أمريكا: سلفاكير و مشار فشلا في تلبية معايير إجراء انتخابات سلمية بدولة الجنوب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية “الثلاثاء” إن التقييم السلبي، الذي أجراه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في 8 أبريل، بشأن الشروط المسبقة لإجراء الانتخابات بدولة جنوب السودان، يؤكد فشل القادة السياسيين في الجنوب بشأن تلبية المعايير اللازمة لإجراء انتخابات حقيقية وسلمية في ديسمبر المقبل.
الخرطوم ــ التغيير
وذكر بيان صحفي صادر عن ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “الثلاثاء” إن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس بتاريخ 8 أبريل، والتي حدد فيها أكثر من عشرة شروط مسبقة حاسمة وضرورية لإجراء انتخابات حقيقية وسلمية في جنوب السودان ولم تجتمع الحكومة الانتقالية بعد، كانت رسالة واضحة إلى مجلس الأمن.
و قال : “على الرغم من الدعم الدولي الكبير، بما في ذلك تحديد القضايا الانتخابية الرئيسية من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، فإن الرسالة توضح أن الرئيس سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار، وغيرهم من القادة السياسيين في جنوب السودان، قد عملوا بشكل جماعي، وفشلوا في تلبية المعايير اللازمة لإجراء انتخابات حقيقية وسلمية في ديسمبر”.
وأضاف: “لا تزال الولايات المتحدة، تشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن انتهاكات حقوق الإنسان، فضلا عن عدم كفاية الاستثمار في المؤسسات الديمقراطية الرئيسية”.
و تابع : “يجب على قادة الحكومة الانتقالية، التصرف بشكل عاجل لمعالجة أوجه القصور، وتهيئة الظروف المسبقة اللازمة لعملية انتخابية حقيقية وسلمية، بما في ذلك حماية المساحة المدنية، وتشكيل قوات أمنية محايدة سياسي، وتعزيز المؤسسات الانتخابية، وعقد حوار بين القادة لحل القضايا العالقة”.
وحثت وزارة الخارجية الأمريكية، على أن يركز الدعم الانتخابي، الذي تقدمه الأمم المتحدة على وضع هذه الشروط المسبقة.
وقال: “كلما طال أمد تجنب قادة جنوب السودان اتخاذ هذه الخطوات، زاد خطر وقوع مزيد من العنف، وسيحتاج ما يقدر بنحو 75 بالمائة من سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية هذا العام وحده نتيجة للعنف المستمر”.
الوسومامريكا انتخابات دولة الجنوب سلفاكير مشار
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: امريكا انتخابات دولة الجنوب سلفاكير مشار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقوش تيفيناغ الأمازيغية في الجنوب الإسباني ومعهد الآثار بالمغرب يدخل على الخط
زنقة 20 | الرباط
عثر فريق من مجلة “أرغاريكا” على لوح حجري يحتوي على ما يبدو أنه كتابة تيفيناغ في منطقة إسكويار بألميريا جنوب شرق إسبانيا.
و استضاف متحف ألميريا في التاسع من يناير الماضي مؤتمرا بعنوان “لوحة إسكولار والنصوص الليبية البربرية”، نظمه المركز الثقافي بالتعاون مع المجلة المذكورة وجمعية “أصدقاء القصبة”.
البروفيسور أحمد سكونتي، عالم الأنثروبولوجيا في المعهد الوطني المغربي لعلوم الآثار والتراث بالرباط، وهو متخصص في الثقافة البربرية الأمازيغية، ويعمل كمنسق لليونسكو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أكد الأهمية الكبيرة لهذا الاكتشاف العظيم.
وأكد سكونتي أن الخط غير معروف، ويستخدم رموزًا مشابهة لتلك الموجودة في النصوص الليبية القديمة والتيفيناغية الموجودة في جزر الكناري وشمال إفريقيا.
وتكمن أهمية هذه اللوحة المنقوشة وفق خبراء مغاربة و إسبان في أنها قد تكون الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في شبه الجزيرة الأيبيرية.
ومن شأن هذا أن يفتح الباب أمام إجراء أبحاث متعددة في منطقة سييرا دي لوس فيلابريس. وقد يؤدي هذا إلى تحديد تاريخها وفك شفرتها.
وبحسب الباحث المغربي، تشير النتائج إلى احتمال وجود “نقوش وكتابات أخرى في نفس المكان الذي اكتُشفت فيه اللوحة، في منطقة لا تزال آثار النشاط البشري واضحة فيها حتى يومنا هذا”.
و يعد سكونتي أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال الخط الليبي القديم و الأمازيغي ويرى أنه يجب إجراء جرد لجميع النقوش والمطبوعات (المقابر والمدرجات والطرق وما إلى ذلك) التي يمكن أن تكون مرتبطة بسلسلة جبال سييرا دي لوس فيلابريس.