علاء خالد لـ"الوفد": "صدفة" يمزج بين أجواء كوميدية ورسائل هادفة بالمجتمع
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشف الفنان الشاب علاء خالد خلال تصريحاته لـ"الوفد"، عن رأيه في فكرة مسلسل صدفة وأهم ما يميز العمل عن غيره مشيراً: أتمنى من الشباب ملاحظة الأفكار التي يقدمها العمل، ويضم مسلسل "صدفة" كوكبة من النجوم الشبابية أبرزهم: خالد الصاوى، ميار الغيطى، سلوى خطاب، عصام السقا، رحاب الجمل، ضمن المسلسلات التي طرحت خلال الماراثون الرمضان 2024.
تحدث علاء خالد خلال تصريحاته لـ"الوفد" عن رأيه في فكرة مسلسل صدفة، قائلاً: بالرغم أن المسلسل كوميدي ولكنه يناقش قضايا هامة وهادفة جداً فى المجتمع ومعالجة مشاكل المراهقين، وأزمات الجيل الحالي من الشباب، وهذا العمل لم يتم انتشاره كثيراً بالدراما لمخاطبة الأسر في اكتشاف خفايا أبنائهم وطريقة التعامل معهم، بجانب أن مسلسل صدفة خفيف علي القلب ويغير الروتين اليومي للجمهور، وأتمنى من الشباب ملاحظة الأفكار التي يقدمها العمل.
تابع علاء خالد حديثه عن أهم ما يميز مسلسل صدفة عن غيره، معلقاً: "صدفة عمل هادف بجميع جوانبه، يهتم بأزمات الشباب ويناقش مشكلات المراهقين ويساعد الأسر في معالجة أخطاء أبنائهم ومناسب للتجمعات العائلية، بالإضافة إلي الأجواء الكوميدية وسرعة أحداث العمل".
علاء خالد يكشف تفاصيل شخصيته في صدفةأضاف علاء خالد خلال تصريحاته لـ"الوفد" عن تفاصيل شخصيته في مسلسل صدفة، قائلاً: "جسدت شخصية نبيل خالد عباس فى مسلسل صدفة، وهو من أقرب الطلاب لميس صدفة، كما أنه شاب توفي والده منذ صغره ويعيش مع والدته وشقيقه الصغير، نبيل تلميذ مجتهد في دراسته ومهتم بمدرسته ودائما يكون من الأوائل كل عام، ويلقب "بدحيح الدفعة"، يذهب إلي المدرسة أول يوم دراسة قبل موعد بداية اليوم الدراسي ليستطيع حجز أول صف بالفصل لأن نظره ضعيف ويستخدم نظاره، بالإضافة إلي أبعاد عديدة داخل شخصيته، أولاً «البعد النفسي» "لنبيل" شخص انطوائي داخل حياته، غير منفتح علي العالم الخارجي، ملتزم وهادي ومحترم لأبعد الحدود، ثانياً «البعد المادي» ملئ بتفاصيل أبرزها استخدامه للنظارة الخاصة به مع ملازمة أفعال ترجع للطلاب الدحيحة، قص أظافره بطريقة ملحوظه، انحناء ظهره قليلاً بسبب جلوسه المستمر علي المكتب للمذاكرة وقراءة الكتب، ثالثاً «البعد الإجتماعي» وهو وجود نبيل في حياتنا جميعاً علي هيئة الشخص الملتزم والطالب المجتهد جداً في دراسته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء خالد الفنان علاء خالد مسلسل صدفة أبطال مسلسل صدفة أحداث مسلسل صدفة مسلسل صدفة علاء خالد
إقرأ أيضاً:
رئيس سوريا الجديد ورسائل رحلاته الأولى
بدأ الرئيس السوري أحمد الشرع مهامّ منصبه الجديد باستقبالِ أمير دولة قطر في دمشق، ثم لقائِه وليَّ العهد السعودي والرئيسَ التركي في زيارتين متتاليتين إلى كل من الرياض وأنقرة، ليكون هذا الحراك الدبلوماسي الإقليمي رفيع المستوى هو فاتحة مشواره رئيسًا لسوريا، بعد المؤتمر الذي أعطاه هذه الصفة قانونيًا ودستوريًا، بمشاركة قادة بارزين في الإدارة الجديدة وجميع قادة الفصائل العسكرية باستثناء "قسد".
جاء هذا الحراك الدبلوماسي عقب المؤتمر مباشرة، بل لقد أوحى هذا الحراك الذي تمثل بثلاثة لقاءات إقليمية متتالية، بأنه سبب عقد المؤتمر وما نتج عنه، خاصة فيما يتعلق بتسمية رئيس الجمهورية، ليحمل الشرع الصفة السياسية في لقاءاته مع قادة وزعماء المحور الداعم لاستقرار سوريا، وغالبًا ما تمهد هذه اللقاءات الثلاثة لاحقًا إلى سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى عربيًا ودوليًا.
محور الأمن والاستقرارخلال أكثر من عقد من الزمن كانت سوريا محور الفوضى في منطقة الشرق الأوسط، واليوم بعد سقوط نظام الأسد فإن هناك فرصة حقيقية لتغيير جذري، تكسب فيه الدول التي تريد هدوء المنطقة واستقرارها الموقع الجيوسياسي السوري عبر تعزيز هذه الإدارة وفرضها، في مقابل ما تشكله الدول الأخرى من محاور وتحالفات بناء على مصالحها في استمرار الاستثمار في الفوضى.
