لبنان يشير إلى تورط الموساد في قتل محمد سرور المعاقب أميركيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
سرايا - أفاد وزير الداخلية اللبناني ومصدران قضائي وأمني أن المعطيات الأولية المتوافرة لدى السلطات تظهر أن الموساد
"الإسرائيلي" يقف خلف مقتل محمّد سرور، الذي تتهمه واشنطن منذ سنوات بتسهيل نقل أموال من إيران إلى حركة حماس.
وعُثر على سرور (57 عاماً) الثلاثاء الماضي مقتولًا برصاصات عدة داخل شقة في بلدة بيت مري المطلة على بيروت، بعد فقدان عائلته الاتصال به منذ الثالث من الشهر الحالي.
وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، خلال مقابلة مع قناة الجديد المحلية ليل الأحد، إن الجريمة "وفق المعطيات المتوافرة قد نفّذتها أجهزة مخابرات".
ورداً على سؤال عما إذا كان الموساد، أجاب مولوي "نعم، المعطيات حتى الساعة تشير الى هذا الأمر".
وأكد مصدر قضائيّ لبناني لوكالة فرانس برس الإثنين أن "المعطيات كافة تفيد بأن الموساد "الإسرائيلي" يقف وراء جريمة قتل" سرور، موضحاً أنّ "التحقيق ما زال في بداياته، ويعمل على جمع الخيوط خصوصاً من داتا الاتصالات".
وكان سرور، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني الأسبوع الماضي، يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان والمدعومة من طهران.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في أغسطس 2019 عقوبات على أربعة أفراد بينهم سرور. وقالت إنه كان "مسؤولًا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويا من فيلق القدس (الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني) إلى كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.
وأشارت حينها إلى أنه "كان بحلول العام 2014 مسؤولًا عن كل التحويلات المالية" بين الطرفين ولديه "تاريخ طويل من العمل" لدى مؤسسة مالية تعمل لحساب حزب الله.
ورجّح مصدر أمني لبناني بارز لفرانس برس الإثنين "استعانة الموساد بعملاء لبنانيين وسوريين لاستدراج سرور إلى فيلا في بيت مري" حيث "تعذيبه وقتله".
واستخدم المتورطون، وفق المصدر نفسه، "مسدسات مع كواتم للصوت"، وعمدوا إثر تنفيذ الجريمة إلى "مسح البصمات".
وطالبت عائلة سرور الأسبوع الماضي الأجهزة الأمنية اللبنانية بـ"كشف الحقيقة"، محذّرة من "التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة".
ومطلع مارس 2024، زار نائب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية جيسي بيكر بيروت حيث حضّ مسؤولين سياسيين وماليين لبنانيين على منع تحويل الأموال إلى حماس انطلاقًا من لبنان، حسبما أوردت تقارير صحافية.
ولبنان والاحتلال تقنيا في حالة حرب. وتعلن السلطات اللبنانية بين الحين والآخر توقيف عملاء وشبكات تجسس يعملون لصالح الاحتلال.
في يناير 2019، أعلن الجيش اللبناني توقيف شخص متورّط في محاولة اغتيال مسؤول في حركة حماس في جنوب لبنان، وقال إنه اعترف بالعمل لصالح جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي".
ويعود تاريخ عمليات الموساد في لبنان إلى أكثر من خمسين عاماً. ففي أبريل 1973، قاد إيهود باراك، الذي أصبح لاحقاً رئيساً لحكومة الاحتلال، وحدة تنكرت بزي نسائي، اغتالت ثلاثة مسؤولين فلسطينيين في بيروت هم محمّد يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر.
وبعد سنوات، اغتيل القيادي الفلسطيني علي حسن سلامة، في انفجار سيارة مفخخة في بيروت في يناير 1979.
ولاحق الاحتلال المسؤولين الأربعة لتورطهم في قتل 11 "إسرائيليًا" في أولمبياد ميونيخ عام 1972.
إقرأ أيضاً : بايدن يرجح وقوع أحد أفراد عائلته ضحية لأكلة لحوم البشرإقرأ أيضاً : قصف مدفعي مكثف على جنوبي مدينة غزة في اليوم الـ195 من العدوان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«يظل بيننا كل الاحترام».. إيمان عبد الغني تعلن انفصالها عن ماجد سرور
إيمان عبد الغني.. انفصلت مطربة الأوبرا إيمان عبد الغني، بشكل رسمي، عن زوجها عازف القانون دكتور ماجد سرور، حسبما أعلنت عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت إيمان عبد الغني، عبر ستوري حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»: «تم الانفصال الرسمي بيني والدكتور ماجد سرور، ويظل بيننا كل الاحترام والتقدير، ربنا يكتب لكل واحد فينا الخير»، دون أن تكشف عن سبب الانفصال.
طلاق إيمان عبد الغنيويذكر أن الفنانة إيمان عبد الغني تزوجت من دكتور ماجد سرور تزوجت في سن مبكر إذ كان عمرها 17 عامًا، وأنجبت منه 3 أبناء وهم «خالد، عمر، ماجد».
وأوضحت عبد المغني في لقاء تليفزيوني سابق إلى أنها كانت دائمًا ما تردد أنها لن تتزوج وستعيش للفن فقط، ولكن فجآة قررت الزواج والإنجاب وهو ما أرجعته إلى النصيب، مؤكدة أن أبناءها لهم آذان موسيقية، وبالتحديد ابنها الأكبر «خالد» يمتلك صوتًا جيدًا ويلعب على آلة الكامنجا، وكان دائمًا يذهب معها إلى البروفات في دار الأوبرا منذ نعومة أظافره.
«عاش مرارة موت الأبناء».. محطات صعبة من حياة حسن كامي في ذكرى ميلاده
فيفي عبده تعتذر عن حضور عزاء حسن يوسف ومصطفى فهمي لهذا السبب (فيديو)