام، مدعوماً بزيادة شراء البنوك المركزية، والطلب على الملاذات الآمنة، ودورة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. هناك توقعات واسعة النطاق بتحقيق مستويات قياسية جديدة في عام 2025، حيث أصدرت مجموعتا "جولدمان ساكس"، و"يو بي إس" مؤخراً توقعات متفائلة.
ساعد الطلب على الملاذ الآمن في تعويض تأثير ارتفاع الدولار الأميركي، الذي تعزز بعد بيانات متباينة عن سوق العمل الأميركية. ويجعل الدولار القوي السلع المقومة به أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.
وارتفع سعر الذهب الفوري 5.4% حتى الآن هذا الأسبوع، وهو أفضل أداء له منذ أكتوبر 2023. وصعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.4%، مواصلاً مكاسبه على مدى يومين. وارتفع سعر الفضة 1.4% إلى 31.23 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاديوم والبلاتين.