اقتحامات واسعة وعمليات مداهمة لبلدات ومدن في الضفة الغربية | فيديو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اقتحمت القوات الإسرائيلية اليوم الخميس مدنا وقرى في الضفة الغربية أصيب على إثرها عدد من الفلسطينيين، حيث داهمت منازل عديدة واعتقلت قرابة 20 مواطنًا وحولتهم إلى مراكز التحقيق.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت بأربع آليات عسكرية بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين وداهمت عددا من المنازل واعتقلت 6 مواطنين واقتادتهم إلى مراكز تحقيق الجلمة داخل إسرائيل.
واندلعت اشتباكات شعبية عنيفة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة وأطلق جنود إسرائيليون عشرات قنابل الغاز المسيلة للدموع ما أصاب المواطنين بالاختناق.
كما اقتحمت قوات من المشاة الإسرائيلية بلدة بيتونيا شمال غرب مدينة رام الله وداهمت عددا من البيوت وفتشت محتوياتها إلى جانب إجراء عمليات تحقيق ميداني مع المواطنين.
وبحسب شهود عيان فإن القوات الإسرائيلية داهمت 12 منزلًا بالبلدة وسط ترويع للأطفال واعتقلت 3 مواطنين بعد أن قامت بالتحقيق معهم ميدانيًا واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأشار مراسل "إرم نيوز"، بأن خمس مركبات عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة النحالين غرب مدينة بيت لحم وبدءوا بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز فور اقتحامهم للبلدة وسط تصدي أهالي البلدة بالحجارة والزجاجات الحارقة (المولوتوف).
وبحسب شهود عيان فإن القوات الإسرائيلية داهمت 4 منازل بالبلدة وعبثت بمحتوياتها.
من جهة أخرى، شهدت أطراف مدينة نابلس من المحورين الشمالي والشرقي مواجهات عنيفة مع القوات المتوغلة، حيث شهد حاجز بيت فوريك اشتباكات بين الأهالي والقوات الإسرائيلية.
وأصيب مواطنون بالرصاص الحي جرّاء المواجهات المندلعة قرب حاجز بيت فوريك، جرى نقلهم إلى مستشفى نابلس التخصصي حيث وُصفت حالتهم بالمتوسطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واسعة بالضفة وتحذيرات دولية من عمليات تهجير غير مسبوقة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين أثناء مداهمتها عدة مدن وقرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، بينما حذرت "أطباء بلا حدود" من عمليات تهجير قسري وتدمير للمخيمات "غير مسبوقة" بالضفة منذ عقود.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن جنين وقلقيلية ونابلس شمالي الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد تفتيش وتحطيم للممتلكات في منازلهم.
ونفذت قوات الاحتلال مداهمات في مدن الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
ورصدت مصادر فلسطينية تحليقا مكثفا لمروحيات عسكرية إسرائيلية في أجواء مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
طيران الاحتلال المروحي يحلق في سماء مدينة طوباس. pic.twitter.com/19UdzQdRcW
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 24, 2025
وأفادت مصادر للجزيرة بأن آليات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة سلفيت ودهمت منازل في المدينة بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين، ضمن عملية عسكرية متواصلة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
كما طالت حملات الاقتحام والاعتقال بلدة السيلة الحارثية جنوبي جنين وبلدة قطنة ومنطقة رأس شحادة في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية pic.twitter.com/FM434fCy8q
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 24, 2025
إعلانفي الأثناء، أصيب 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة دورا جنوب الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها واعتدت على فلسطينيين بالضرب.
اعتداءات المستوطنينوفي سياق متصل، قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن "مستوطنين استولوا أمس الأحد على منزل عائلة فلسطينية في حي تل الرميدة بالخليل، وأقاموا فيه بؤرة استيطانية".
وأضافت الحركة أن المستوطنين استولوا على المنزل خلال وجود العائلة الفلسطينية مالكة المنزل خارجه في إفطار رمضاني، وأن جيش الاحتلال منع العائلة الفلسطينية لدى عودتها من الدخول إلى منزلها.
يشار إلى أن حي تل الرميدة وعددا من الأحياء والحارات في الخليل جنوبي الضفة تتعرض إلى هجمات استيطانية زادت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام قبل الماضي.
العدوان على جنينفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها وسط عمليات تجريف وحرق منازل وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت قرابة 230 مواطنا من المحافظة، منذ بدء العملية العسكرية في جنين.
وأكدت بلدية جنين أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى 21 ألفا، موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة. كما خلفت العملية العسكرية منذ بدايتها على مدينة جنين ومخيمها 34 شهيدا.
من جهته، قال مدير عام الغرفة التجارية في جنين محمد كميل إن "العملية العسكرية في جنين وما صاحبها من إغلاق لحاجز الجلمة هي الأشد والأكثر خطورة على اقتصاد جنين منذ الانتفاضة الثانية، إذ إنها بتراكميتها أحدثت كسادا لن يكون من السهل تخطيه ومعالجته على المدى القريب".
وأضاف كميل للجزيرة نت أن حجم الخسائر اليومية تقدر بـ8 ملايين دولار، يضاف لها خسائر القطاع الخاص الإنشائية وتدمير البنية التحتية واستنزاف مقدرات القطاع الخاص بشكل يومي وتهجير للاستثمار المحلي نحو أسواق خارجية.
إعلانومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" في مخيمات شمالي الضفة بدأت في مخيم جنين.
ووسع الجيش العملية في مخيم طولكرم لليوم الـ52، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ39، وأسفرت عن استشهاد وإصابة واعتقال عشرات الفلسطينيين.
تهجير غير مسبوقبدوره، قال بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود، إن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة، الأحد، عن الوضع في الضفة الغربية التي ترزح تحت الاحتلال وهجمات الجيش الإسرائيلي.
وأوضح المسؤول أن الفلسطينيين "لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن القوات الإسرائيلية تمنع الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية".
ولفت إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية".
وفي نفس السياق أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للفلسطينيين في الضفة الغربية مثير للقلق.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.