مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذهب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد النائب بالبرلمان المصري، مصطفى بكري على علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك وما نشره من مرافعة محامي الأسرة، فريد الديب سابقا العام 2014 فيما يتعلق بادعاء استيلاء جمال (شقيق علاء) على 75 طن من الذهب من البنك المركزي المصري.
وقال مصطفي بكري في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "يا سيد علاء مبارك كف عن الكذب، كف عن الادعاءات المغلوطة، لا تستدر عطف الناس بالأكاذيب، أنا لم أتقدم ببلاغ أتهم فيه شقيقك جمال بسرقة الذهب، أنت استشهدت بفريد الديب المحامي، وها هو فريد الديب يعتذر لي علنا ويقول إنه أخطأ، ما رأيك، هل ستعتذر أم تكابر؟".
ورد علاء بتدوينة على صفحت بمنصة أكس قائلا: "يا سيد مصطفى مساء الخير عليك، مش عاجبني أداءك اليوم مالك عصبي كده انهارده ومتنشن شويتين! صحتك بالدنيا يا راجل وسيبك من حدوته عم ذهب دي شوية ذهب يشقلبوا حالك كده.. راجع الكلام اللي أنا كتبته بدقة كان على قصص و أكاذيب حضرتك التي لا تعد ولا تحصى وأكاذيبك وادعاءاتك المغلوطة وقصصك المفبركة خاصة عن الوالد رحمة الله عليه و هو الأمر الذى يهمنا، وحتى تكون الأمور واضحة اسمع هذا الجزء البسيط جداً من اكاذيبك من كتابك اللي اخذه الاستاذ فريد إلى المحكمة وقولنا ده كلامك ولا الاستاذ فريد بيألف اتمنى لك نوماً هادئاً".
وكان محامي أسرة مبارك، فريد الديب، قد قال خلال مجريات القضية العام 2014 إن "البنك المركزي لا يمتلك تلك الكمية، وتم إحالة البلاغ لهيئة الرقابة الإدارية لإجراء تحرياتها بشأنه، وبإجراء التحريات، تبين عدم وجود سحب من البنك المركزي طوال عهد مبارك، وأن آخر عملية سحب تمت منذ فترة تولي الرئيس الراحل محمد أنور السادات. كما أشارت التحريات إلى أن أرصدة الذهب التي تم سحبها من البنك المركزي كانت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لسداد الالتزامات المستحقة لصالح صندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية.. أحب أن أضيف أن الرئيس جمال عبد الناصر سحب جزء كبير من ذهب البنك المركزي لإصلاح خزانة سوريا خلال فترة وحدة مصر وسوريا"، وفقا لما نقلته بوابة الأهرام حينها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القضاء المصري تغريدات جمال مبارك حسني مبارك علاء مبارك البنک المرکزی فرید الدیب
إقرأ أيضاً:
ميلشيا الانتقالي تستهدف الصرافين في عدن بتوجيهات من البنك المركزي
يمانيون../
هاجمت نقابة الصرافين في مدينة عدن المحتلة فرع البنك المركزي هناك، الذي يقع تحت سيطرة تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، بسبب الحملة التي نفذها البنك ضد العديد من شركات ومحلات الصرافة.
وحسب بيان صادر عن النقابة، فقد شنت ميليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي، بناءً على توجيهات فرع البنك المركزي في عدن، حملة ضد الصرافين في المدينة، في ظل انهيار غير مسبوق في سعر الصرف حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 2050 ريالًا.
واستنكر البيان التعسفات والانتهاكات التي يمارسها فرع البنك المركزي، بعد أن أصدر تعليمات لمرتزقة الاحتلال الإماراتي للنزول إلى الميدان لإغلاق محلات وشركات صرافة مرخصة باستخدام القوة وبدون إشعارات مسبقة.
وأشارت نقابة الصرافين إلى أن حملة الإغلاق شارك فيها فاسدون ونافذون من المرتزقة داخل البنك المركزي، موضحة أن البنك على دراية بالفاسدين والمضاربين في العملة الصعبة، الذين تسببوا في انهيار قيمة الريال اليمني بشكل غير مسبوق.