موقع النيلين:
2025-03-17@14:14:11 GMT

راشد عبد الرحيم: دموع باريس

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT


دخل خالد سلك إلي قاعة مؤتمر باريس متخفيا خشية التصوير ، غطاء علي الراس و زي اسود يشبه ما يلبسه جواسيس و مافيا الأفلام الأمريكية .

الوحيدة التي ردت علي هتافات السودانيين في وجوه المشاركين هي الدكتور مريم الصادق . كانت ظاهرة الأسي و الدموع تكاد تطفر من عينيها و هي تربت علي صدرها و تقول لمن وقفوا يسألون عن ثمن بيع الشعب السوداني و كانت تصرخ ( و الله ما بعت )
أسي الدكتورة مريم و حزنها الدفين ربما كان هو الشئ الوحيد الصادق في هذا الجمع إن كانت صادقة .

ما الذي خرج به مؤتمر باريس ؟
المؤتمر إنعقد لوقف الحرب و لجلب المساعدات و الدعم للمتاثرين بها و كان الغائب عنه المنظمات و المجموعات الإنسانية العاملة في الشأن الذي دعا له المؤتمر .
في شقه الآخر غابت الجهات المشاركة في الحرب بما فيها فصائل دارفور ذات العلاقة الطيبة بفرنسا .

الاستاذ المحامي نبيل أديب و الذي لا يمكن أن يحسب علي الحكومة السودانية التي تم تجاهلها قال عن المؤتمر
(( الناس ديل ما إتفقوا و أي زول متمسك بموقفه و الزمن كان قليل .

القاعة فيها مجموعة ( تقدم ) و فيها مجموعة ( تخطي ) و فيها مجموعة ( الكتلة الديمقراطية ) و فيها مجموعة ( الحراك الوطني ) . و ما طلعنا بنتيجة و الزمن إنتهي ))
خرج مؤتمر باريس ببيان ختامي بعد ان إنفض سامره فهل يعبر عن المشاركين أم هو أمر اعد بعيدا عنهم ؟ و بين يدينا حديث الأستاذ نبيل .

ما هدف المؤتمر ؟ سؤال لا بد من إجابة عليه و يوجه لمنظميه و للمشاركين .
أعتذر واحد فقط من المدعوين هو الدكتور الأصم اما البقية فقد حملوا حقائبهم و ذهبوا لأمر لا يعلمونه و خرجوا و ليس علي لسانهم ذكر لما فعلوا و ناقشوا و قرروا و كأنما الأمر إستجابة لمنشط يحقق صيتا و ربما منافع أخري .

مخجل أن يسارع سودانيون للمشاركة في أمر مبهم و في وقت تدمر فيه الحرب بلادهم .
الإزدراء بالوطن و المسارعة لكل محفل خارجي امر غير مقبول .
الإسترخاص مشين .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فیها مجموعة

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • راشد عبد الرحيم يكتب: خطاب الهزيمة
  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • مساعد وزير الخارجية: مصر كانت تُسابق الزمن لتنظيم كوب 27