طعنه وترك السكين في صدره.. الجنايات تصدر حكمها بجريمة مروعة في الأردن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أقدم المتهم على طعن المغدور بسكين مطبخ 5 طعنات على الصدر والظهر واخترقت الطعنه الأخيرة التجويف الصدري والرئة بقي نصل السكين بداخل صدرالمغدور
قضت محكمة الجنايات الكبرى، بوضع ثلاثيني بالأشغال مدة 20 سنة، لاقدامه على طعن شقيقه بـ"سكين" بعد خلاف وقع بينهما على مبلغ 10 دنانير كان المتهم قد اقترضها من المغدور.
وجرمت المحكمة خلال جلسة علنية المتهم بجناية القتل القصد خلافا لاحكام المادة 326 عقوبات فيما أعلنت عدم مسؤوليته عن جنحة حمل وحيازة الأداة الحادة، ومصادرة الأدوات الحادة المضبوطه وتضمينه نفقات المحاكمة.
اقرأ أيضاً : اختفاء قبر صغيرة واستبداله بآخر يثير استياء ذويها في إربد - فيديو
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا"،ان المغدور هو شقيق المتهم،ويسكنا معا بشقه في احدى مناطق جنوب عمان،ولدى عودة المتهم الى المنزل،حصل خلاف بينه وبين المغدورعلى مبلغ 10 دنانير،كان المتهم قد اقترضها من المغدور سابقا.
ووفقا للقرار،"على اثر مطالبة المغدور للمتهم بالمبلغ تطور الخلاف والمشادة الكلامية بينهما إلى مشاجرة ضرب كل منهما الآخر بـ"مرآة"، وتمكن المتهم من ضرب المغدور بإطار المرآة بعد كسرها كما وعضه في ظهره".
وتابع القرار، "أقدم المتهم على طعن المغدور بسكين مطبخ 5 طعنات على الصدر والظهر حيث اخترقت الطعنه الأخيرة التجويف الصدري والرئة، وبقي نصل السكين بداخل صدرالمغدور، في حين بقي مقبض ذات السكين بيد المتهم".
وأشار القرارالى أن المغدور سقط ارضا وتركه المتهم مضرجا بدمائه ولاذ بالفرار حيث القى مقبض السكين عل مدخل العمارة، وبقي في الشارع وقام بالاتصال بوالدته التي تسكن خارج عمان وابلغها بما حصل.
وبحسب القرار فان المتهم اتصل مع زميلته في العمل، وابلغها بأنه تعرض للضرب وينزف دما وطلب ارسال أي شخص من أجل اسعافه، ومن ثم توجه شاهد بالقضية الذي ابلغه قيامه بطعن شقيقه المغدور،ودخل برفقته الى الشقه ووجد جثة المغدور ملقاة على الأرض.
وذكر القرار انه تم ابلاغ الشرطة والمدعي العام، الذي توجه إلى موقع الجريمة برفقة الشرطة والمختبر الجنائي والطبيب الشرعي، وتم اجراء الكشف على الجثة والموقع حسب الأصول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة الجنايات الجنايات الكبرى طعن جريمة
إقرأ أيضاً:
السير في الفضاء ومذبحة مروعة.. أحداث فارقة بأسبوع مارس الثالث
واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- في حلقة جديدة أبرز المحطات التاريخية، التي طبعت هذا الأسبوع من أول سباحة فضائية كادت أن تتحول إلى مأساة، إلى غزو مبني على أكذوبة، وثورة سورية تحولت إلى حرب بالوكالة، وانتصار عربي مؤقت بسلاح النفط.
ففي 18 مارس/آذار 1965، خرج رائد الفضاء السوفياتي أليكسي ليونوف من مركبته "فوسخود-2" ليصبح أول إنسان يسبح في الفضاء، لكن لحظات المجد كادت تتحول إلى كارثة.
وانتفخت بدلته الفضائية بشكلٍ مفاجئ، مما منعه من العودة إلى المركبة، وتحت ضغط الاختناق، اضطر ليونوف إلى فتح صمام الأكسجين لإفراغ الهواء من بدلته، وبالكاد تمكن من دخول المركبة بعد 12 دقيقة من التيه خارجها، ليكتب اسمه في سجل المخاطرين بحياتهم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العراق بين أكاذيب الماضي و"تريند" الحاضر وضباب المستقبلlist 2 of 4عرضت لأول مرة.. وثائق وصور تظهر تدمير الأسد كنائس ومساجد حماة في 1982list 3 of 4كيف فجر ترامب الكراهية الخفية بين أميركا وأوروبا؟list 4 of 4شهادة جندي فيتنامي في أوكرانيا: في الخنادق كانت الفئران تنهش يديend of listومن خطر الموت الفردي إلى جريمة جماعية، حيث شهد 16 مارس/آذار 1968 واحدة من أبشع جرائم الحرب في فيتنام، وهي مذبحة ميلاي.
وتحت ذريعة ملاحقة مقاتلين شيوعيين، اجتاحت القوات الأميركية القرية الفيتنامية وأعدمت مئات المدنيين العزل، بينهم نساء وأطفال، قبل أن تحرق منازلهم.
وكشفت تحقيقات لاحقة أن الأوامر كانت صريحة "اقتلوا كل شيء حي" وعلى الرغم من إدانة الملازم ويليام كالي، حصل على عفو رئاسي بعد 3 أيام فقط من سجنه، لتبقى المذبحة وصمة عار في تاريخ التدخلات الأميركية.
إعلانوبينما كانت فيتنام تدفع ثمن الحرب، كانت واشنطن تعد العدة لغزوٍ جديد، هذه المرة في العراق، ففي 19 مارس/آذار 2003، أعلن الرئيس جورج بوش الابن بدء حرب العراق مدعيا امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل، وهو ما نفته تقارير الأمم المتحدة لاحقا.
ثمن مروعوخلال 20 يوما، دمرت الضربات الجوية والصواريخ أجزاء واسعة من بغداد، وسقط النظام سريعا، لكن الثمن كان مروعا، حيث قتل مليون عراقي، وبلغت الخسائر المادية تريليون دولار، فضلا عن فوضى لا تزال البلاد تعاني منها حتى اليوم.
واعترف جنرالات أميركيون لاحقا بأن النفط كان عاملا محوريا في القرار، بينما وصف الإعلام الأميركي الحرب بأنها "كذبة القرن".
ومن العراق إلى سوريا، حيث اندلعت شرارة الثورة في 15 مارس/آذار 2011، كواحدة من حلقات الربيع العربي، والتي بدأت بمظاهرات سلمية في دمشق، لكن قمع النظام حوَّلها إلى حرب طاحنة شاركت فيها فصائل معارضة وتنظيمات إرهابية ودول إقليمية كإيران وروسيا.
وفي منعطف غريب، أفرج النظام عن سجناء إسلاميين بارزين، مثل أبو خالد السوري وزهران علوش، في محاولة لتصوير الثورة بأنها "تمرد إرهابي".
وبحلول 2023، بلغت حصيلة الحرب أكثر من نصف مليون قتيل، وتشريد 14 مليون سوري، وتدمير شامل للبنية التحتية، ليصبح الصراع نموذجا للتعقيد الجيوسياسي الذي تستغله القوى الكبرى.
ولكن التاريخ يخبئ أيضا لحظات انتصار في 17 مارس/آذار 1974، حيث قررت الدول العربية استخدام سلاح النفط ضد الولايات المتحدة ردّا على دعمها لإسرائيل في حرب أكتوبر/تشرين الأول.
وخفضت دول "أوبك" الإنتاج بنسبة 5%، ورفعت الأسعار، وفرضت حظرا على واشنطن وحلفائها، مما تسبَّب في أزمة وقود طاحنة بالغرب. وعبر هذا القرار، أثبت العرب -ولو مؤقتًا- قدرتهم على تحويل الثروة إلى قوة سياسية، قبل أن يُرفع الحظر بعد مفاوضات دولية معقدة.
إعلان 16/3/2025