بعد عمان والإمارات.. السيول تضرب اليمن مسببة أضرارًا جسيمة في البنية التحتية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهدت محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن تأثيرات سلبية بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، حيث حذرت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية من احتمالية حدوث انهيارات صخرية، داعية المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن الجبلية المعرضة للخطر.
بالصور.
وأفادت مصادر محلية بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة تسببت في فيضانات وسيول في بعض المناطق، مما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والممتلكات. كما أغرقت السيول عدة مناطق وجرفت عشرات السيارات، وقطعت خطوط الطرق الرئيسية بين الساحل ووادي حضرموت والمناطق الشرقية، إضافة إلى الطريق الدولي المؤدي إلى سلطنة عُمان.
وفي سياق متصل، لقي شاب حتفه غرقاً مساء الأربعاء في المكلا، عاصمة حضرموت، بسبب السيول الجارفة.
من جهة أخرى، قامت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بتحديد مناطق معرضة لخطر الانهيارات الصخرية، مثل المكلا القديمة، نتيجة وجود كتل صخرية غير مستقرة على مجاري السيول وطرق المنطقة.
وفي إطار الإجراءات الوقائية، أمر محافظ حضرموت بتعليق الدراسة في جميع المدارس الحكومية والأهلية والخاصة يوم الخميس، وذلك لضمان سلامة الطلاب والمواطنين.
توقع مركز الإنذار المبكر هطول أمطار غزيرة في الساعات القادمة على مناطق المحافظة الشرقية، مما يزيد من خطر الفيضانات والانهيارات الصخرية.
وفي ضوء هذه التحذيرات، يجدد المركز دعوته للمواطنين بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري السيول والأماكن المعرضة للانهيارات، وعدم التواجد في بطون الأودية أثناء وبعد هطول الأمطار.
شهدت دولة الإمارات هطول أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في العديد من المناطق، وهي الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949.
أمطار غزيرة وسحب ركامية.. حالة عدم استقرار جوي في الإمارات
وأكد المركز الوطني للأرصاد أن "الكميات القياسية للأمطار التي هطلت على الدولة خلال الـ24 ساعة الماضية وحتى الساعة التاسعة مساء من يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل 2024 تعد حدثاً استثنائياً في التاريخ المناخي لدولة الإمارات منذ بداية تسجيل البيانات المناخية ومن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة تسجيل كميات أمطار أكبر."
وذكر المركز أنه حتى الآن، تم تسجيل أعلى كمية أمطار في منطقة "خطم الشكلة" بالعين، حيث بلغت 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة بالإضافة إلى ذلك، سجلت محطات المركز الوطني للأرصاد في الدولة كميات غزيرة من الأمطار في مناطق عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن هيئة المساحة الجيولوجية الثروات المعدنية انهيارات صخرية
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة
دبي (وام)
أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة النسخة الثانية من البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، الهادف إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات التقييس وتقييم المطابقة، بحضور خالد النعيمي مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، وكل من الدكتورة فرح الزرعوني وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس، وسلامة العوضي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في الوزارة.
جاء ذلك خلال تنظيم مجلس شباب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دبي، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، مبادرة التجمع الرمضاني لمجالس الشباب، بعنوان «رؤية شبابية لمستقبل صناعي مبتكر»، وحلقة نقاشية لخريجي برنامج الشباب المحترفين، تناولت تمكين الشباب الإماراتي في مجال البنية التحتية للجودة.
أخبار ذات صلةوتم تسليط الضوء، على مساهمات الشباب في «اصنع في الإمارات» خلال النسخ السابقة، ودورهم في النسخة الجديدة الأكبر والأشمل والمقرر عقدها في الفترة من 19-22 مايو المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، ومساهماتهم الحيوية في دعم منظومة البنية التحتية للجودة في الدولة، بما يعزز قدرات القطاع الصناعي والتكنولوجي، ويدعم تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأكد النعيمي التزام دولة الإمارات بتوفير كافة الأدوات اللازمة لمنح الشباب الفرص للارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، وفقاً لتوجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031 الهادفة إلى أن يكونوا النموذج الأبرز عالمياً في مختلف المجالات ذات الأولويات الوطنية، مشيراً إلى إيمان المؤسسة الراسخ بأن الشباب هم محور التنمية وأساس الابتكار، وأن بناء كوادر وطنية مؤهلة هو جزء أساسي من استراتيجية الدفع بعجلة النمو، وإرساء الدعائم لمجتمع مزدهر ومستدام.
وأكد السعي، في إطار الجهود المشتركة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من خلال البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، إلى تزويد الشباب بالمعرفة والخبرات التي تعزز البنية التحتية للجودة بهدف تحسين الأداء، ضمن التركيز على تعزيز بيئات محفزة للإبداع، من خلال التعاون مع كافة الجهات المحلية والدولية، لضمان حصول الشباب على كافة الموارد الداعمة لنموهم المهني والمعرفي.
وقالت الدكتورة فرح الزرعوني، إن دولة الإمارات تضع الشباب في قلب الإستراتيجية التنموية الوطنية، وتماشياً مع توجيهات القيادة العليا في الوزارة، فإن تمكين الشباب في مجال البنية التحتية للجودة يعد ركيزة أساسية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال التقييس والتنافسية ودعم الجاهزية للمستقبل، خاصة قطاع البنية التحتية للجودة الذي يتضمن مجالات المواصفات، والمطابقة، والاعتماد، والمقاييس، والرقابة على الأسواق.
وأوضحت أن جميع الفرق الحكومية تعمل على تزويد الشباب بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير مهاراتهم في مختلف القطاعات، خاصة في ظل تقدم دولة الإمارات ستة مراكز إلى المركز الخامس عالمياً في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام لعام 2024، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، بما يتطلب استمرارية البناء على هذا الإنجاز الوطني بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين.
وأكدت عائشة صقر السويدي، رئيس مجلس الشباب في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التزام المجلس، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ومجالس الشباب الأخرى على مستوى الدولة، بدعم وتمكين الكفاءات الإماراتية الشابة وتعزيز مساهمتهم في مسيرة النمو الصناعي، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة العليا في الوزارة، التي تولي الشباب الأولوية والدعم وتؤمن بدورهم المحوري في تعزيز تنافسية قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على المستويين المحلي الدولي.
وقالت: ركزنا خلال الفعالية على حث الشباب للمشاركة في تصميم النسخة الأكبر والأشمل من منتدى «اصنع في الإمارات»، مع تسليط الضوء على الفرص المتاحة لهم في القطاع الصناعي، وتعريفهم بآليات المساهمة في نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، كما شهدت إطلاق النسخة الثانية من البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، الذي يهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية الشابة وتسليحهم بالمعرفة والخبرة العملية في المجالات التقنية والصناعية، وتعزيز دورهم في بناء مستقبل مستدام للصناعة في الدولة.
ويتم تنفيذ البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في الدولة تحت مظلة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع اللجنة الكهروتقنية الدولية IEC، وخلال العام الماضي، تم تخريج 11 كفاءة إماراتية شابة، ساهموا في تعزيز منظومة البنية التحتية للجودة بما يدعم نمو وتنافسية الصناعات الوطنية والخدمات.