إيران تعترف.. تبادلنا الرسائل مع أمريكا قبل وبعد هجومنا على تل أبيب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
إيران تعترف.. أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده قامت بتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة قبل وبعد العمليات التي نفذتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بهدف منع تصاعد الأزمة في المنطقة.
وأوضح عبد اللهيان أن هذا التبادل تم عبر القنوات الدبلوماسية المعتادة، معتبرًا أن إخطار واشنطن بعملية "الوعد الصادق" كان جزءًا من جهود إيران لتهدئة التوترات، مؤكدًا أنهم أبلغوا الولايات المتحدة بأنهم لا يسعون لزيادة التوتر في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنهم أبلغوا الأمريكيين بأن سلوك الاحتلال بعد العمليات ضده قد يزيد من حدة التوتر، مؤكدًا في الوقت ذاته أن بلاده لن تستهدف مصالح الولايات المتحدة في المنطقة ما لم تدعم "إسرائيل".
اقرأ أيضاًقصف مكثف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الجنوبية لقطاع غزة
انتشال جثث 11 شهيدا في خان يونس بعد انسحاب قوات الاحتلال
«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو بعد اتصاله ببايدن أرجأ خطط الرد على إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران تل أبيب طهران ايران هجوم إيران إيران وإسرائيل ايران واسرائيل صواريخ ايران صواريخ إيران هجوم إيران على إسرائيل حرب ايران على اسرائيل التوترات بين إيران وإسرائيل صواريخ إيرانية ايران الان حرب ايران إيران إسرائيل ايران اليوم ظهران الحرب بين إيران وإسرائيل حرب ايران و اسرائيل ايران و امريكا ايران تهدد
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC