اكتشاف "مفتاح محتمل" لإيجاد حياة خارج الأرض
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يعتقد علماء جامعة كورنيل الأمريكية أنهم حققوا خطوة كبيرة إلى الأمام في البحث عن الكائنات الفضائية.
وزعم العلماء أن الكواكب التي تستقطب حياة فضائية غريبة قد تعطي لونا أرجوانيا مميزا.
وقالت الدكتورة ليزا كالتنيغر، المعدة المشاركة في الدراسة: "إننا نفتح أعيننا على هذه العوالم الرائعة من حولنا. يمكن للبكتيريا الأرجوانية أن تعيش وتزدهر في ظل مجموعة متنوعة من الظروف، بحيث يسهل تخيل أنه في العديد من العوالم المختلفة، قد يكون اللون الأرجواني مجرد اللون الأخضر (المتعارف عليه على الأرض) الجديد".
وأضافت: "نحن بحاجة إلى إنشاء قاعدة بيانات لعلامات الحياة للتأكد من أن التلسكوبات الخاصة بنا لا تفوت الحياة إذا لم تكن تبدو تماما مثل ما نواجهه من حولنا كل يوم".
وبهذا الصدد، فهرس فريق البحث الألوان والعلامات الكيميائية لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية والمعادن.
إقرأ المزيدوكشفت الدراسة أن البكتيريا الأرجوانية يمكنها استخدام الأشعة تحت الحمراء غير المرئية لتفعيل عملية التمثيل الضوئي. لذا، من المرجح أن هذه البكتيريا كانت سائدة على الأرض في وقت مبكر قبل ظهور عملية التمثيل الضوئي من النوع النباتي.
وبعيدا عن كوكبنا، يمكن أن تكون البكتيريا الأرجوانية مناسبة للكواكب التي تدور حول نجوم قزمة حمراء أكثر برودة (النوع الأكثر شيوعا في مجرتنا).
ويقول العلماء إن هذه الكواكب ستنتج "بصمة ضوئية" مميزة يمكننا اكتشافها باستخدام التلسكوبات الأرضية والفضائية.
وقالت ليجيا فونسيكا كويلو، المعدة الأولى للدراسة: "إذا كانت البكتيريا الأرجوانية تزدهر على سطح كوكب متجمد أو عالم محيطي أو كرة ثلجية أو جسم حديث الولادة يدور حول نجم أكثر برودة، فلدينا الآن الأدوات اللازمة للبحث عنها".
وتأتي الدراسة الجديدة بعد اقتراح فريق من علماء جامعة واشنطن أن الحياة الفضائية يمكن أن تكون مختبئة بالقرب من الأرض، حيث زُعم أن وكالة ناسا يمكن أن تؤكد وجود حياة غريبة في عام 2030، عندما تطلق مركبتها البالغة قيمتها 178 مليون دولار إلى قمر المشتري.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض الفضاء بحوث كائنات فضائية كواكب مجرات
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقة بين مصر والناتو تأتي في إطار أوسع يشمل علاقات الحلف مع دول المتوسط، ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات تتباين وفقاً للظروف والسياقات الخاصة بكل دولة.
وقال "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن هناك حاجة ملحة لبناء القدرات وإقامة حوار فعّال مع دول الجوار، بدلًا من عزلها أو تجاهلها.
وأوضح أن مصر تحرص على المشاركة كدولة جوار أساسية في مثل هذه الحوارات، خاصة في ظل تغير طبيعة التهديدات الأمنية إلى تهديدات سيبرانية ووجودية، بالإضافة إلى قضايا الموارد والإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن هناك حوارًا مفتوحًا مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الواقع الأمني الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت الإمكانيات الدفاعية بين الدول، ووجود أسئلة مطروحة دون إجابات واضحة حتى الآن، نظرًا لأن العالم يمر بـ"مرحلة مخاض" لإعادة تشكيل النظام الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو زيد أن هذه المرحلة تتطلب تفاعلاً سريعًا وطرحًا واضحًا لأولويات الدول، لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية خاصة لمصر، في خضم هذه التحولات الكبرى.
وشدد على أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من التعاون والترابط بين البيئة الأوروبية ودول شمال المتوسط، خصوصًا مع تصاعد التهديدات نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، وتعقيدات العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار في الشرق الأوسط يعد جزءً لا يتجزأ من استقرار أوروبا، وأنه لا بد من احترام القانون الدولي كمدخل وحيد للوصول إلى حلول إيجابية ومستدامة، خاصة في ظل استمرار القضية الفلسطينية والأزمات المتلاحقة في المنطقة.