البنتاغون: هدف واشنطن في اليمن فتح البحر الأحمر وتأمين الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجنرال باتريك رايدر، إن هدف واشنطن الوحيد من عملياتها في اليمن هو فتح البحر الأحمر وضمان أمن الملاحة البحرية.
وأضاف رايدر في تصريح لقناة الجزيرة، إن "الحوثيين استهدفوا سفنًا لأكثر من 50 دولة، وقتلوا مواطني دول غير منخرطة بحرب غزة"
وأكد أن هدف الولايات المتحدة الوحيد "فتح ممر البحر الأحمر وضمان أمن الملاحة البحرية".
وقال رايدر إن رد تل أبيب المتوقع على إيران "قرار سيادي لإسرائيل"، مؤكدا في الوقت عينه أن واشنطن لن تتردد في الدفاع عن إسرائيل وحماية قواتها في المنطقة.
وذكر أن إيران شنت هجوما واسع النطاق وغير مسبوق من داخل أراضيها على إسرائيل بأكثر من 300 تهديد جوي، حيث تم اعتراضها من طرف إسرائيل وأميركا وبقية الشركاء.
ورفض التعليق على خيارات الرد الإسرائيلي على إيران وتوقيته، مضيفا أن الولايات المتحدة على تواصل مستمر مع الإسرائيليين وكافة الشركاء في الشرق الأوسط "حتى لا نرى اتساعا للصراع".
وأكد أن بلاده ركزت على العمل مع الشركاء في المنطقة حتى لا تتحول التوترات إلى حرب إقليمية، كاشفا عن إجراء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سلسلة اتصالات لخفض التصعيد.
وشدد على أن التوترات مرتفعة منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفا أن بلاده تنشط دبلوماسيا وعسكريا "لتعزيز دفاعاتنا في المنطقة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر الحوثي إيران
إقرأ أيضاً:
استمرار إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الثالث بسبب سوء الأحوال الجوية
تواصل هيئة موانئ البحر الأحمر إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الثالث على التوالي، نتيجة الاضطرابات الجوية التي تشهدها محافظة البحر الأحمر، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الملاحة البحرية.
اضطراب البحر وارتفاع الأمواجوأوضحت الهيئة أن قرار الإغلاق جاء بسبب الرياح العاتية التي بلغت سرعتها 30 عقدة شمالية غربية، مصحوبة بارتفاع الأمواج إلى ما بين 3 و4 أمتار، ما جعل الظروف البحرية غير آمنة لحركة السفن.
تعليق الملاحة والأنشطة البحريةونظرًا لسوء الأحوال الجوية، تم تعليق جميع الأنشطة البحرية، سواء للوحدات الصغيرة أو الكبيرة، لحين تحسن الأوضاع الجوية واستقرار حالة البحر، حفاظًا على سلامة الركاب والعاملين في القطاع البحري.