توفي مصطفى الحريري, زوج النائبة السابقة بهيّة الحريري، ووالد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري ونادر الحريري.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بهية الحريري إلى واجهة المستقبل
كتب مايز عبيد في" نداء الوطن": يعتقد البعض أنّ عودة الرئيس سعد الحريري تأتي بدفع إماراتي، في ظل التباين الحاصل في وجهات النظر حيال المنطقة بين الإمارات والمملكة. في المقابل، يقول مصدر قيادي في "تيار المستقبل"، لـ "نداء الوطن": "لم يفصح الرئيس الحريري حتى الآن عن معطياته، أبلغنا أنه يستجيب لرغبة الناس في العودة". يضيف المصدر: "بحسب المعطيات المتوفّرة، لا قرار حاسماً من المملكة العربية السعودية حتى الآن حيال الحريري. وقد تبدل موقف المملكة، من الرفض القاطع لعودة الحريري إلى لبنان، إلى صرف النظر عن عودته حتى الآن ومراقبة الأجواء ولو من بعيد". بيد أن أوساط مطّلعة تلفت إلى أنّ قرار المملكة بخصوص سعد الحريري وآل الحريري يأتي بالتدرّج، وكانت أولى إشاراته بحضور عمته بهية الحريري الاجتماع مع الأمير السعودي يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، إلى جانب رؤساء الحكومات السابقين. تضيف الأوساط أنه قد فُهم من هذا اللقاء اتجاه وإشارة إلى دور واسع ستلعبه السيدة بهية الحريري في المرحلة المقبلة، وأن المملكة لا تمانع ذلك. الاتجاه لمنح بهية الحريري، الدور الواسع في قيادة التيار الأزرق تنظيمياً وسياسياً، بدأ يتعزز مع عودة سعد الحريري نفسه قبل أيام لإحياء ذكرى اغتيال والده. ويلاحظ في هذا الصدد، حضور السيدة بهية إلى جانب ابن أخيها في كل الاجتماعات تقريباً، سواء السياسية منها أو التنظيمية. وتشير معلومات من بيت الوسط، إلى أن السيدة بهية الحريري ستشرف على عمل "التيار" كتنظيم، يستعد لإعادة تنشيط منسقياته في المناطق، تمهيداً للانتخابات البلدية والاستحقاقات الأخرى المقبلة، كما أشار الحريري في كلمته في ذكرى 14 شباط، بالإضافة إلى تأمين جهوزية "التيار" لاستحقاقات أخرى، منها ما يتعلّق ببنية التنظيم نفسه، وبالانتخابات النيابية، التي قد تخوضها السيدة بهية شخصياً وتترأس "كتلة المستقبل" لاحقاً في الـ 2026، بينما يهتم الرئيس الحريري لأعماله في الإمارات ويكون مرجعية "التيار والكتلة".