تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرّح مسؤول أوروبي لصحيفة "فايننشال تايمز" بتصاعد التوتر داخل الاتحاد الأوروبي بسبب توجيه الدعم لإسرائيل بدلًا من أوكرانيا، وأشار إلى "تمسك الاتحاد بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس".

وأوضح المسؤول أن التوترات تتصاعد داخل أوروبا بسبب الجدل حول تقديم الدعم لإسرائيل بدلًا من أوكرانيا.

ألقى زيلينسكي باللوم على حلفائه الغربيين  في حديث لقناة PBS بخسارة محطة "تريبول" للطاقة الحرارية لعدم توفير ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي لكييف، وقارن بين أوكرانيا وإسرائيل بالنسبة لحلف "الناتو".

وأضاف زيلينسكي: "سأقدم لكم مثالا بسيطا للغاية، لقد تم توجيه 11 صاروخا باتجاه محطة تريبول للطاقة الحرارية التي تعد مصدرا للطاقة الحرارية لمنطقة كييف، أسقطنا 7 صواريخ، بينما أصابت الأربعة الباقية المحطة. نفدت جميع الصواريخ لدينا، بينما يقول البعض من حلفائنا أنهم لا يستطيعون توفير هذا السلاح أو ذلك".

وطرح زيلينسكي سؤالا بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: هل إسرائيل جزء من حلف (الناتو) أم لا؟ هذا هو الجواب إذن. إسرائيل ليست دولة في (الناتو)، لكنكم، مع ذلك، ساعدتموها".

وظهرت ردود أفعال أوروبية قوية نددت بالهجوم الايرانى على إسرائيل تعبر عن التضامن مع تل أبيب في هذه الحالة التصعيدية.

أعلنت الحكومة البريطانية عن إرسال مزيد من الطائرات المقاتلة إلى منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على استعدادها للتدخل "إذا لزم الأمر" لصدها أي هجوم جوي.

أكدت فرنسا على تمسكها بأمن إسرائيل وأعلنت تضامنها مع الدولة العبرية، فيما أكدت برلين بحزم وقوة على وقوفها إلى جانب إسرائيل.

وكتب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على منصة "إكس"، معبرًا عن اهتمامه وقلقه إزاء التطورات في الشرق الأوسط وأكد استعداد الحكومة للتصدي لأي سيناريو محتمل.

جرى للرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا مناقشة مشروع قانون مع زعماء الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يتضمن تقديم مساعدات إضافية لكل من إسرائيل وأوكرانيا.

وأكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون فى بيان "الولايات المتحدة ستقف مع شعب إسرائيل وتدعم دفاعه ضد هذه التهديدات من إيران". وأضافت "يجري إطلاع الرئيس بايدن على تطورات الوضع بانتظام".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

 

وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي. 

علاوة على ذلك، لعبت النزاعات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ودعم روسيا للحركات الانفصالية في مناطق دونيتسك ولوهانسك دورًا كبيرًا في تصعيد الأزمة. سعت روسيا إلى تحقيق أهداف استراتيجية، منها منع توسع الناتو شرقًا وضمان ولاء أوكرانيا كمجال نفوذ روسي تقليدي.
مع بداية الغزو، شهدت أوكرانيا هجومًا روسيًا واسع النطاق استهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة. 

وعلى الرغم من تفوق روسيا العسكري، واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب. قامت دول الناتو والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ودعم مالي ضخم، ما ساهم في استمرار الصراع وتصعيده. 

امتدت آثار الحرب عالميًا، حيث تسببت في اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثارت مخاوف من تصعيد نووي. كما أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية، إذ سعت الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، مما زاد من عزلة روسيا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: مرشح ترامب لوزارة الخزانة يحذر من "كارثة اقتصادية" ما لم تُخفّض الضرائب
  • روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
  • تايمز: ما يريده ترامب من صفقة أوكرانيا جائزة نوبل للسلام
  • صحافة عالمية: قطر نجحت في رهانها وترامب لن يدع نتنياهو يفشل الاتفاق
  • «التخطيط»: الحكومة تتطلع لتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في عدة مجالات
  • خطوة تاريخية ... اليابان تفتح بعثة دبلوماسية لدى حلف الناتو وسط توتر إقليمي متصاعد مع روسيا والصين
  • فايننشال تايمز: القصف الإسرائيلي حوّل جباليا إلى مقبرة للذكريات
  • رئيس وزراء بريطانيا يصل أوكرانيا للقاء زيلينسكي
  • تصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟
  • مع تصاعد التوتر.. باريس: لا مصلحة لفرنسا والجزائر في زيادة التوتر الدائم