إعلانإن الرئيس الشرع وحكومته الجديدة يدركون أهمية الموقع المتوسط الذي تتمتع به سوريا، وأن الشراكات الراسخة بين قطر وتركيا والشراكات الآخذة بالتطور والاتساع بين السعودية وتركيا لا بد أن تستدعي حرص الدول الثلاث على أمن سوريا واستقرارها، وبالتالي تقديم الدعم السياسي والأمني والاقتصادي لإنهاء كل ما يهدد الأمن الإقليمي والأمن الوطني في سوريا.
إنهاء مشروع التقسيمكانت تركيا تتعامل مع الملف السوري على أنه جزء من أمنها القومي، لاعتقادها أن إدارة أوباما خططت مع نتنياهو لدعم المشروع الانفصالي المعادي لتركيا، والذي بالضرورة يقود سوريا إلى التقسيم.
ربما كان سقوط الأسد مفاجئًا، بالسرعة والطريقة التي تهاوى بها، لكن أنقرة لن تنشغل كثيرًا بالمفاجأة، وستذهب سريعًا إلى دعم الإدارة الجديدة الحليفة لها في فرض سيطرتها على كامل البلاد وإنهاء المشاريع الانفصالية والمعادية لتركيا، وستضع تركيا شراكتها والعلاقات المميزة التي وصلت إليها مع السعودية ضمن سعيها لخلق إطار إقليمي داعم للإدارة الجديدة.
الانفتاح التركي على العربلم يكن خافيًا الدور الدبلوماسي التركي الذي عمل على إكساب الإدارة السورية الجديدة ثقة العمق العربي، بل غالبًا لم تمانع تركيا أن تكون الزيارة للرياض قبل الزيارة لأنقرة، فحكومة أردوغان لا تريد العودة للاستقطاب التركي العربي مجددًا.
والرئيس الشرع الذي لم يخفِ إعجابه بالتجربة الاقتصادية والتنموية السعودية يدرك أن التوازن في العلاقات العربية التركية أمر بالغ الحساسية والأهمية في هذه المرحلة، لذلك جاء الحراك الدبلوماسي متتاليًا ولا يترك مجالًا لتصور الاستقطابات، بل تعمدت الإدارة السورية الجديدة تعزيز الانطباع بحصولها على الدعم الإقليمي العربي والتركي في آن معًا.
التأثير على الموقف الأميركيتنتظر دول المنطقة باختلاف مواقفها من الحكومة الجديدة في سوريا إعلان إدارة ترامب موقف الولايات المتحدة، وتطمح بعض الدول وفي مقدمتها إسرائيل أن يستجيب الرئيس الأميركي الجديد لأصوات في إدارته ليتخذ موقفًا سلبيًا من الإدارة السورية الجديدة، في حين تعمل الدول الإقليمية الداعمة وفي مقدمتها تركيا لإقناع الإدارة الأميركية الجديدة برفع العقوبات عن سوريا.
إعلانيتوقع أنَّ اجتماع الرياض وأنقرة على موقف داعم للإدارة السورية الجديدة سيؤثر بشكل كبير على موقف ترامب وإدارته الجديدة، وسيكون مشروع أنقرة بإنشاء قواعد تركية في البادية السورية محفزًا لواشنطن في اعتماد الإدارة السورية الجديدة شريكًا محليًا في مكافحة الإرهاب، وفي منع عودة المليشيات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إلى سوريا مجددًا.
الحاجة لدعم الاستثمار والاقتصادربما تتقدم أولويات ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار على ما سواها في الحالة السورية، على المستوى الخارجي والداخلي معًا، غير أن الوضع الاقتصادي المنهار في سوريا هو جزء من التحديات الرئيسية المؤثرة بشكل مباشر على الحالة الأمنية وعلى المشهد السياسي.
تحتاج دول المنطقة إلى دعم الاستثمار وتدوير عجلة الاقتصاد في سوريا، أولًا لتقليل تداعيات الفقر والبطالة على المنطقة، وفي مقدمتها أزمة اللاجئين وأزمة الاتجار بالمخدرات، وثانيًا لما يوفره إنعاش الاقتصاد السوري من دور في التنمية والتطوير على مستوى المنطقة والتجارة البينية بين دولها.
وبمقدار إعجاب الرئيس الشرع بالتنمية الاقتصادية في السعودية، فإنه معجب كذلك برسوخ مؤسسات الدولة في تركيا، وفي زيارة البلدين فرص لتحقيق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والإدارية، بعد أن تنجح كل منهما في الضغط لرفع العقوبات.
يحمل الحراك الدبلوماسي الخارجي للرئيس السوري الجديد إشارة إلى أن العامل الخارجي الداعم على المستوى الإقليمي يحتل درجة متقدمة بتقديره، ويساهم أكثر من العوامل الأخرى في تجاوز التحديات الراهنة والتهديدات المتوقعة، فضلًا عن دور الحلفاء الإقليميين قطر والسعودية وتركيا في إكساب الإدارة السورية الجديدة ثقة المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، والغرب عمومًا وإقناعهم برفع العقوبات عن سوريا ودعم استقرارها، بعيدًا عن الحياد حيال من سيحاول التعطيل واستمرار الفوضى، فضلًا عن دعمه وتأييده.
إعلانالآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline