اندلع حريق على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، خلال توجهها إلى قطاع غزة للمشاركة في عمليات بناء الرصيف العائم المؤقت، الذي تهدف الولايات المتحدة من خلاله إلى إيصال المساعدات الإنسانية.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، نقلا عن متحدث باسم البحرية الأمريكية، أن السفينة التي تحمل اسم "USNS 2nd LT John P.

Bobo" تعرضت لحادثة حريق في غرفة المحرك الخميس الماضي.

وأوضح المتحدث أن الحادثة وقعت في الوقت الذي كانت فيه السفينة في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، من أجل تسليم معدات وإيصال أفراد في إطار العمل على بناء الرصيف العائم.


واضطرت السفينة للعودة باستخدام محرك واحد إلى جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية، لتقييم الموقف، في حين بدأت السلطات المعنية التحقيق في سبب الحريق، حسب المتحدث.

ولفتت "سي إن إن" إلى أن السفينة ذات الصلة ليست ضمن السفن الأساسية العاملة في بناء الرصيف، وإنما هي عبارة عن سفينة دعم، موضحة أنه من غير الواضح كيف سيؤثر هذا التأخير على بناء الرصيف العائم.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن عزم بلاده إنشاء ميناء عائم مؤقت على شاطئ غزة؛ من أجل إمداد القطاع المحاصر بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، في حين أوضح البنتاغون أن  الميناء المؤقت "يحتاج إلى نحو ألف جندي، لن ينزل أي منهم إلى الشاطئ".

وأشار البنتاغون في وقت سابق إلى أنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل الرصيف بحلول أواخر نيسان/ أبريل الجاري أو أوائل أيار/ مايو القادم.


ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.

ولليوم الـ195 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الفلسطيني امريكا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بناء الرصیف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية تتولى إصلاح الفندق العائم «أوجيني»

 استقبلت التوسعات الجديدة للشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية بأسوان، الفندق العائم "أوجيني" لإتمام أعمال الصيانة والإصلاح اللازمة بعد رفعه على الجفاف، وذلك في إطار استراتيجية هيئة قناة السويس لتطوير الشركات والترسانات التابعة لها.

يبلغ طول الفندق العائم 72 مترا، وعرضه 13 مترا، بوزن 1600 طن.

تعد تلك العملية هي الأولى من نوعها للشركة خلف السد العالي، ويأتي ذلك بعد تجهيز موقع الشركة الجديد المطل على بحيرة ناصر للقيام بأعمال العمرة الدورية للفنادق العائمة والمراكب السياحية العاملة في نطاق “أبو سمبل _ أسوان”، والتي لا تتمكن من تخطي السد العالي.

تطلبت عملية تجهيز الموقع الجديد تهيئة وتمهيد الأرض الصخرية لتكون قادرة على استقبال ورفع الوحدات النهرية والعائمات حتي حمولة 4000 طن، بالإضافة إلى تثبيت قواعد الأوناش، وتوفير المعدات وأسلاك السحب والعائمات، علاوة على عمل الدراسات الفنية اللازمة لحسابات المنزلق وتأثير الإجهادات على بدن السفينة، والتي كانت من نتيجتها نجاح رفع السفينة بالعائمات.

تشمل التعاقدات الجارية إجراء أعمال الصيانة والإصلاح للفندق العائم "أوجيني"، على أن يليها رفع الفندق العائم" قصر إبريم".

كما تلقت الشركة العديد من الاستفسارات وطلبات الإصلاح والصيانة، وذلك للاستفادة من الخبرات المتراكمة التي تمتلكها الشركة في المجال البحري والنهري.

وأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، حرص الهيئة على المشاركة الفعالة في دعم جهود الدولة نحو الارتقاء بمنظومة النقل النهري من خلال تعزيز متطلبات الصناعة عبر شركات وترسانات الهيئة المتواجدة في صعيد مصر منها شركة القناة للترسانة النيلية بأرمنت وفرعي الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية بأسوان.

وأوضح الفريق ربيع أن توسعات الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية في أسوان وتواجدها خلف السد العالي تعد إضافة قوية نحو تلبية متطلبات العائمات النهرية في تلك المنطقة السياحية الهامة وخدمة الأهداف التنموية في توشكى وبحيرة ناصر، بالإضافة إلى القيام بأنشطة صيانة وإصلاح وبناء الفنادق والوحدات النهرية العائمة وبناء المعديات اللازمة لنقل الأفراد والبضائع.

من جانبه، أشاد مصطفى الجندي، مالك الفندق العائم "أوجيني" ونائب الرئيس الفخري لبرلمان عموم أفريقيا، بالجهود المبذولة لتوسيع نطاق عمل الشركة وفتح أسواق خارجية لها، معربا عن تطلعه للتنسيق المشترك بين هيئة قناة السويس والشركات التابعة لها مع نواب برلمان عموم أفريقيا لتسويق وتقديم خدمات بناء وإصلاح الوحدات النهرية أو البحرية في العديد من دول القارة الأفريقية خلال الفترة المقبلة.

وأوضح نائب الرئيس الفخري لبرلمان عموم أفريقيا أن التواجد ببحيرة ناصر يعد بوابة لدخول أفريقيا من مصر، وركيزة أساسية لتحقيق الرؤية الطموحة للدولة المصرية بالانفتاح على القارة الأفريقية وتلبية تطلعات القارة نحو تنمية قطاع النقل النهري والمجالات المرتبطة به.

جدير بالإشارة أن الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية تعد من الشركات الرائدة في مجال بناء وصيانة الوحدات البحرية والنهرية المصنوعة من المواد الصلبة الفايبر جلاس والألومنيوم، وكذلك أعمال إصلاحات وتركيبات أجهزة ومعدات السفن، وغيرها.

وتمتلك الشركة فروعا متعددة في مختلف أنحاء الجمهورية في بورسعيد، والقاهرة، والعاشر من رمضان، وسيدي كرير، والحوامدية، ورأس غارب، وأسوان.


               

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
  • جلسة سرية لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • (أبو علي) اليمني الذي أدهش العالم بشجاعته وثباته أمام الصواريخ الأمريكية المعتدية على اليمن (كاريكاتير)
  • جيفري غولدبرغ.. تعرف على الصحفي الذي كشف محادثات إدارة ترامب على سيغنال
  • الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية تتولى إصلاح الفندق العائم «أوجيني»
  • موقف طريف للدكتور الحربي مع أحد المصلين الذي كان يجهر بصوته أثناء صلاة الظهر.. فيديو
  • إعلام يمنى: الغارات الأمريكية استهدفت مواقع للحوثيين شمال صنعاء
  • وزير الشؤون الاجتماعية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
  • مدمرة تابعة للبحرية الأميركية مزودة بصواريخ موجهة تعود من مهمة في البحر الأحمر
  • ما المبلغ الذي سيحصل عليه الفائز بكأس العالم للأندية 2025؟