وزيرة التضامن لـ«البوابة نيوز»: إتاحة سداد الدفعة الثانية للفائزين بقرعة حج الجمعيات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن فتح باب سداد الدفعة الثانية للفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 1445هـ - 2024م، والذين يبلغ عددهم 7500 حاج ممن وقع عليهم الاختيار في القرعة الإلكترونية العلنية التي أجرتها وزارة التضامن في نهايه ديسمبر الماضي.
وأشارت «القباج» في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في المؤسسة القومية لتيسير الحج هذا العام تنظم ثلاثة برامج للحج وفقًا للآتي:
مستوى أول.
مستوى ثانٍ.. «فنادق مصنفة تبعد بمسافة 750 مترًا من الحرم المكي»
مستوى ثالث.. «فنادق مصنفة تبعد بمسافة 1400 متر من الحرم المكي.
وقام الفائزون سابقا بالقرعة الإلكترونية العلنية فور وقوع الاختيار عليهم بسداد أسعار برامج الحج وفقًا لكل برنامج، حيث قام الفائزون بالمستوى الأول بسداد مبلغ 235 ألف جنيه، والمستوى الثاني قاموا بسداد بمبلغ 168 ألف جنيه، أما الفائزون بالمستوي الثالث فقد قاموا بسداد مبلغ 151 ألف جنيه.
ولفتت «القباج» أن وزارة التضامن الاجتماعي فتحت باب سداد الدفعة الثانية للبرامج الثلاثة في أحد البنوك الحكومية «مصر- الأهلي – القاهرة » أو البريد المصري، بما يشمل سعر تذكرة الطيران، وذلك في إطار التنسيق مع شركة مصر للطيران، فضلا عن سداد باقي رسوم إجراءات الحج على النحو التالي، المستوى الأول 62 ألف جنيه، المستوى الثاني 48 ألف جنيه، المستوى الثالث 43 ألف جنيه، ليكون بذلك الفائز بقرعة حج الجمعيات الأهلية قد قام بسداد كافة الرسوم المقررة عليه لأداء الفريضة.
الجدير بالذكر أن أسعار جميع مستويات حج الجمعيات الأهلية تشمل الوجبات، كما من المقرر أن تقوم شركة مصر للطيران باستخدام مطار المدينة المنورة سواء في الذهاب أو العودة حرصا على على راحة الحجاج والسماح باستخدام بعض المطارات الإقليمية بمصر المصرح لها بنقل الحجاج مع توفير خدمة نقل الحجاج من المحافظات إلى المطارات المصرية سواء في الذهاب أو العودة.
وتسعى وزارة التضامن الاجتماعي لاستمرارها في تقديم أفضل البرامج لحج الجمعيات بأسعار تتفق بشكل عادل مع الخدمات المقدمة، حيث قامت بإنهاء إجراءات التعاقد مع كافة الفنادق التي ستستقبل حجاج الجمعيات الأهلية في المشاعر المقدسة، وجميعها فنادق ذات المستوى المتميز في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث تم الاستقرار على اختيار أرقى الفنادق ذات المستوي المتميز والتي تقع بالمنطقة المركزية للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
يشار إلى أن الوزارة تعاقدت مع إحدى أفضل شركات النقل لتوفير الباصات التي ستقل الحجاج للمشاعر المقدسة، كما سيتم خلال رحلة الحج توفير الوعظ الديني للحجاج، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية لتقديم خدمة الوعظ والإرشاد للحجاج، وسيتم توفير دليل للحجاج يشمل كافة الإجراءات التي يمر بها الحاج ويغطي مختلف الاستفسارات المتعلقة برحلة الحج سواء الإدارية أو الدينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج إجراء قرعة الحج الحج قرعة الحج التضامن الاجتماعي الجمعيات الاهلية المدينة المنورة الكعبة نيفين القباج التضامن الاجتماعی الجمعیات الأهلیة وزارة التضامن حج الجمعیات ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا ".. "البوابة نيوز" تشارك أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “البوابة نيوز” أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم في يوم أحد التناصير، في أجواء مملوءة بالروحانية والبهجة، ووسط لحظات إنسانية مؤثرة عايشناها وسط العائلات، وهم يشهدون أولادهم يولدون من جديد في حضن الكنيسة.
في أحد أركان الكنيسة، جلست أسرة أبانوب صفوت تحتضن طفلها الصغير، وعيونهم تفيض بمشاعر ممزوجة بين الفرح والترقب. يحيط بهم أفراد العائلة، . ينتظرون اللحظة التي سيُحمل فيها إلى جرن المعمودية ليصبح عضوًا في الكنيسة، بينما وقف الكاهن بثوبه الأبيض، مستعدًا لإتمام السر المقدس.
ومع تصاعد الألحان والترانيم، تقدمت الأم بحنان، تحمل طفلها "جوناثان "نحو جرن المعمودية، ليبدأ الكاهن صلاة التقديس، قبل أن يُغمر جسد الطفل في الماء المقدس ثلاث مرات، رمزًا لدفنه مع المسيح وقيامته معه، ليخرج إلى الحياة الجديدة ،وبعدها دهنه بزيت الميرون 36 مرة ، الذي يُمثل حلول الروح القدس عليه. ثم ارتدى جوناثان ثوبًا أبيض رمزًا للنقاء والبراءة.
"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا "، بهذه الكلمات بدأت ، والدة الطفل جوناثان ، حديثها معنا وهي تحمله بفرح.
تضيف: "لطالما انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر بعد أكثر من 40 يوما، فالمعمودية ليست مجرد طقس ديني، بل هي ميلادٌ جديد في المسيح
كان أبانوب ممسكًا بيد زوجته، يدرك أنها متأثرة بشدة، وقال "عندما وقفت أشاهد الكاهن وهو يرفع صلواته فوق الماء، كنت أشعر وكأنني أضع ابني بين يديّ الله، أسلمه له ليباركه ويحفظه. إنه إحساس غريب، بين الفرح والخشوع .".
"واختتم أبانوب وسأحكي له عن هذا اليوم عندما يكبر، سأخبره كيف ولد من جديد هنا، في بيت الله. أتمنى أن يظل هذا اليوم محفورًا في قلبه، كما سيظل محفورًا في ذاكرتنا إلى الأبد."