"الأحمر الناشئ" يفوز على منتخب الإمارات.. ورصيد ميداليات منتخباتنا يرتفع إلى 12 ميدالية بدورة الألعاب الخليجية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أبوظبي- العُمانية
حقق مُنتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين الفوز في أول مبارياته في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب على نظيره الإماراتي بنتيجة 2/1، في الدورة التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة حتى يوم 2 من الشهر القادم بمشاركة أكثر من 3500 رياضي ورياضية في 24 لعبة.
وجاءت أهداف مُنتخبنا الوطني عن طريق اللاعب أسامة المعمري في الدقيقة 69 واللاعب إبراهيم التميمي في الدقيقة 83 من الشوط الثاني، في المباراة التي أقيمت على إستاد نهيان بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويلتقي مُنتخبنا الوطني بالمنتخب الكويتي في مباراته الثانية غدا في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً بتوقيت سلطنة عُمان.
ورفعت سلطنة عُمان رصيد ميدالياتها في الدورة إلى 12 ميدالية بين ذهبية وفضية، حيث نجح لاعبونا من حصد 7 ميداليات في اليوم الثاني من الدورة وجاءت عبر الإبحار الشراعي الذي تمكن من حصد ميدالية ذهبية في منافسات الفرق لفئة الابتموس، فيما تمكن منتخب التايكواندوا من حصد 6 ميداليات في اليوم الثاني.
وجاءت ميداليات منتخب التايكواندوا بحصول اللاعبة شهناز المعولية على ذهبية في مسابقة وزن 44 كلجم بعد فوزها على السعودية سيوف حسن، وحصل اللاعب العز المعولي على ذهبية وزن 68 كلجم بعد تغلبه في النهائي على الكويتي عثمان فارس، وحصل اللاعب قابوس البلوشي على فضية وزن 68 كلجم بعد خسارته أمام اللاعب الإماراتي محمد خالد، وحصلت فداء البروانية على ذهبية وزن ٥٢، وحصل مهند البلوشي على فضية وزن ٤٥، واختتمت منافسات المنتخب بذهبية عبدالرحمن الجابري.
وخطف بحارة مُنتخبنا الوطني الميدالية الذهبية في مسابقة الفرق على مياه نادي أبوظبي للإبحار الشراعي، وجاءت الميدالية الذهبية للمنتخب بعد منافسة مثيرة شهدها السباق الذي استمر أكثر من ساعة في معدل رياح كانت جيدة لجميع البحارة حيث تمكن المنتخب من الفوز في الجولة الأولى على المنتخب القطري وبعدها واجه صاحب الضيافة المنتخب الإماراتي في الجولة النهائية وتمكن بحارتنا من الفوز في جميع الجولات بجدارة وحصد خلالها المنتخب الميدالية الذهبية وحصل المنتخب الإماراتي على الميدالية الفضية وحصل المنتخب القطري على الميدالية البرونزية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتخب الإمارات يدخل لقاء عُمان بـ «193هجمة»
عمرو عبيد (القاهرة)
سجّل منتخب الإمارات هدفين حتى الآن في «خليجي 26»، جاء كلاهما عبر الهجوم المنظم السريع، وهو ما قام به شقيقه العُماني أيضاً، حيث هز الشباك 3 مرات، منها هدفان بالوسيلة نفسها، «السرعة»، وحتى ضربة الجزاء التي سجّل بها الهدف الثالث، جاءت عبر اللعب المُباشر السريع، وهو ما يجعل مواجهة «الأبيض» و«الأحمر» الحاسمة، في ختام دور المجموعات، بمثابة «سباق سرعة»، يرغب كلاهما في الفوز به بالتأكيد.
وصحيح أن «سامبا الخليج» اعتمد على أسلوبين «تكتيكيين» مختلفين، خلال مباراتي الجولتين السابقتين، حيث استحوذ على الكرة أمام الكويت بنسبة 55%، مقابل تركها أمام قطر مكتفياً بنسبة 44%، إلا أن الدافع الفني وراء ذلك كان واضحاً، لمنع «الأزرق» من الحصول على الكرة وتنفيذ الهجوم المعاكس الخاطف، بينما كان التأمين ضرورياً أمام «العنابي»، والاكتفاء بالتحول السريع، خاصة بعد التقدم في النتيجة، إلا أن معدلات الاستحواذ أمام الكويت لم تكن «ضخمة».
ولهذا من المُنتظر أن يواصل الاستغناء عن الكرة، والاعتماد على الدفاع المتوسط، ثم التحول السريع أمام منتخبنا، الذي كان امتلاك الكرة «ظاهرة لافتة» لديه في تلك البطولة حتى الآن، بعدما احتفظ بها بين قدميه بمتوسط 69.5% خلال المباراتين، مهتماً بحصار منافسيه وبناء الهجمات المنظمة، وتؤكد الأرقام ذلك، حيث نفذ «الأبيض» 193 هجمة مُكتملة في أول جولتين، مقابل 75 هجمة لـ«الأحمر»، لكن فاعلية هجوم الشقيق العُماني كان أكبر.
ولا جديد فيما يتعلق بأماكن الخطورة لدى منتخبنا، حيث إن الطرفين يملكان «كلمة السر» التي يجب أن يستغلها عناصر الهجوم بصورة أفضل، وتبدو نسب «الإماراتي» الخاصة بالهجمات والتأثير عبر الجبهة اليمنى، ونظيرتها اليسرى، متقاربة جداً لدرجة «التساوي»، في حين أن شراسة «العُماني» تظهر عبر الطرف الأيمن، الذي أهداه 41% من هجماته خلال البطولة حتى الآن، وساعده على تسجيل هدفين، تليها خطورة تمريراته البينية المُباشرة خلف لاعبي قلب الدفاع لدى المنافسين، أرضية كانت أو هوائية، وبواسطتها عاد إلى مباراة قطر عبر ركلة الجزء، بلعبة تكررت 4 مرات في عمق دفاعات «العنابي»، ويجب أن يحذرها منتخبنا، لاسيما أنها كانت وسيلة بعض المنافسين لضرب دفاعاتنا خلال «منافسات المونديال»، أبرزهم المنتخب الإيراني.
«الأبيض» سدّد 53% من الكرات خلال مباراتيه من داخل منطقة الجزاء، بينما نفذها «الأحمر» بنسبة 77.8%، في انعكاس واضح لقدرة المنتخبين على الاختراق والتوغل في عمق دفاعات المنافسين، وهو ما ظهر من خلال تسجيل كلٍ منهما هدفاً داخل منطقة «الـ6 ياردات»، وكلاهما أظهر اهتماماً بالكرات العرضية، حيث لعب منتخبنا 50 تمريرة عرضية مقابل 25 لشقيقه، الذي كان أكثر حسماً بفضل هدافه، عصام الصبحي، حيث سجّل هدفين بواسطتها.