"نيويورك تايمز": إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها بقصف قنصلية إيران بدمشق
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر داخلية أن المسؤولين الأمريكيين غاضبون من قيام إسرائيل بشن هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق دون التشاور مع واشنطن أولا.
ووفقا للصحيفة، غضبت واشنطن كذلك من أن إسرائيل لم تصدر بعد الهجوم سوى إخطار "منخفض المستوى".
وكتبت الصحيفة: "أعرب المسؤولون الأمريكيون علنا عن دعمهم لإسرائيل، لكنهم كانوا غاضبين في الخفاء لأن إسرائيل اتخذت هذا الإجراء العدواني ضد إيران دون استشارة واشنطن".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين وجدوا أنفسهم في "موقف غريب ومحرج": لقد ظلوا في حالة جهل بشأن التصرفات المهمة لحليفتهم الوثيقة إسرائيل، على الرغم من أن إيران، الخصم القديم، أبلغتهم مسبقا عن نواياها للانتقام من إسرائيل.
وبحسب بعض المسؤولين الأمريكيين، إسرائيل ليس فقط انتظرت حتى اللحظة الأخيرة لإبلاغ خططها إلى واشنطن، بل أرسلت أيضا إلى الولايات المتحدة "إخطارا منخفض المستوى نسبيا" بعد الضربة في سوريا. وكذلك لم يبلغ الجانب الإسرائيلي، الأمريكيين بمدى حساسية هدف الضربة في سوريا، رغم أن التخطيط لها بدأ قبل شهرين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، اعترف الإسرائيليون في وقت لاحق بأنهم لم يقدروا بشكل كاف مدى تأثير الضربة، وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين إن المسؤولين الإسرائيليين "أخطأوا بشدة في حساباتهم عندما اعتقدوا أن إيران لن ترد بشكل حاسم".
ووقعت غارة جوية إسرائيلية على مبنى القنصلية العامة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الأول من أبريل، وأسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار المستشارين العامين، هما محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي دمشق المسؤولین الأمریکیین
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أميركا تشن هجوما جويا وبحريا على الحوثيين
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة بدأت، السبت، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين.
وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات بدون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها الحوثيون لأشهر بهجماتهم الخاصة.
وكانت إدارة بايدن قد نفذت عدة ضربات مماثلة ضد الحوثيين، لكنها فشلت إلى حد كبير في استعادة الردع في المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن القصف، وهو أهم عمل عسكري في ولاية السيد ترامب الثانية، يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير إلى إيران.
وتقول الصحيفة إن ترامب يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، لكنه ترك احتمال العمل العسكري مفتوحًا إذا رفض الإيرانيون المفاوضات.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن الغارات الجوية ضد ترسانة الحوثيين، المدفون جزء كبير منها عميقًا تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، وستزداد شدتها ونطاقها تبعًا لرد فعل المسلحين.
وقد واجهت وكالات الاستخبارات الأمريكية صعوبات في الماضي في تحديد مواقع أنظمة أسلحة الحوثيين، التي ينتجها المسلحون في مصانع تحت الأرض وتلك التي تصل من إيران.
وكان الحوثيون قد أعلنوا، الثلاثاء، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية، وذلك عقب انتهاء المهلة التي منحتها لإسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مصور مساء الثلاثاء، للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، نشره على حسابه بمنصة إكس، قائلا إن قواتهم "تؤكد استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي بعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي للوسطاء "لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".