ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
(CNN)-- قُتل أكثر من 13800 طفل في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقاً للمديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، في حين قالت هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في بيان لها إن "طفلا واحدا يصاب أو يموت كل 10 دقائق" في غزة.
وقالت الهيئة في بيانها إن أكثر من 10 آلاف امرأة قُتلت في غزة منذ بدء الحرب، 6000 منهن تركن وراءهن 19 ألف طفل يتيم، وهي الأرقام التي لا تستطيع CNN التحقق منها بشكل مستقل بسبب عدم القدرة على الوصول إلى غزة.
وفيما يلي أبرز التطورات في المنطقة:
الرد على الهجوم الإيراني: لم يتخذ مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بعد قراراً بشأن الرد على الهجوم الإيراني الذي شنته في نهاية الأسبوع، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستتخذ "قراراتها الخاصة" عند الرد، في حين قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، وهو ليس عضوا في حكومة الحرب، إن رد إسرائيل يجب أن يلحق “خسائر غير متناسبة” و”يهز طهران”.
قلق يلف جهود الوساطة: تقول قطر إنها ستعيد تقييم دورها في جهود الوساطة الدولية التي تقودها البلاد بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس واتفاق الرهائن. وانتقد رئيس الوزراء القطري إساءة استخدام جهود قطر لتحقيق مكاسب "سياسية ضيقة". وقال النائب الأمريكي ستيني هوير، يوم الاثنين، إنه إذا فشلت قطر في ممارسة الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق، “فيجب على الولايات المتحدة إعادة تقييم علاقتها مع قطر”.
غارة قاتلة للجيش الإسرائيلي: قال سكان في بيت حانون شمال شرق غزة إن الجيش الإسرائيلي أطلق، الاثنين، طلقات وطلقات من القصف المدفعي قبل محاصرة ثلاث مدارس في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بما في ذلك مدرسة كان يحتمي بها مئات الأشخاص، واعتقل العشرات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل مسلحين في المنطقة، وداهم مجمعًا يضم مدرستين بعد تلقيه "معلومات استخباراتية تفيد بوجود إرهابيين من المنظمات الإرهابية لحماس والجهاد الإسلامي في المبنى ويستخدمون المدنيين الموجودين هناك كدروع بشرية".
ارتفاع عدد قتلى مخيم المغازي: ارتفع عدد القتلى بالغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة إلى 14 قتيلا، بينهم 8 أطفال، وفقا لمسؤولين في مستشفى.
مساعدات غزة: تم نقل أول شحنة مساعدات إلى غزة وتسليمها إلى ميناء أشدود، وفقًا للجيش الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي إن 8 شاحنات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تحمل الدقيق دخلت عبر معبر كرم أبو سالم بعد تفتيشها في أشدود.
أهداف حزب الله: قصفت الطائرات الإسرائيلية أهدافًا مزعومة لحزب الله في جنوب لبنان بعد إصابة 18 إسرائيليًا عندما مهاجمة الجماعة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران قرية في شمال إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن 3 مدنيين كانوا من بين الجرحى الـ18، والباقي جنود.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هل تقرب "سياسة ترامب الانعزالية" الصين من دول العالم؟
اعتبرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانعزالية هي بمثابة "اللعب بالنار" لأنها قد تقرب العالم من العدو الأعظم للولايات المتحدة الأمريكية الذي يأتي من الشرق، في إشارة إلى الصين.
وقالت "معاريف" إن دخول ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية يعد حدثاً دراماتيكياً من شأنه أن يهز الساحة الدولية ويختبر العلاقات مع الصين. وبالنظر إلى حقيقة أن العالم اليوم منقسم ومضطرب ومليء بالتهديدات والأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية الهائلة، فلا شك أن رئاسة شخص توج نفسه باعتباره السياسي الأكثر قوة وأهمية في القرن الحادي والعشرين، أمر بالغ الأهمية.
وتقول الصحيفة إنه بعيداً عن الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي خطط لتنفيذها وينفذها بالفعل هذه الأيام (مثل انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وإعلان حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك، وغيرها)، فإنه من المتوقع أن يكون لوجهة نظره الانفصالية وسياساته المتقلبة والعدوانية تأثير جذري على الاقتصاد والسياسة الأمريكية والعالمية، وكذلك على ديناميكيات توازن القوى العالمي، وقد يأتي على شكل تراجع مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في مقابل تعزيز القوة والنفوذ العالميين للصين.
وعلاوة على ذلك، فإن تمسكه بمبدأ "أمريكا أولاً"، الذي يؤدي بالفعل إلى تغييرات جذرية في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، يحمل في طياته تداعيات جيوسياسية بعيدة المدى.
