ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى انتصار العراق على إيران في الفاو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعادت رغد، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين نشر مقطع فيديو من زيارة والدها إلى منطقة الفاو بأعقاب المعركة التي خاضها الجيش العراقي بقيادة صدام العام 1988 ضد القوات الإيرانية.
مقطع الفيديو نشرته رغد صدام حسين على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا)، الأربعاء، قائلة بتعليق: "في 17-4-1988 تم تحرير مدينة الفاو، في عمليات رمضان مبارك، التي سطر بها الجيش العراقي الباسل بقيادة والدي الرئيس الشهيد صدام حسين أروع قصص البطولة والفداء".
وتابعت: "في مثل هذا اليوم كنا في المواقع البديلة حيث هددت ايران بقصف بغداد، وبعد إعلان تحرير الأرض العراقية من دنس الأعداء، سمعت صوت هلاهل والدتي حفظها الله وهي تزف إلينا بشرى النصر على العدو الإيراني في استعادة أرض الفاو الطاهرة، مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم، التي تم إعادة إعمارها في غضون 120 يوما فقط، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وانتصر العراق بهمة وسواعد رجاله الأبطال، زرنا مع والدي ووالدتي هذه المدينة التي لا يمكن نسيانها".
وأضافت: "تحية عز وفخر لكم يا أبطال العراق الأشاوس، والرحمة والخلود للشهداء الذين روت دماءهم الطاهرة أرض بلادنا العزيزة.. يا محلى النصر بعون الله".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الجيش الإيراني الجيش العراقي تغريدات صدام حسين صدام حسین
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.