حدث ليلا.. فيضانات تصل اليمن وإصابة 7 آلاف جندي إسرائيلي ونتنياهو يؤجل ضرب إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهد العالم خلال ساعات الليل عددا من الأحداث التي شغلت الرأي العام العالمي، التي من أهمها وصول المنخفض الجوي إلى اليمن، وإعلان وسائل إعلامية عبرية عن إصابة 7000 جندي وضابط إسرائيلي باضطرابات نفسية وعقلية، بالإضافة إلى غارات من طيران الاحتلال تستهدف لبنان.
الفيضانات تصل إلي اليمنوبعد انتهاء المنخفض الجوي الذي تسبب في فيضانات الإمارات وسلطنة عمان وصفت بأنها تاريخية لم تشهدها البلاد من قبل، طرق المنخفض باب اليمن، حيث تسبب في سقوط أمطار غزيرة في محافظة حضر موت والمهرة.
وأدى المنخفض الجوي إلى وجود سيول في المحافظة، وتسببت في مقتل مواطن، وتسببت في أضرار في الأراضي الزراعية والطرقات والكهرباء، وجرفت عددا من سيارات المواطنين، وفق وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
تأثيرات المنخفض الجوي على #اليمن
سيول جارفة في #حضرموتpic.twitter.com/wbl3tbRAwL
وحذر المركز الوطني اليمني المواطنين من الطقس خلال الأيام المقبلة، حيث تشهد البلاد سقوط أمطار غزيرة وظهور الشبورة مما يعطل الرؤية، محذرة السائقين من القيادة في تلك الظروف والمواطنين من الخروج من منازلهم.
إصابة 7 آلاف من جنود الاحتلال باضطرابات عقليةوكشفت القناة 13 العبرية نقلت عن قطاع إعادة التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدخول نحو 7209 جندي وضابط إلى عيادة التأهيل النفسي، بسبب إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة، منهم 2111 تدهورت حالة صحتهم العقلية.
وبحسب البيان فإن 95% من الجنود المصابين هم ممن يؤدون خدمة التجنيد الاحتياطي وأعمارهم أقل من 30 عاما.
نتنياهو يؤجل الرد على إيرانوكشفت وسائل إعلامية عبرية، نقلا عن بيان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن رئيس الحكومة أرجأ الرد الفوري على إيران عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وكانت إيران هاجمت دولة الاحتلال مساء الاثنين الماضي، وإطلاق نحو 200 طائرة مسيرة بلا طيار وصواريخ كروز على دولة الاحتلال، ردًا على قصف سفارتها في دمشق مطلع الشهر الجاري.
6 غارات إسرائيلية على جنوب لبنانوأعلنت وسائل إعلام لبنانية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الحي الجنوبي لمدينة الخيام بجنوب لبنان، وذلك من خلال 6 غارات جوية، وجرى استخدام أكثر من 70 قذيفة مدفعية وفسفورية فيها، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا فيضانات اليمن نتنياهو جو بايدن لبنان الهجوم الايراني اسرائيل المنخفض الجوی
إقرأ أيضاً:
خسائر غزة تدفع الاحتلال لإعلان حاجته إلى 10 آلاف جندي
صرّح مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن الجيش يحتاج إلى تجنيد 10 آلاف جندي جديد، لتعزيز قدراته، وتعويض النقص في صفوفه.
جاء ذلك على لسان رئيس دائرة الموظفين في جيش الاحتلال دادو بار خليفة، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وقال خليفة "نحتاج إلى 10 آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".
ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بالجيش الإسرائيلي، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".
وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في إسرائيل، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.
الجيش الإسرائيلي اعترف بمقتل 841 عسكريا خلال حربه على غزة (الأناضول)وفي يونيو/حزيران الماضي، ألزمت المحكمة العليا الإسرائيلية الحكومة بتجنيد الجميع، بمن فيهم المتدينون، إلا أن هناك محاولات لتمرير قانون يسمح باستثناءات في تجنيد المتدينين، ما يثير سخطا في أوساط الأحزاب المعارضة.
إعلانويحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حشد الدعم داخل الكنيست لصالح مشروع القانون قبل طرحه للتصويت.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ويرفض هؤلاء الخدمة بالجيش بحجة تكريس حياتهم لدراسة التوراة، حيث يعتبرون أن الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألفا آخرين.
ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة 5656 آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.