إيران: لا نسعى لتصعيد التوتر بالشرق الأوسط وأبلغنا أمريكا قبل وبعد الهجوم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بعد رد إيران على هجوم الكيان الصهيوني الإسرائيلي على قنصليتها بدمشق، وانتظار رد إسرائيل على طهران، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه منذ اتخاذ القرار في إيران بتحذير ومعاقبة إسرائيل، أطلعنا أميركا على ذلك ووجهنا لها رسالة أخرى بعد العملية قلنا فيها إننا لا نسعى وراء تصعيد التوتر في المنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "ارنا"، التي اجرت حوار مع اللهيان، بعد وصوله إلى نيويورك، أكد أن إيران اطلعت أميركا منذ أن اتخذ قرار بالرد اللازم على الكيان الإسرائيلي في إطار القانون الدولي والدفاع المشروع، وتوجيه الإنذار والعقاب اللازمين، وقال:"قلنا للأميركيين بصراحة ووضوح أن القرار في إيران بالرد على الكيان الإسرائيلي أمر محسوم وتم تبادل رسائل قبل العملية ايضًا، وبعد تنفيذ العملية، اي حوالي الساعة 2:30 من فجر يوم الأحد (الحادية عشرة مساء السبت بتوقيت غرينتش) من هذا الأسبوع، وجهنا رسالة أخرى إلى الولايات المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية، حيث سعينا أن نقول بصراحة ووضوح للولايات المتحدة في هذه الرسائل إننا لا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، وما يمكن أن يزيد من تصعيد التوتر هو سلوك الكيان الصهيوني.
كما صرح وزير الخارجية الإيراني: "قبل الرد على إسرائيل، قلنا للجانب الأمريكي أننا لن نستهدف القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة، يتم تبادل الرسائل خاصة عبر القناة السويسرية باعتبارها راعية المصالح الأمريكية، والقنوات الدبلوماسية الرسمية، بهدف خلق فهم صحيح للعمل الإيراني وبهدف الحيلولة دون توسع نطاق التوتر والأزمة في المنطقة".
اللهيان: استغلال فرصة الحضور في الأمم المتحدة للاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدةوأكد وزير الخارجية الإيراني أن تواجده في نيويورك بسبب اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس لبحث التطورات في غرب آسيا (الشرق الأوسط) والتركيز على قضية فلسطين، وقال:"إن هذا الاجتماع سيعقد على مستوى وزراء الخارجية؛ بالنظر إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، وحقيقة أن الوضع في غزة قد وصل بالفعل إلى نقطة الغليان".
وشدد على أن الاجتماع فرصة لشرح وجهات نظر إيران بما يتماشى مع ضرورة إحلال السلام والأمن المستقرين في المنطقة، وفي الوقت نفسه، استغلال فرصة الحضور في الأمم المتحدة للاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة وبعض وزراء الخارجية وكبار مدراء المنظمات الدولية، للتباحث من اجل الخروج من هذه المشكلة ووقف الحرب فورا في غزة، وإرسال مساعدات إنسانية واسعة النطاق الى القطاع وغيرها من القضايا المتعلقة بقضية فلسطين وأمن المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل دمشق أميركا الرد على إسرائيل نيويورك حسين أمير عبد اللهيان غزة فلسطين قضية فلسطين فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإسباني: مصر تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الاستقرار بالشرق المتوسط
أكدت فرانسينا أرمينيجول، رئيسة البرلمان الإسباني، ضرورة الحديث عن السلام الدائم وأوضاع التغير المناخي وكيف يؤثر ذلك على المنطقة المتوسطية، بالإضافة إلى قضية الهجرة.
وأضافت فرانسينا أرمينيجول، خلال لقائها مع مراسل برنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر قناة «صدى البلد»، أنه يجب إعطاء الأولوية للتوظيف للنساء والشباب، مشيرة إلى أن المنطقة المتوسطية يجب أن تكون قادرة على الحلم والعيش في سلام.
وتابعت أرمينيجول أن وكيل البرلمان المصري النائب محمد أبو العينين، أظهر في كل مداخلة له وفي الاجتماعات التي يعمل فيها، قدرته على القيادة في رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، كما أنها مقتنعة بأن البرنامج الذي سيطبق سيعكس هذه القدرة التي عملت عليها مصر، وهي القدرة على التأثير لجعل السلام ممكناً.
وأوضحت رئيسة البرلمان الإسباني أن مصر تعمل بجد، ولكن بطريقة أكثر شمولا، مما يجعل من المؤكد أن جدول أعمالهم سيستمر في التركيز على الحوار وتحسين العلاقات بين الشعوب والثقافات المختلفة.
كما أضافت أرمينيجول أنه في الوقت الحالي نتواجد جميعاً في نفس الوضع ليس من أجل الهجرة، ولكن من أجل حل الدولتين وليس من أجل طرد الفلسطينيين من أراضيهم، مردفة "علينا أن نبدأ مستقبلاً رائعاً مع جميع الدول العربية، من المغرب وقطاع غزة إلى البحر الأبيض المتوسط الأوروبي والأردن".
وفي الختام، أكدت أرمينيجول أن هناك دعماً كاملاً للمبادرة المصرية، مشيرة إلى أن العالم يجب أن يسمع رسالة السلام، حيث نريد الحل بسلام ونرغب في بناء السلام مجدداً في المنطقة وحل قضايا الدولتين.