الكاردينال يؤكد أن السوداني “يسعى لحل الأزمة”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد بطريرك الكلدان الكاثوليك، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعمل على حل التبعات التي نشأت عن سحب المرسوم الجمهوري الذي كان يعينه بطريركا للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم.
وبعد عودته إلى بغداد قادمًا من أربيل، وصف ساكو في مؤتمر صحفي قرار الرئيس العراقي، عبداللطيف رشيد، بسحب المرسوم، بأنه “خطأ بروتوكولي”، بحسب مراسل قناة “الحرة”.
وكان ساكو قد غادر مقر إقامته في بغداد متوجهاً إلى أربيل في شهر يوليو الماضي، حيث أعلن أن الكنيسة تتعرض لأنواع مختلفة من “الإهانة والعنف”. وعاد إلى العاصمة خلال الأسبوع الماضي بعد دعوة من رئيس الوزراء السوداني.
على مدى عدة أشهر، تصاعدت التوترات بين ساكو وريان الكلداني، الذي يتزعم حركة “بابيلون” المسيحية البرلمانية التي تنتمي للحشد الشعبي، وهو تحالف من الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
وفي يوليو الماضي، اتخذت الأحداث منحى تصاعديا مع سحب رئيس الجمهورية مرسوما يحمل الرقم 147 لعام 2013 يمنح وظائف الكاردينال كرئيس للكنيسة الكلدانية وضعا قانونيا.
وآنذاك، ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بـ”مضايقات يتعرض لها الكاردينال ساكو”، وأعرب عن أسفه لمغادرته بغداد. وتابع: “نحن قلقون لتعرض موقع الكاردينال بصفته زعيما محترما للكنيسة لمضايقات من جهات عدة”.
وأضاف “نتطلع لعودته الآمنة. المجتمع المسيحي العراقي جزء حيوي من هوية العراق وركن أساسي من تاريخ العراق الحافل بالتنوع والتسامح”.
وردت بغداد على التصريحات الأميركية بالقول إنها “تشعر بخيبة أمل من هذه الاتهامات”، مؤكدة أن المرسوم الذي جرى سحبه “لم يكن متوافقا مع القانون”، وأن سحب المرسوم “لا يمنع بأي شكل من الأشكال” الكاردينال من “القيام بمهامه في أوساط الكنيسة الكلدانية و”لا يأخذ منه أي سلطات”.
وقال ساكو حينها إن المرسوم يتيح له إدارة أملاك وأوقاف الكنيسة.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد للبرهان استمرار الدعم المصري للسودان للخروج من الأزمة الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وذلك على هامش أعمال الدورة الثانية عشر للمؤتمر الحضري العالمي المنعقد بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تضمن تأكيد قوة ورسوخ الروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، وفي هذا الإطار حرص الرئيس على تأكيد استمرار الدعم المصري للسودان الشقيق على المستويات كافة، للخروج من الأزمة التي يمر بها، مشدداً على الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان، ومستعرضاً الجهود المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية الدافعة في هذا الاتجاه.
ومن جانبه ثمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الدور المصري، مشيداً بالمساندة المصرية المخلصة لجهود التهدئة في السودان، وحرص مصر على الحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، ومؤكداً تقديره وكافة أبناء الشعب السوداني لاستضافة الشعب المصري لأشقائه السودانيين خلال الأزمة.