9 نصائح للتخلص من الخمول في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.. جدد طاقتك
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يزداد الشعور بالخمول والكسل في فصل الصيف وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة، نتيجة لقلة ترطيب الجسم، وبالتالي قلة طاقته وقدرته على القيام بالمهام المختلفة، ما يؤثر على الحياة المهنية والاجتماعية للشخص بشكل سلبي؛ لذا وللخروج من هذه المشكلة، نستعرض عدة نصائح يمكن من خلالها تجنب الشعور بالخمول مع ارتفاع درجات الحرارة.
يمكن تجديد النشاط والقوة والهروب من الخمول والكسل في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة من خلال اتباع هذه النصائح التي ذكرها موقع «Very well mind»:
1- ترطيب الجسم:
يعد شرب الماء بانتظام من أهم العوامل للحفاظ على رطوبة الجسم ومنع الجفاف، خاصة في فصل الصيف؛ لذا يجب الحرص على شرب الماء بكميات كافية خلال اليوم، حتى في حال عدم الشعور بالعطش.
2- اتباع نظام غذائي صحي:
تناول الأطعمة الغنية بـ الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات؛ إذ يساعد ذلك على الشعور بالنشاط والحيوية.
أهمية ممارسة التمارين الرياضية3- ممارسة الرياضة بانتظام:
لذا يجب تخصيص وقتًا للنشاط البدني، حتى لو كان بسيطًا مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات.
4- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم:
يعد النوم الكافي ضروريًا لصحة الجسم والعقل؛ لذا يجب الحرص على النوم 7-8 ساعات كل ليلة للحصول على الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.
5- تنظيم الوقت:
إذ يساعد تنظيم الوقت في إنجاز جميع المهام دون الشعور بالإرهاق والتعب؛ لذا يجب تخصيص وقتًا للراحة والاسترخاء أيضًا.
6- الاستحمام بماء بارد:
إذ يساعد الاستحمام بماء بارد على تنشيط الجسم وتحسين الدورة الدموية.
الاستمتاع بالطبيعة وتجنُب الكافيين7- تجنُب الكافيين والكحول:
قد يمنح الكافيين شعورًا مؤقتًا بالطاقة، لكنه قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق على المدى الطويل، كما أن الكحول يسبب الجفاف، مما يزيد من الشعور بالخمول.
8- قضاء وقت ممتع في الهواء الطلق:
وذلك من خلال تخصيص وقتًا للاستمتاع بالطبيعة أو ممارسة التمارين الرياضية المختلفة.
9- الاستماع إلى الموسيقى:
إذ أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد في تحسين المزاج بدرجة كبيرة، وبالتالي تجديد الطاقة والرغبة في العمل والإنجاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة الشعور بالنشاط درجات الحرارة فی فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
شتاء قاسٍ أم اعتدال؟.. كل ما تحتاج معرفته عن المرتفع السيبيري
في الأيام الأخيرة، تصاعدت التساؤلات في أوساط الرأي العام حول تأثير المرتفع السيبيري على الأحوال الجوية في البلاد، خاصة مع بداية فصل الشتاء وبدء موجات البرد، و يسعى المواطنون للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة الجوية ومدى تأثيرها على درجات الحرارة وعلى الأنشطة اليومية.
ما هو المرتفع السيبيري؟
المرتفع السيبيري هو نظام جوي عالي الضغط يتكون فوق المناطق الباردة في سيبيريا نتيجة الانخفاض الكبير في درجات الحرارة هناك. هذا النظام يدفع كتل هوائية باردة نحو مناطق واسعة تشمل شرق أوروبا والشرق الأوسط، وصولًا إلى مصر.
الظواهر الجوية المصاحبة
عادةً ما تصاحب المرتفع السيبيري رياح شمالية شرقية نشطة، مما يزيد من الشعور بالبرودة. قد تظهر بعض السحب، لكن الأمطار تكون نادرة خاصة في المناطق الداخلية، كما تزيد الفرص لتكوّن الصقيع، خاصة في المناطق الزراعية والمرتفعات، ما قد يؤثر سلبًا على المحاصيل الزراعية. في هذا السياق، أشار بعض المواطنين إلى ضرورة الاستعداد لموجات البرد، معبرين عن قلقهم بشأن تأثيراتها على الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن.
تحذيرات الأرصاد
أكدت هيئة الأرصاد الجوية على أهمية متابعة النشرات الجوية بانتظام للحصول على أحدث المعلومات حول تطورات المرتفع السيبيري. كما نصحت الهيئة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة الطقس البارد.
توقعت الهيئة أن تشهد البلاد تأثيرات من المنخفض السيبيري القادم من سيبيريا، والذي يصاحبه تقلبات جوية تشمل هطول أمطار غزيرة، رياحًا قوية، وانخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة. وتشير التوقعات إلى أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تأثيرات واسعة، مثل فيضان الأنهار، تدمير المحاصيل الزراعية، وتلف المنشآت بسبب الرياح القوية التي قد تصل سرعتها إلى 60 كم/ساعة، بالإضافة إلى المشاكل الصحية الناتجة عن البرد القارس.
كيف يؤثر على مصر؟
يحد الموقع الجغرافي لمصر على البحر المتوسط من شدة تأثير الكتل الهوائية الباردة القادمة مع المنخفض السيبيري. وعند عبور هذه الكتل للبحر المتوسط، تتعدل درجات حرارتها وتصبح أقل برودة، مما يقلل من تأثيرها على مصر مقارنة بالدول الأوروبية أو الآسيوية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن تأثير المرتفع السيبيري على مصر خلال فصل الشتاء سيكون محدودًا، حيث تتأثر البلاد بكميات متنوعة من الكتل الهوائية من مصادر مختلفة.
وأضاف أن درجات الحرارة في القاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد تتراوح بين 18 و 20 درجة مئوية خلال النهار، وتنخفض ليلاً إلى حوالي 10 درجات، بينما تصل في الصعيد إلى 7 درجات. هذه الدرجات تظل ضمن المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام، مما يعني أن تأثير المرتفع السيبيري على مصر ليس بالقوة التي قد تشهدها دول أخرى. ومع ذلك، تبقى المتابعة المستمرة للنشرات الجوية ضرورية للتعامل مع أي تغييرات مفاجئة.
نصائح للمواطنين
نصحت هيئة الأرصاد المواطنين بارتداء ملابس دافئة لحماية أنفسهم من البرودة الشديدة، وتأمين المزروعات والمنشآت ضد الرياح العاتية، بالإضافة إلى ضرورة متابعة تحديثات هيئة الأرصاد الجوية للحصول على آخر المستجدات حول الحالة الجوية