هذه عناوين لقاء لودريان - هوكشتاين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كتب وجدي العريضي في" النهار": تكشف أوساط متابعة عناوين زيارة الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان إلى واشنطن ولقائه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، وتشير إلى أن هذا اللقاء كان مفصلياً، وأكد أن لودريان لم ينهِ مهمته في الخماسية، بل هو مستمر في دوره، وما زيارته إلى العاصمة الأميركية إلا دليل على ذلك، خصوصاً أن اللقاء مع هوكشتاين تناول الاستحقاق الرئاسي من كل جوانبه، فالموفد الأميركي يقوم بدور أساسي في المنطقة للجم التصعيد من غزة إلى جنوب لبنان، وكذلك هو من قام بالترسيم البحري ويسعى للترسيم البري، والأهم تطبيق القرار 1701 أو الوصول إلى تطويره عبر عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل حرب غزة، أو تنفيذ الخطة التي سبق له ان اقترحها، والتي تقضي بانتشار الجيش اللبناني جنوباً وقوات "اليونيفيل" في المواقع التي تشغلها إسرائيل على الحدود الشمالية مع لبنان، علما ان اللقاء أكد على خريطة طريق لكيفية الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ومحاولة فصل هذا الاستحقاق الدستوري عن حرب غزة والجنوب، على أن يتولى هوكشتاين هذه المسألة باعتباره على تواصل مع إسرائيل والمسؤولين اللبنانيين، ويتابع الملف مع رئيس مجلس النواب #نبيه بري، المفوض من "حزب الله" بالتواصل والتنسيق في هذا المجال.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لقاء علمائي موسع في رحاب مسجد الإمام الهادي بصعدة مباركا الانتصار الإلهي لأبناء غزة
عُقد لقاء علمائي موسع، اليوم السبت، في رحاب مسجد الإمام الهادي عليه السلام بمحافظة صعدة بالتزامن مع الانتصار الإلهي الذي تحقق لأبناء غزة الأحرار.
وضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتحت شعار: “علماء الأمة ودورهم في ترسيخ المبادئ الإيمانية ومواجهة الطاغوت”، أقيم اليوم السبت اللقاء الموسع للعلماء والخطباء والمرشدين بمحافظة صعدة.
وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد رئيس الملتقى الإسلامي العلامة أحمد درهم حورية أن خروج الشعب في الساحات طوال الفترة الماضية أرعب الأعداء.
وأوضح أن الحرب لم تنته حتى تتحرر الأراضي الفلسطينية وما حصل جولة مع اليهود الصهاينة وواجب العلماء أن يكونوا قدوة في تبليغ رسالات لله.
من جهته، قال رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي: إن الشعب اليمني يجسد بموافقه ما تحدث به رسول لله صلوات الله عليه وعلى آله في نصرة المستضعفين.
وأضاف العلامة عبد المجيد الحوثي أن نتنياهو أُرغم على توقيع الاتفاق لأنه أنكسر بكل معاني الانكسار باعتراف وزراء من حكومته، مردفا أن الأعداء لا يؤمَنون إلا بالقوة ونحن جاهزون في المراحل القادمة بما هو أشد ونعد العدة لتلك المراحل.
بدوره قال محافظ صعدة محمد جابر عوض: نجدد حمل الراية اليمانية في الوفاء لكل قضايا الأمة وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
فيما بارك، بيان اللقاء العلمائي الموسع في صعدة، للشعب الفلسطيني وأبناء غزة الأحرار الانتصار، مؤكدا الوقوف معهم والإسناد لهم
كما بارك بيان العلماء الأجلاء، للشعب اليمني والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ والمقاومة الإسلامية في لبنان والمجاهدين في العراق وكل الأحرار هذا الانتصار العظيم، مجددا التفويض للسيد القائد.
ودعا أبناء شعبنا في الاستمرار في مناصرة قضايا الأمة والاستعداد لأي جديد، محذرا من إثارة الصراعات بين أبناء الأمة والتطبيع مع اليهود وقبول العدو الصهيوني والتماهي مع مخططات الأعداء.