كيف خرج الفنانون ونجوم المجتمع من الخرطوم؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مع اطلاق الرصاصة الاولى في الحرب، كان القلق والتوتر هو المسيطر تماما على الاجواء، الكل في تلك اللحظات الاولى كان ينتظر النهاية بعد ساعات، لكن مع استمرار وتيرة الاحداث وارتفاع معدل الاشتباكات كان الخروج من العاصمة هو الحل الامثل للكثيرين، ومن بينهم فنانون واعلاميون حاولنا خلال المساحة التالية التعرف على كيفية خروجهم من العاصمة للولايات او خارج البلاد.
(1)
الاعلامية داليا الياس قضت ليلة ماقبل الحرب تتسوق هي وابناؤها طلبا لحاجيات العيد، عادت للمنزل وخلدت للنوم، قبل ان تستيقظ في السابعة صباحا على صوت الرصاص، لينتابها القلق الشديد قبل ان تدرك انها الحرب لامحالة، لتبقى بمنزلها برفقة ابنائها حتى حلول العيد، ثم تقرر المغادرة بعد ان وصل الدعم السريع منزلها وبات افراده يسألون عنها بشئ من الالحاح، داليا غادرت لمدينة شندي بصعوبة برفقة اسرتها، قبل ان تحط الرحال اخيراً بالقاهرة.
(2)
الفنان الشعبي احمد محمد عوض كان لحسن حظه خارج البلاد برفقة اسرته الصغيرة، لكنه عانى الامرين في سبيل اجلاء اسرته الكبيرة، ويقول احمد أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من السودان في السابعة صباحا من شقيقته تخبره ان هناك اشتباكاً مسلحاً يدور بجانبهم، ليقوم باستطلاع الامر قبل ان يدرك انها حرب لا محالة، ليبدا في اجراءات اجلاء اسرته الكبيرة وينجح في ذلك بعد محاولات مضنية.
(٣)
الفنان جمال فرفور ايضاً لم يكن موجودا في البلاد نظراً لمتابعته اجراءات علاج ابنه، وعن هذا يقول جمال: (الحسرة تملكتني لتواجدي خارج البلاد في مثل ذلك الظرف الحساس والذي كنت اتمنى ان اكون موجوداً فيه هناك حتى ارتدي الكاكي وادافع مع اخوتي عن البلاد)، جمال كان احد الفنانين المتضررين من الحرب بشكل كبير حيث تعرض منزله لهدم كبير فى اجزاء واسعة ونهب اضافة الى سرقة سياراته من المنزل.
(4)
الفنان الشاب احمد فتح الله عانى كثيراً من اجل الخروج من الخرطوم، حيث قضى احمد اكثر من شهرين تحت القصف بامدرمان، قبل ان يغادر مع اسرته لمدينة عطبرة، ويقضى هناك اكثر من شهر، ثم يتجه الى حلفا التي قضى فيها ايضا مدة طويلة قبل وصوله القاهرة، ويقول احمد انه عانى الامرين في سبيل الخروج لكن قلبه لازال معلقا بامدرمان التي يقول دوما بانها (الام الرؤوم).
الكرامة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قبل ان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: 11 مليار دولار خسائر القطاع الصحي في البلاد
تسجيل 12 ألف وفاة وردت إلى المستشفيات أثناء فترة الحرب وتسجيل 33 ألف حالات إصابات خطرة ضمن 150 ألف حالة وفاة بالبلاد فيما بلغت حالات الاغتصاب التي وصلت للمستشفيات ٣٠٦ حالة
التغيير: بورتسودان
كشف وزير الصحة الاتحادي، أن جملة خسائر القطاع الصحي أثناء الحرب بلغ 11 مليار دولارا، تشكل 22% من جملة الضرر الذي لحق بقطاع الخدمات أثناء فترة الحرب الحالية.
كما كشف وزير الصحة الدكتور هيثم محمد ابراهيم، وفقا لـ”سونا” عن تسجيل 12 ألف وفاة وردت إلى المستشفيات أثناء فترة الحرب وتسجيل 33 ألف حالات إصابات خطرة ضمن 150 ألف حالة وفاة بالبلاد فيما بلغت حالات الاغتصاب التي وصلت للمستشفيات ٣٠٦ حالة وهناك العديد من الحالات لم يبلغ عنها.
وأفصح الوزير اليوم خلال التنوير الاسبوعي حول انتهاكات الدعم السريع في القطاع الصحي، عن 1258 حالة وفاة بالكوليرا و8450 حالة بحمى الضنك
و870 حالة وفاة أمهات حوامل بسبب غياب الخدمات الصحية بمناطق سيطرة الدعم السريع، ولفت إلى فقد 60 كادراً صحيا أرواحهم أثناء تأدية عملهم.
وذكر الوزير أن 250 مستشفىً تعرضت للدمار والنهب من قبل الدعم السريع، بما يعادل ثلث مستشفيات البلاد.
وأكد أن جميع المستشفيات لم تتعرض لقصف من قبل الجيش وإنما نهب وتدمير من عناصر الدعم السريع.
كما أشار إلى خروج جميع مراكز علاج الأورام عن الخدمة عدا مستشفى بمدينة مروى بالولاية الشمالية، وأن 4 ألاف مريضا فقدوا أرواحهم ضمن 7 آلاف مصابا بمرض الكلى، ولفت إلى خروج 70 %مستشفاً مرجعيا عن الخدمة في الأشهر الأولى بولاية الخرطوم.
الوسومالدعم السريع حرب السودان وزارة الصحة