النفط يرتفع بعد فرض عقوبات أمريكية على صادرات خام فنزويلا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
السومرية نيوز- اقتصاد
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، وقلصت قليلا من خسائر الجلسة السابقة بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستعيد فرض العقوبات النفطية على فنزويلا في وقت أشار فيه الاتحاد الأوروبي إلى عقوبات جديدة على إيران. وبحلول الساعة 00:53 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات أو 0.
وهوى الخامان القياسيان بثلاثة في المئة خلال الجلسة السابقة وسط مخاوف تتعلق بالطلب.
وقالت الولايات المتحدة إنها لن تجدد ترخيصا ينتهي أجله يوم الخميس ويخفف على نطاق واسع من وطأة العقوبات النفطية على فنزويلا، لتتحرك بذلك لإعادة فرض تدابير عقابية بعدما أخفق الرئيس نيكولاس مادورو في الوفاء بتعهداته الانتخابية.
ووفقا لتقديرات جيه.بي مورجان، بلغ متوسط استهلاك النفط العالمي منذ بداية أبريل نيسان وحتى الآن 101 مليون برميل يوميا بما يقل بمئتي ألف برميل يوميا عن توقعاته الخاصة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على شركة سورية مرتبطة بإيران
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على 26 شخصاً وشركة وسفينة، زعمت ارتباطها بشركة سورية تجني مئات الملايين من الدولارات من خلال بيع النفط لصالح إيران والحوثيين في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن عقوباتها مرتبطة بشركة القاطرجي التي تتهمها بضخ إيرادات مالية هائلة للحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن عملياته الخارجية.
وأضافت أن الشركة فعلت ذلك من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين، مضيفة أنها سهلت في السابق بيع منتجات الوقود بين سوريا وتنظيم داعش الإرهابي.
وقال برادلي سميث، نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة، إن "إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة وكلائها الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف أن "وزارة الخزانة ستواصل اتخاذ كل التدابير المتاحة لتقييد قدرة النظام الإيراني على الاستفادة من مخططاته غير المشروعة، التي تدعم برنامجه الإقليمي الخطير".
وقال بيان الخزانة الأمريكية إن القاطرجي حقق الملايين من خلال تصدير النفط الإيراني، ما سمح لفيلق القدس بجني مئات الملايين من الدولارات التي جرى غسل الكثير منها لاحقاً عبر مدن من بينها إسطنبول وبيروت.
وأضاف أن هذه الإجراءات جعلت المجموعة السورية "إحدى القنوات الرئيسية التي يكسب من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإيرادات لتمويل مجموعات وكلائه الإقليميين".