أين أصبح قرار سحب عناصر حماية الشخصيات؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كتب عباس صباغ في" النهار": في أواخر آذار الفائت طلب الرئيس ميقاتي من جهاز أمن الدولة سحب جميع ضباطه وعناصره الموضوعين بتصرف شخصيات خلافاً للقانون وبشكل فوري".
مرّ على الطلب أكثر من اسبوعين ولم يُعلن بعد عما تم تنفيذه، وهل جرى سحب جميع العناصر الامنية من الشخصيات التي لا تنص الانظمة المرعية الاجراء على منحهم عناصر للحماية.
المديرية العام لأمن الدولة، وبحسب ما علمت "النهار"، نفذت قرار رئيس الحكومة، واحالت طلبات حماية الشخصيات التي لم يلحظها المرسوم الى مجلس الأمن الداخلي المركزي في وزارة الداخلية للبتّ بها في جلسة يحدد وزير الداخلية تاريخها.
اما عن موعد التنفيذ الكامل لطلب ميقاتي، فتشير مصادر حكومية الى ان الامر في طور التنفيذ، وان هناك اجراءات يصار الى اتخاذها تباعاً، ولا سيما ان تلك العناصر امضت فترة طويلة مع الشخصيات التي كُلفت حمايتها، وبالتالي لا موعد محدداً بعينه، وانما فور الانتهاء من تلك الاجراءات. وتؤكد المصادر ان الطلب سينفذ وهو جدي والتعامل معه مختلف عن السابق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي لـ "البوابة نيوز" : تقديم الشخصيات الشريرة في الدراما تكون أكثر إلهامًا لصناع العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الناقد طارق الشناوي علي ظاهرة انتشار قضايا الخيانة والغدر في المسلسلات المصرية خلال الفترة الماضية وإخفاء وعدم إبراز القيم الأخلاقية داخل العائلة المصرية.
وقال الشناوي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن الدراما المصرية دائماً تحمل الوجهين سواء تقديم وإظهار العلاقات الأسرية الإيجابية أو السلبية ولكن أري أن الشر والشخصيات الشريرة لها جاذبية أكثر من الخير.
وتابع: الشخصيات السيئة والتي تنطوي علي ضعف تكون درامياً هي أقوي وتصبح مادة دسمة للجمهور وجاذبة له بشكل كبير ويريد أن يشاهدها؛ لافتاً أنها تلهم الكاتب والمخرج والممثل في التقمص أكثر من الشخصية الطيبة.
وأضاف "الشناوي": إنني أري أننا ليس بحاجة إلي مسلسلات مباشرة علي حث الناس إلي عمل الخير والأعمال الجيدة لأنها تفقد مصداقيتها والجمهور يري دائماً أن الشر هو الكسبان، وأكد أن الدراما حالياً أصبحت مقيدة عن وقت سابق علي الكُتاب ولم تكن مفروضة في الماضي.