أكد بطريرك الكلدان الكاثوليك، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعمل على حل التبعات التي نشأت عن سحب المرسوم الجمهوري الذي كان يعينه بطريركا للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم.

وبعد عودته إلى بغداد قادمًا من أربيل، وصف ساكو في مؤتمر صحفي قرار الرئيس العراقي، عبداللطيف رشيد، بسحب المرسوم، بأنه “خطأ بروتوكولي”، بحسب مراسل قناة “الحرة”.

وكان ساكو  قد غادر مقر إقامته في بغداد متوجهاً إلى أربيل في شهر يوليو الماضي، حيث أعلن أن الكنيسة تتعرض لأنواع مختلفة من “الإهانة والعنف”. وعاد إلى العاصمة خلال الأسبوع الماضي بعد دعوة من رئيس الوزراء السوداني.

على مدى عدة أشهر، تصاعدت التوترات بين ساكو وريان الكلداني، الذي يتزعم حركة “بابيلون” المسيحية البرلمانية التي تنتمي للحشد الشعبي، وهو تحالف من الفصائل المسلحة الموالية لإيران.

وفي يوليو الماضي، اتخذت الأحداث منحى تصاعديا مع سحب رئيس الجمهورية مرسوما يحمل الرقم 147 لعام 2013 يمنح وظائف الكاردينال كرئيس للكنيسة الكلدانية وضعا قانونيا.

وآنذاك، ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بـ”مضايقات يتعرض لها الكاردينال ساكو”، وأعرب عن أسفه لمغادرته بغداد. وتابع: “نحن قلقون لتعرض موقع الكاردينال بصفته زعيما محترما للكنيسة لمضايقات من جهات عدة”.

وأضاف “نتطلع لعودته الآمنة. المجتمع المسيحي العراقي جزء حيوي من هوية العراق وركن أساسي من تاريخ العراق الحافل بالتنوع والتسامح”.

وردت بغداد على التصريحات الأميركية بالقول إنها “تشعر بخيبة أمل من هذه الاتهامات”، مؤكدة أن المرسوم الذي جرى سحبه “لم يكن متوافقا مع القانون”، وأن سحب المرسوم “لا يمنع بأي شكل من الأشكال” الكاردينال من “القيام بمهامه في أوساط الكنيسة الكلدانية و”لا يأخذ منه أي سلطات”.

وقال ساكو حينها إن المرسوم يتيح له إدارة أملاك وأوقاف الكنيسة.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي

بغداد "د ب أ": أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة، الجمعة، عن مقتل ما يسمى "والي العراق وسوريا" في عملية مشتركة مع التحالف الدولي.

وقال السوداني في بيان صحفي "يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمى نائب الخليفة.

وأوضح أن الإرهابي يشغل "مسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية ويعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".

يشار إلى أنه رغم إعلان الحكومة العراقية عن القضاء على تنظيم داعش في العراق في أواخر عام 2017 ، فإن خلايا لاتزال نشطة في العراق.

في شأن منفصل اجتمع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع نظيره السوري أسعد الشيباني الذي وصل العاصمة بغداد، اليوم في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها.

واجتمع حسين مع الشيباني في مقر وزارة الخارجية العراقية، وبحثا العلاقات الثنائية بين العراق وسوريا.

وكانت الحكومة العراقية قد أعربت عن رغبتها بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة وأنه أمامهما فرص كبرى في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية وغيرها.

يشار إلى أن رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، قد قام في شهر ديسمبر الماضي بزيارة دمشق على رأس وفد رفيع المستوى التقى خلالها المسؤولين السوريين.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السوداني وماكرون
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل
  • السوداني يؤكد سعيه لإعادة المسيحيين الى العراق
  • السوداني يؤكد موقف العراق الثابت في احترام خيارات السوريين
  • السوداني يعلن عن مقتل “داعشي خطير”
  • ترامب يؤكد مقتل زعيم “داعش” في العراق
  • السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي
  • السوداني يؤكد للشيباني حرص العراق على وحدة سوريا واحترام المعتقدات