دخل خالد سلك إلي قاعة مؤتمر باريس متخفيا خشية التصوير ، غطاء علي الراس و زي اسود يشبه ما يلبسه جواسيس و مافيا الأفلام الأمريكية .
الوحيدة التي ردت علي هتافات السودانيين في وجوه المشاركين هي الدكتور مريم الصادق . كانت ظاهرة الأسي و الدموع تكاد تطفر من عينيها و هي تربت علي صدرها و تقول لمن وقفوا يسألون عن ثمن بيع الشعب السوداني و كانت تصرخ ( و الله ما بعت )
أسي الدكتورة مريم و حزنها الدفين ربما كان هو الشئ الوحيد الصادق في هذا الجمع إن كانت صادقة .
ما الذي خرج به مؤتمر باريس ؟
المؤتمر إنعقد لوقف الحرب و لجلب المساعدات و الدعم للمتاثرين بها و كان الغائب عنه المنظمات و المجموعات الإنسانية العاملة في الشأن الذي دعا له المؤتمر .
في شقه الآخر غابت الجهات المشاركة في الحرب بما فيها فصائل دارفور ذات العلاقة الطيبة بفرنسا .
الاستاذ المحامي نبيل أديب و الذي لا يمكن أن يحسب علي الحكومة السودانية التي تم تجاهلها قال عن المؤتمر
(( الناس ديل ما إتفقوا و أي زول متمسك بموقفه و الزمن كان قليل .
القاعة فيها مجموعة ( تقدم ) و فيها مجموعة ( تخطي ) و فيها مجموعة ( الكتلة الديمقراطية ) و فيها مجموعة ( الحراك الوطني ) . و ما طلعنا بنتيجة و الزمن إنتهي ))
خرج مؤتمر باريس ببيان ختامي بعد ان إنفض سامره فهل يعبر عن المشاركين أم هو أمر اعد بعيدا عنهم ؟ و بين يدينا حديث الأستاذ نبيل .
ما هدف المؤتمر ؟ سؤال لا بد من إجابة عليه و يوجه لمنظميه و للمشاركين .
أعتذر واحد فقط من المدعوين هو الدكتور الأصم اما البقية فقد حملوا حقائبهم و ذهبوا لأمر لا يعلمونه و خرجوا و ليس علي لسانهم ذكر لما فعلوا و ناقشوا و قرروا و كأنما الأمر إستجابة لمنشط يحقق صيتا و ربما منافع أخري .
مخجل أن يسارع سودانيون للمشاركة في أمر مبهم و في وقت تدمر فيه الحرب بلادهم .
الإزدراء بالوطن و المسارعة لكل محفل خارجي امر غير مقبول .
الإسترخاص مشين .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فیها مجموعة
إقرأ أيضاً:
بحضور ممثلي 40 دولة.. مؤتمر يناقش تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل
قال جمال الوصيف، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في الرياض، إن المؤتمر الدولي لسوق العمل اختُتم أمس، بعد يومين من المناقشات التي جمعت وزراء وصنّاع سياسات من 40 دولة، وسلّط المؤتمر الضوء على التحديات التي تواجه سوق العمل، خاصة في ظل تطور التكنولوجيا الحديثة ودخول الذكاء الاصطناعي، الذي يؤدي إلى استبدال بعض الوظائف التقليدية ويخلق تحديات جديدة أمام أصحاب العمل وصناع القرار.
وأضاف خلال رسالته على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، ويقدمه الإعلامي محمد جاد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المشاركين ناقشوا آليات إعادة تأهيل القوى العاملة، واكتساب المهارات المطلوبة لمواكبة التحولات في سوق العمل، بما في ذلك تمويل برامج التدريب المهني، وسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، بالإضافة إلى توفير وظائف مناسبة للكوادر المؤهلة.
وأشار الوصيف إلى أن المؤتمر شهد لقاءات ثنائية، من بينها لقاء وزير العمل المصري، محمد جبران، مع عدد من نظرائه، حيث استعرض التجربة المصرية في برامج الحماية المجتمعية والحوار المجتمعي، إلى جانب المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأجور وتأهيل القوى العاملة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.