مؤلف آيات شيطانية يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط تفاعل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—روى الكاتب والروائي البريطاني من أصل هندي، سلمان رشدي المعروف بتأليفه كتاب "آيات شيطانية" تفاصيل ما رآه وشعر به لحظة مهاجمته وتوجيه عدة طعنات له على خشبة مسرح العام 2022، الأمر الذي أثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال سلمان رشدي في مقطع الفيديو المتداول من مقابلة على قناة BBC عن لحظة الطعن: "اعتقدت في الحقيقة أنه وجه لي لكمة قوية ولم أكن على دراية بأن هناك سكينا بيده ثم رأيت الدماء وأدركت أنه هناك سلاح وبعدها كان يقوم بمهاجمة كل شيء بصورة عنيفة.
وتابع: "كان هناك جرح كبير عبر رقبتي بالإضافة إلى طعنة هنا (في عنقه) وكانت هناك جروح وسط صدري هكذا (مشيرا إلى صدره) وطعنتان على الجنب هنا، ثم كان هناك الجرح الذي في عيني الذي كان عميقا جدا وبدأ فظيعا، أعني كان منتفخا جدا وكان متدليا نوعا ما على وجهي ووجنتي، والآن أنا أعمى.."
وأضاف: "كنت مستلقيا هناك (على المسرح) وأنزف بشدة وما أفكر فيه هو أنني أريد مفاتيح منزلي واعتقد أن ذلك كان غريزة البقاء التي كانت تقول لي ستعيش.. عش.. عش.. فكرت في كل تلك الحلقة باعتبارها تاريخا قديما كما قلت في الكتاب شعرت وكأنني مسافر عبر الزمن وكأن شخصا من الماضي قدم لمهاجمتي في الحاضر، لذا فإن أول الأشياء التي فكرت فيها عندما رأيته يتوجه إلي قلت أه إنه أنت.."
وبرز اسم سلمان رشدي منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعدما أصدر روايته "آيات شيطانية" عام 1988، التي اعتبرت مهينة للإسلام والنبي محمد، وأثارت احتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي، وصلت إلى حد إصدار فتوى بإهدار دمه من المرشد الإيراني الراحل علي الخميني.
سلمان رشدي، الروائي البالغ من العمر 77 عامًا، هو ابن رجل أعمال مسلم هندي، وتلقى تعليمه في إنجلترا، وحصل على درجة الماجستير في التاريخ من جامعة كامبريدج، بعد التخرج من الكلية، بدأ العمل كمؤلف إعلانات في لندن، قبل أن ينشر روايته الأولى "Grimus" في عام 1975.
معالجة رشدي للمواضيع السياسية والدينية الحساسة حولته إلى شخصية مثيرة للجدل. لكن نشر روايته الرابعة "آيات شيطانية" عام 1988 هو الذي طارده لأكثر من 3 عقود.
ونتيجة لفتوى الخميني، أمضى الكاتب المولود في مومباي عقدًا تحت الحماية البريطانية قبل أن تعلن الحكومة الإيرانية أنها لن تسعى إلى تطبيق الفتوى في عام 1998.
أمريكاالإسلامتغريداتدياناتفتاوىكتبمشاهيرنشر الخميس، 18 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام تغريدات ديانات فتاوى كتب مشاهير سلمان رشدی
إقرأ أيضاً:
كسر السيف.. هكذا تفاعل مغردون مع أول كمائن القسام بعد استئناف الحرب
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها نفذت كمينا أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة استهدفت خلاله عربة عسكرية من نوع "ستورم" تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية بفرقة غزة، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام في بيان أن مقاتليها استهدفوا قوة الإسناد التي وصلت إلى المكان بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد، ثم استهدفوا موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ4 قذائف "آر بي جي"، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط وإصابة 3 عسكريين في غزةlist 2 of 4الدويري: عمليتا حي التفاح وبيت حانون تؤكدان فاعلية المقاومةlist 3 of 4القسام تكشف تفاصيل كمين "كسر السيف" في بيت حانونlist 4 of 4السرايا توثق بالفيديو استيلاءها على مسيّرتين إسرائيليتين شرق غزةend of listووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الكمين بالحادث الأمني الخطير، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه وقع ظهر أمس السبت بالقرب من بيت حانون في المنطقة العازلة المؤمنة على حدود قطاع غزة، حيث خرج مقاتلو القسام من فتحة نفق واستهدفوا آلية عسكرية بقذيفة "آر بي جي".
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي في هذا الكمين هو الأول منذ استئناف الحرب، كما أعلن إصابة 5 جنود آخرين بجروح بالغة الخطورة، وأنه فتح تحقيقا عاجلا في الحادث.
إن عدتم عدناورصد برنامج شبكات (2025/4/20) جانبا من تفاعلات المغردين مع أول كمين تنفذه كتائب القسام منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومن ذلك ما كتبه محمد أمين "يقاس النصر في مثل هذه الحروب غير المتكافئة بالثبات والتمسك بالأرض والعزيمة وإرادة القتال وليس بالدمار والدماء".
إعلانأما يونس أبو جراد فكتب "الأعداء لا يريدون سوى تسليم إرادة الرجال الذي يتحدَّون قوة عظمى بعزم أعظم وأمضى، ويختارون لأفعالهم ما يليق بها من مسميات كسر السيف!".
وغردت زينة "عودة كمائن القسام وبهذا الاسم بالتحديد كسر السيف تعني أن موقفها ثابت في مقاومة المحتل ولا تسليم للسلاح، فهذا هو الحق الفلسطيني الأصيل".
أما مايا رحال فرأت أن "إن عدتم عدنا هو شعار كتائب القسام بعد توغل جيش الاحتلال الفاشي في غزة بريا، وهذا الكمين المركب بقتل وإصابة أفراد القوة يبعث رسائل، أولاها أن المقاومة مستعدة وجاهزة للاجتياح وقادرة على الردع في الميدان والإخلال بموازين القوى".
وعلى الصعيد الميداني، كشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي في تقرير نشره صباح اليوم الأحد أن الجيش يستعد خلال الأيام المقبلة لتوسيع عملياته البرية في القطاع وتقسيم مدينة غزة، وإنهاء قبضة حماس على القطاع، والإضرار بحكمها.
20/4/2025