كيف تفكر النسخة الجديدة من ترامب؟https://t.co/wCH9M5HUjO pic.twitter.com/1zjlpSQb6E
— 24.ae (@20fourMedia) January 24, 2025 إعادة تشكيل خريطة العلاقات الدوليةأوضحت معاريف، أن هذا قد يؤدي إلى إعادة تشكيل خريطة العلاقات الدولية والاتفاقيات والتحالفات، وقد يؤثر على التجارة العالمية والنمو العالمي، وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتسارع الأحداث والتطورات التي تهدف إلى تعزيز المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يعلن ترامب عشية تنصيبه في تجمع النصر الذي أقيم في واشنطن أن "الستار قد أسدل على أربع سنوات طويلة من التراجع الأمريكي، وسنفتتح يوماً جديداً بالكامل من القوة الأمريكية، الرخاء والشرف والفخر"، وكجزء من التحول السياسي وضعف صورة الرئيس المنتهية ولايته جون بايدن، سيقدم ترامب نفسه كزعيم قوي يسعى إلى السلام، وإنهاء الحروب في أوكرانيا وقطاع غزة، والصراع مع إيران.
وبحسب الصحيفة، إن وقف إطلاق النار، من وجهة نظره، ليس سوى "طلقة افتتاحية" وخطوة حيوية على طريق تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي، لذلك حتى قبل دخول البيت الأبيض، أثبت الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة، الذي يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام، أنه الرئيس الحقيقي.
وبينما يسعى إلى تعزيز مكانة الولايات المتحدة كقوة اقتصادية عظمى في العالم، أعلن ترامب أن إدارته تعتزم إعادة ترسيخ نفوذها في الشرق الأوسط و"استقرار ديناميكيات الأمن وتوازن القوى الإقليمي لصالح حلفائها الرئيسيين"، وفي الوقت نفسه، وعد بدعم إسرائيل ومصالحها بشكل كبير، وزعم أنه سيعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم، ومن ناحية أخرى، وفي إطار التعامل مع القضية النووية الإيرانية، من المتوقع أن يواصل ممارسة "أقصى قدر من الضغط" على إيران ووكلائها العديدين، بما في ذلك تشديد العقوبات الاقتصادية ضدها، وزيادة عزلتها السياسية والدبلوماسية، وفرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران لتقليص دخلها من التجارة مع روسيا وصادرات النفط، وخاصة إلى الصين.
وقالت إن تعزيز العلاقة الثلاثية بين إيران وروسيا والصين، وتوسيع علاقات الصين مع العديد من دول الشرق الأوسط ومنتجي النفط، كان ولا يزال قضية استراتيجية حادة في نظر البيت الأبيض، مضيفة أن التدخل الاقتصادي المتزايد من جانب بكين وتحركاتها الدبلوماسية في المنطقة، والتي ترمز إلى أهمية الشرق الأوسط في مشروع "الحزام والطريق"، وخصوصاً في طريق تشكيل نظام عالمي جديد مناهض للغرب، يتعارض مع المصالح الحيوية لواشنطن، كما أن "هذه التهديدات تشكل تحدياً كبيراً للأمن القومي الأمريكي"، وفقاً لما قاله وزير الخارجية الأمريكي الجديد مارك روبيو.
وعلى هذه الخلفية، وبهدف إضعاف النفوذ الإقليمي لبكين وموسكو، من المتوقع أن تعمل إدارة ترامب على الترويج لمشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وهذه هي التحركات من شأنها أن تؤثر على سوق الطاقة العالمية، وأسعار النفط والغاز الطبيعي.
خطوة عسكريةوتشير الصحيفة إلى أن ترامب قد يتخذ أيضاً خطوة عسكرية كبيرة من شأنها الحد من هجمات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر وإزالة التهديد لمصادر الطاقة في المنطقة، وكذلك طرق الشحن والتجارة الدولية، ومن الممكن أن يؤثر كل ذلك بدوره على المجال الجيوسياسي والجيوستراتيجي في الشرق الأوسط.
زيادة التعريفات الجمركيةوعلاوة على ذلك، إذا نفذ ترامب تهديداته بالفعل وزاد التعريفات الجمركية الوقائية على الواردات من الصين إلى 60% وفرض تعريفات بنسبة 20% على بقية العالم، فإن هذه التعريفات، التي تهدف إلى تقليص الفائض التجاري الصيني في الولايات المتحدة، سوف تصبح أكثر خطورة. وأضافت الصحيفة أن الإطار التجاري بين الصين والولايات المتحدة، والذي بلغ ذروته عند 992.16 مليار دولار في عام 2024، من شأنه أن يحدث هزة في هيكل التجارة العالمية.
#عاجل| الكرملين: بوتين جاهز لاتصال ترامب pic.twitter.com/h8OzRFS2Um
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 24, 2025 حالة ركود عالميةوأوضحت الصحيفة أن هذه السياسات من شأنها أن تدخل العالم في حالة ركود بحلول عام 2028، فضلاً عن حرب تجارية عالمية ستؤثر على الإنتاج العالمي وسلاسل التوريد وتضر باقتصادات أوروبا وآسيا، وعدد من الدول الأخرى، وهي كلها أمور من شأنها أن تؤدي إلى تدابير متبادلة تسرع الانعزالية الاقتصادية وارتفاع الأسعار والتضخم في الولايات المتحدة وحوال العالم.