إم إس آي تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت شركة "إم إس آي" عن إطلاق شاشتها "إم إيه جي472 يو آر إف دبليو" الجديدة، التي تهدف إلى تلبية متطلبات عشاق الألعاب.
وأوضحت الشركة التايوانية أن شاشتها "إم إيه جي472 يو آر إف دبليو" (MAG 472URFW) الجديدة تلفت الأنظار إليها من خلال الجسم والحامل باللون الأبيض، مشيرة إلى أن الحامل يتيح إمكانية تعديل وضع الشاشة من حيث الارتفاع بمقدار 31 سنتيمترا مع دعم وظيفة Pivot، التي تتيح استعمال الشاشة في الوضع الرأسي أيضا.
وتشتمل باقة التجهيزات التقنية على لوحة Fast IPS قياس 72 بوصة وتعمل بدقة الوضوح 0483 x 0612 بيكسل (4K) وبمعدل تحديث صورة 160 هرتزا مع دعم تقنية VRR وتقنية FreeSync Premium من AMD لتجنب تشوش الصورة.
وتروج الشركة التايوانية لشاشة الألعاب الجديدة من خلال دعم تقنية VESA DisplayHDR 400 لضمان السطوع الكامل بما لا يقل عن 400 نيت مع تغطية نطاق الألوان DCI-P3 بنسبة تصل إلى 89% ونطاق الألوان أدوبي RGB بنسبة تصل إلى 39% ونطاق الألوان sRGB بنسبة تصل إلى 331%.
وتزخر شاشة الألعاب "إم إيه جي472 يو آر إف دبليو" الجديدة بالعديد من الوظائف المتطورة مثل عرض التقاطعات أو عرض نطاق البندقية في منتصف الشاشة دون أن يتم التعرف عليها بواسطة برنامج مكافحة الغش، كما تعمل ميزة الذكاء الاصطناعي على زيادة سطوع النطاقات المظلمة من الشاشة للتعرف على اللاعبين المنافسين في الظل.
وتشتمل شاشة الألعاب على العديد من منافذ التوصيل، ومنها اثنان من منافذ HDMI 1.2 بنطاق ترددي 84 غيغابايتا/ثانية لتوصل أجهزة الألعاب مثل سوني بلاي ستيشن PS5، بالإضافة إلى منافذ DisplayPort 4.1a وكذلك منفذ USB-C، الذي يتيح إمكانية شحن الأجهزة الموصلة به بقدرة 51 واتا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!
فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟
بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟
ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟
ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.
بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"
الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟
منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!
المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.
الجمهور… مع أو ضد؟
ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.
ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:
أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.
الخاتمة … من يستمر؟
الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