68 مليون دولار من العملات المعدنية ترمى سنوياً في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أبريل 18, 2024آخر تحديث: أبريل 18, 2024
المستقلة/- كشفت شركة “ري ورلد” المتخصصة في معالجة النفايات، عن إحصائية صادمة مفادها أن الأمريكيين يرمون ما يقارب 68 مليون دولار من العملات المعدنية سنوياً في القمامة، إما عن طريق إسقاطها أو فقدانها بطرق أخرى.
وأوضح مدير الشؤون المالية في الشركة، أن هذه العملات المعدنية غالباً ما تسقط في أماكن يصعب الوصول إليها، مثل بين وسائد المقاعد أو في السيارات، ليتمّ امتصاصها لاحقاً بواسطة المكانس الكهربائية وتنتهي بها المطاف في مدافن النفايات.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن شركة “ري ورلد” تعالج 550 ألف طن من المعادن سنوياً، تشمل عبوات المشروبات الغازية والمفاتيح، وقد لاحظت الشركة ازدياداً ملحوظاً في كمية العملات المعدنية المتواجدة في النفايات.
ويرجع الخبراء ازدياد ظاهرة رمي العملات المعدنية في القمامة إلى ازدياد اعتماد الناس على البطاقات الائتمانية والدفع الإلكتروني في جميع مجالات الحياة، حتى في الأماكن التي كانت تتطلب استخدام العملات المعدنية مثل الحافلات ومغاسل السيارات.
وأشار أستاذ الاقتصاد في جامعة “ويك فوريست” روبرت وابلز، إلى أنّ “معظم الناس لا يبحثون عن العملات المعدنية الصغيرة التي يفقدونها، فإذا فقدت 100 دولار ستبحث عنها بكل تأكيد، ولكن إذا فقدت سنتاً واحداً فلن تبذل أي جهد للبحث عنه”.
ودعا وابلز السلطات الأمريكية إلى التوقف عن سك العملات المعدنية من فئة “السنت”، وذلك نظراً لتكلفة سكها الباهظة التي تفوق قيمتها الأصلية. ففي عام 2023، أنفقت دار “سك العملة الأمريكية” 707 ملايين دولار لصنع عملات معدنية.
وتشير تقديرات الاحتياطي الفيدرالي إلى أن نصف العملات المعدنية في الولايات المتحدة موجودة في منازل الناس، وذلك بسبب صعوبة إنفاقها، حيث تبقى راكدة في حركة الاقتصاد أو لا يتم تداولها على الإطلاق.
وأفادت إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) أنها جمعت في عام 2014 مبلغاً قدره 675 ألف دولار من العملات المعدنية التي تم العثور عليها في نقاط التفتيش الأمنية في المطارات.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العملات المعدنیة
إقرأ أيضاً:
"gfh" تستحوذ على أصول سكنية بـ300 مليون دولار في أميركا
أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية، الاثنين، أن ذراعها العالمي لإدارة الاصول، شركة جي إف إتش بارتنرز ليميتد التي تتخذ من مركز دبي العالمي مقرا رئيسيا لعملياتها، استحوذت على أصول سكنية مخصصة للطلاب في الولايات المتحدة قيمتها 300 مليون دولار.
وقالت جي إف إتش في بيان لبورصة دبي إن هذا الاستثمار من المتوقع أن ينعكس "بشكل إيجابي" على البيانات المالية للمجموعة ويزيد عوائدها.
يقع المقر الرئيسي لمجموعة جي إف إتش المالية في البحرين وتنشط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وتم إدراج أسهم المجموعة في أربع بورصات مالية في المنطقة وهي بورصة البحرين وبورصة الكويت وسوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وذكر البيان أن الأصول الجديدة تم إضافتها إلى محفظة جي إف إتش بارتنرز لسكن الطلاب في الولايات المتحدة، والتي تضم حاليا أكثر من 5500 سرير وتمثل أصولا تحت الإدارة بقيمة تقارب 900 مليون دولار، وتبلغ نسبة إشغال هذه الأصول الجديدة 99 بالمئة، حيث تقع على مسافة قصيرة يمكن قطعها سيار على الأقدام من كبرى الجامعات العامة.