أبريل 18, 2024آخر تحديث: أبريل 18, 2024

المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم، الخميس، 18 أبريل 2024، متعافية قليلاً من خسائر الجلسة السابقة. ويعود هذا الارتفاع إلى عاملين رئيسيين:

أولاً: إعلان الولايات المتحدة عن عزمها إعادة فرض العقوبات النفطية على فنزويلا. حيث تنتهي المهلة الممنوحة لفنزويلا لتخفيف العقوبات المفروضة عليها يوم الخميس، ولم تظهر أي بوادر على التزام الرئيس نيكولاس مادورو بتعهداته الانتخابية، مما دفع الولايات المتحدة لإعادة فرض العقوبات.

ثانياً: إشارة الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات جديدة على إيران.

ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط أقل بكثير من ذروتها التي سجلتها في الأسابيع الماضية، حيث تخشى الأسواق من ضعف الطلب العالمي على النفط. وتشير تقديرات جي بي مورغان إلى أن استهلاك النفط العالمي قد انخفض عن التوقعات في الأسابيع الأخيرة.

بشكل عام، لا تزال أسعار النفط متقلبة وسط مخاوف بشأن الطلب العالمي والعوامل الجيوسياسية.

فيما يلي بعض النقاط الإضافية التي يجب مراعاتها:

لا تزال التوترات في الشرق الأوسط مرتفعة، مع استمرار الصراع في غزة.من المتوقع أن تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها اجتماعًا في مايو لمناقشة حصص الإنتاج.يتابع المستثمرون عن كثب بيانات الاقتصاد العالمي بحثًا عن أي مؤشرات تدل على تباطؤ محتمل، مما قد يؤثر على الطلب على النفط. مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

موسكو ترد على العقوبات اليابانية بحظر دخول مسؤولين بارزين

أعلنت وزارة الخارجية الروسية حظر دخول 9 مواطنين يابانيين إلى أراضيها بشكل دائم، في إطار الرد الروسي على العقوبات المستمرة التي تفرضها اليابان ضد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتشمل القائمة التي أعلنتها وزارة الخارجية الروسية عدة شخصيات بارزة، بينهم وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيواي، الذي كان في مقدمة المسئولين اليابانيين الذين فرضوا عقوبات على روسيا.

كما تضم القائمة السفير الياباني في كييف ماساشي ناكاجومي، والسفير الياباني السابق في كييف كونينوري ماتسودا، إضافة إلى ممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وعدد من رجال الأعمال.


وكانت اليابان قد انضمت إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على روسيا، وذلك ضمن مساعيها لزيادة الضغط على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

ومنذ بداية الحرب في شباط / فبراير 2022، تواصل روسيا عملياتها العسكرية ضد جارتها أوكرانيا، في خطوة تصر موسكو على أنها تهدف إلى حماية الأمن القومي الروسي ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية مثل حلف الناتو، في المقابل، ترفض أوكرانيا أي تدخل في شؤونها، وتعتبر هذه الحرب انتهاكًا لسيادتها.

وتشهد العلاقات بين روسيا واليابان، بعض التوترات، منذ بداية الحرب في أوكرانيا، العقوبات المتبادلة بين البلدين تزيد من تعقيد الوضع وتساهم في تعميق الهوة بين موسكو وطوكيو.


ومنذ بداية النزاع، فرضت اليابان عقوبات على مئات المسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين وعدد من كبار الشخصيات العسكرية والاقتصادية، كما استهدفت اليابان شركات ومؤسسات روسية، بما في ذلك مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، بهدف عرقلة الاقتصاد الروسي.

مقالات مشابهة

  • عرض أمريكي جديد للحوثيين بعد فرض عقوبات قاسية: هل يتوقف التصعيد في اليمن؟
  • الناصر: نتوقع نمو الطلب العالمي على النفط خلال 2025
  • موسكو ترد على العقوبات اليابانية بحظر دخول مسؤولين بارزين
  • النفط يرتفع ​​مع المخاوف من حرب تجارية وشيكة
  • جولد بيليون: الذهب العالمي يرتفع 0.4% بمستهل تعاملات الأسبوع
  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • توقعات بزيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط
  • نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
  • النفط يرتفع مدفوعا ببيانات إيجابية من الصين رغم مخاوف الرسوم الجمركية والسلام بأوكرانيا
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط