الأمن السيبراني.. السد المنيع أمام الهجمات الرقمية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
في عصرنا الحالي أصبحت الاتصالات عنصرا أساسيا في حياتنا اليومية، سواءً على المستوى الشخصي أو التجاري أو الوطني، ولذلك بات مجال الأمن السيبراني ذا أهمية كبيرة لحماية الأنظمة والشبكات والبيانات من الهجمات الرقمية التي تستهدف الاستيلاء على البيانات الحساسة مثل المعلومات المالية والمعلومات الشخصية.
وانطلاقا من هذه الأهمية، تقوم مؤسساتنا سواء في القطاع العام أو الخاص بدور كبير لتعزيز الحماية الرقمية اللازمة وتطوير البنية الأساسية في قطاع الاتصالات وسن التشريعات والقوانين واللوائح للتصدي لأي محاولات خبيثة.
وبالأمس تضمنت أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني إجراء التمرين الوطني لأمن الاتصالات، للوقوف على مدى قدرة قطاع الاتصالات على التصدي للثغرات، وهذا التمرين يُعد تجربة متقدمة في هذا المجال وفرصة لمعرفة الثغرات ومعالجتها، إذ ركز التمرين على خصائص الرصد والتحليل في الكشف عن حوادث الأمن الإلكتروني؛ لتمكين المشاركين من رسم الجدول الزمني لمختلف الحوادث، مع تحليلها ووضع آليات الاستجابة المثالية لها.
إنّ الاستثمار في الأمن السيبراني أمر ضروري لجميع الشركات التي تعتمد على الاتصالات، وذلك من خلال استخدام تقنيات التشفير وتدريب الموظفين على ممارسات الأمن السيبراني ووضع خطة استجابة للحوادث الجيدة، حتى تتمكن الشركات من حماية البيانات من التهديدات الإلكترونية وضمان استمرارية أعمالها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف طرق حماية البيانات الشخصية من الاختراق (فيديو)
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي: إن الأمن السيبراني هو من يحمي التطبيقات والمواقع الإلكترونية من أي اختراق أو هجوم إلكتروني، ويُساهم في الحفاظ على سرية المعلومات والبيانات.
وأضاف «حامد»، خلال حواره على فضائية «النيل للأخبار»، أن التوعية السيبرانية ضرورية للحفاظ على سرية بيانات الأفراد، مشيرا إلى أن الكثير لا يعي هذا الأمر رغم أهميته، ولذلك على المواطن أن يطلع على الأمن السيبراني للحفاظ على خصوصية بياناته، وإجراء تحديث بشكل دوري لنظام التشغيل الخاص بالكومبيوتر، وتجنب التعامل مع أي مصدر غير موثوق.
وشدد على ضرورة عدم فتح أي رسائل إلكترونية من أي شخص غير معلوم، لتجنب التعرض للاختراق من خلال لينك أو رابط يحتوي على فيروس يساعد على سرقة البيانات من صور وفيديوهات وخلافه.
وأوضح استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إن تقنية الذكاء الاصطناعي أدت لإعداد نوع من المحاكاة للصوت البشري، ومن خلال هذه التقنية الحديثة من الممكن إرسال رسائل بأصوات مشابهة لبعض الأشخاص، وهذا يحتوي على نوع كبير من المخاطرة.
أن الاحتيال على المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي من الممكن أن يكون من خلال انتحال شخصية أو جهة معنية، ومن الممكن أن يكون من خلال بعض اللينكات التي تُرسل لبعض الأشخاص.
ولفت إلى أن الاحتيال الأخطر يكون من خلال نظام الفدية، حيث يتم اختراق البيانات وتشفيرها، والمطالبة بفدية لإرجاع البيانات مرة أخرى للمستخدم، وهذا النظام متعدد.
اقرأ أيضاًمستشار الأمن السيبراني يكشف مزايا الشرائح المدمجة «فيديو»
محافظ مطروح يشارك في ورش عمل عن «تعزيز الوعي بالأمن السيبراني»
مدبولي: قضايا الأمن السيبراني أصبحت مكونا أساسيا في منظومة الأمن القومي للدول