قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل عيد الفصح اليهودي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت قناة ABC التلفزيونية بأنه من المستبعد أن توجه إسرائيل ضربتها الانتقامية ضد إيران قبل عطلة عيد الفصح اليهودي، التي تبدأ مساء يوم 22 أبريل وتستمر حتى 30 أبريل.
ونقلت القناة يوم أمس الأربعاء عن مسؤول أمريكي، أنه من غير المرجح أن تتخذ إسرائيل أي إجراء انتقامي قبل العطلة، على الرغم من أن الوضع قد يتغير دائما.
واعتبر المسؤول أن قادة إيران ما زالوا في حالة تأهب قصوى، متهما بعضهم بأنه "يقبع في ملاجئ ومنشآت تحت الأرض".
عيد الفصح هو أحد الأعياد اليهودية الرئيسية. يتم الاحتفال به في ذكرى الحدث التوراتي - خروج اليهود من مصر.
وفي عام 2024، سيبدأ عيد الفصح مساء يوم 22 أبريل. يحتفل اليهود خارج إسرائيل تقليديا بهذا العيد لمدة ثمانية أيام.
في وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني صواريخ عید الفصح
إقرأ أيضاً:
نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: حتما سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3
توعد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي بتنفيذ عملية الوعد الصادق 3 ، ذاكرًا أنها ستنفذ حتماً في الزمان والمكان المناسبين، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قال القائد العسكري إن إيران ستهاجم إسرائيل "بالتأكيد" ردا على الضربات التي وُجهت لأهداف عسكرية إيرانية.
وألحقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أضرارا بالدفاعات الجوية الإيرانية وقتلت خمسة أشخاص في أكتوبرالماضي، بما في ذلك أربعة عسكريين ومدني واحد، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وسبق وقال العميد علي فدوي "الوعد الصادق": "لا يمكن مناقشة التفاصيل لكنه سيُنفذ حتما والوعد الصادق هو الاسم الذي أطلقته إيران على العملية التي تتضمن شن ضربات على إسرائيل.
وقال قائد قوات «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي إن سوريا تمثل «درساً مريراً لإيران» و«ليست مكاناً للتدخل الأجنبي»، متوعداً إسرائيل بـ«دفع ثمن باهظ»، وذلك في ثالث خطاب له منذ سقوط بشار الأسد وانسحاب قواته من سوريا.
ودعا سلامي إلى استخلاص العبر مما حدث في سوريا؛ في إشارة إلى الإطاحة بنظام الأسد على يد قوى المعارضة، وكذلك القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له سوريا، وقال: «سوريا درس مرير لنا، ويجب أن نأخذ العبرة».
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم بشار الأسد خلال الحرب، ونشرت قوات «الحرس الثوري» في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
ودافع سلامي مرة أخرى، عن تدخل قواته في سوريا ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله، في هذا الصدد، «رأى الجميع أنه عندما كنا هناك، كان الشعب السوري يعيش بكرامة؛ لأننا كنا نسعى لرفع عزتهم».