بعد أن طعن داخل كنيسته.. أسقف آشوري يصفح عن المهاجم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تم نقل الأسقف والمهاجم وثلاثة آخرين إلى المستشفى للعلاج
في حادث صادم هزّ حي ويكلي بسيدني، أستراليا، تعرض أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية المطران مار ماري عمانوئيل للطعن داخل كنيسته أثناء إلقائه لعظة دينية.
وعلى الرغم من الإصابات التي تلقاها، أكد الأسقف أنه يتماثل للشفاء وأنه صفح عن المهاجم، الذي كان في السادسة عشر من عمره.
اقرأ أيضاً : أستراليا: الهجوم على كنيسة في سيدني عمل إرهابي
في رسالة صوتية بثت الخميس، أبدى الأسقف عفوه ومحبته للفتى الذي قام بالهجوم، مؤكدًا أنه سيصلي من أجله دائمًا.
الهجوم وقع مساء الإثنين في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية، وشهدته عيون المصلين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت.
وفور وقوع الحادث، تم نقل الأسقف والمهاجم وثلاثة آخرين إلى المستشفى للعلاج، حيث أكدت السلطات أن إصاباتهم لا تهدد الحياة.
وتجمع مئات الأهالي خارج الكنيسة احتجاجًا على الحادث، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الأمن، وتلقى عدد من المحتجين العلاج الطبي بسبب الإصابات التي تعرضوا لها.
وتقع كنيسة الراعي الصالح في ضاحية ويكلي غربي سيدني. وتسكن في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الآشوريين الذين فرّ عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: استراليا سيدني عملية طعن الارهاب
إقرأ أيضاً:
الخطيب استقبل عبد الساتر مكلفا من الراعي للإطمئنان: الجنوبيون سيعودون الى أرضهم أيا تكن الوقائع
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في الحازمية، مطران بيروت وتوابعها للموارنة بولس عبد الساتر موفدا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في حضور مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله والشيخ محمد حجازي. وتم خلال اللقاء التداول في الشؤون الراهنة في ظل العدوان الصهيوني على لبنان، وآفاق المرحلة المقبلة في ضوء المفاوضات الجارية لوقف النار. وكان اتفاق على "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بما يفوت على العدو اثارة فتنة داخلية، ومتابعة مقررات القمة الروحية لتعزيز التضامن اللبناني ومعالجة قضايا النازحين". واشار المطران عبد الساتر الى انه "اضافة الى اتصال البطريرك بالعلامة الخطيب، فقد كلفني الاطمئنان عن قرب على اوضاع المجلس الشيعي بعد الاضرار الجسيمة التي لحقت بمقره في حارة حريك جراء العدوان الاسرائيلي". وشكر العلامة الخطيب البطريرك الراعي على "اهتمامه ولفتته الكريمة"، منوها بـ"القمة الروحية ودورها في ابراز الصورة الايجابية للبنانيين في الداخل والخارج، بعكس الصورة السياسية التي تبرز في بعض الاحيان"، وقال: "لقد وضعت قاعدة اساسية لوقف الحرب لا مشكلة لاحد بخصوصها، وهي القرار 1701، ونأمل ان يعكس ذلك حالة من الارتياح تمهيدا لوقف النار كي تعود الناس الى ارضها واعمالها ويصار بعد ذلك الى حل جذري للامور المختلف عليها".
وشدد العلامة الخطيب على "ضرورة الحوار، لأن من دونه لن يحصل اي تقدم. فالتشنج لا يولد حلولا ولا احد من اللبنانيين يرضى بأن تكون سيادته مخترقة ومستباحة"، واكد ان "ليس لدى الشيعة مشروع خاص، مشروعهم هو الدولة القوية العادلة. ولو كانت هناك دولة من الاساس تحمي الناس لما وصلنا الى هذا الواقع"، وقال: "نريد دولة قوية عادلة وجيشا قويا ومدعوما يحمي الوطن والجيش موجود لكنه يحتاح الى اسلحة فاعلة"، وسأل: "ما البديل لأهل الجنوب اذا لم تكن هناك دولة تحميهم؟ ليس ابن الجنوب من انشأ اتفاق القاهرة ولا هو من جاء بالفلسطينيين الى الحدود"، واكد ان "ما تعرض له الجنوبيون خلال العقود الماضية لا يحتمل، لكنهم سيعودون الى ارضهم كما عادوا في العام 2006 ، ايا تكن الوقائع على الارض".
من جهته دعا عبد الساتر المجتمع الدولي الى "دعم الجيش بالفعل وليس بالكلام"، وقال: "ان اللبنانيين والجنوبيين متعلقون بأرضهم وسوف يعودون اليها ولا احد يجادل بذلك".