"القيثاريات" ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداية الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يستعد عشاق الفلك ومراقبو السماء في جميع أنحاء العالم لعرض سماوي مميز يحدث بداية في منتصف أبريل ويستمر إلى أواخر الشهر.
وعلى الرغم من أن زخات الشهب المعروفة باسم "القيثاريات" (Lyrid) تنطلق في 14 أبريل وتتواصل إلى غاية 30 من الشهر ذاته، إلا أنها ستبلغ ذروتها في وقت متأخر من مساء يوم 21 حتى فجر 22 أبريل.
وفي هذا التاريخ، سيكون نحو 18 نيزكا في الساعة مرئيا بالعين المجردة، ويتحرك بسرعة نحو 47 كيلومترا (29 ميلا) في الثانية.
وتعرف "القيثاريات" بأنها حدث سماوي يتميز بالنيازك السريعة الحركة دون مسارات ثابتة والنيازك الساطعة العرضية التي تُعرف باسم "الكرات النارية".
وتنطلق زخات الشهب السنوية من كوكبة القيثارة (Lyra)، ومنها حملت الزخات اسم "القيثاريات" (Lyrids). ويمكن رصدها بشكل أوضح في السماء الشمالية الشرقية، على الرغم من أن الشهب يمكن رؤيتها وهي تتدفق عبر أي جزء من سماء الليل.
وكل عام، في الفترة ما بين 14 و30 أبريل، تمر الأرض عبر الحطام الذي خلفه المذنب تاتشر (C / 1861 G1). ويميل الحطام إلى الاحتراق في الغلاف الجوي للأرض، وينبعث منه الشهب المشرقة. وفي ذروتها، تنتج الزخات عادة ما بين 10 إلى 20 نيزكا في الساعة.
وتعد "القيثاريات" واحدة من أقدم زخات الشهب المعروفة، حيث تم تسجيلها لأول مرة منذ أكثر من 2700 عام من قبل علماء الفلك الصينيين.
وإحدى الطرق السهلة لاكتشاف وابل شهب "القيثاريات" هي البحث عن نجم "النسر الواقع" (Vega)، خامس ألمع النجوم في السماء كلها، وثاني ألمع نجم في سماء نصف الكرة الشمالي، ومن الممكن العثور عليه حتى في المناطق شديدة التلوث الضوئي.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء ظواهر فلكية معلومات عامة معلومات علمية زخات الشهب
إقرأ أيضاً:
زلزال 7 ريختر .. كيف علق معهد الفلك على توقّع العالِم الهولندي؟
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبدالرحمن، تغطية عن حالة من الجدل سادت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول توقعات فرانك هوغربيتس، عالم الزلازل الهولندي، حول احتمالية حدوث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام الحالية، محذرًا الجميع ومطالبتهم بأخذ احتياطاتهم، ليأتي الرد من مصر حول مصدر هذه التوقعات ومدى صحتها.
نشر فرانك هوغربيتس عبر حسابه الشخصي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، تحذير من وقوع زلزال كبير خلال الأيام الحالية، وفسر هذا باقترانات كوكبية.
وقال راصد الزلازل أن كوكب الأرض سيكون بين كوكب الزهرة والمشترى بالإضافة إلى الهندسية القمرية ورؤية القمر يتحرك عكس عقارب الساعة، مشيرًا إلى أن الهندسة الحرجة تشمل الزهرة والمشترى وسيكون هناك عدة ساعات بينهما، مما سيؤثر على حدوث زلازل قوية على كوكب الأرض تصل من 6 إلى 7 درجات على مقياس ريختر.
ومن جانبه نفى طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، ادعاءات راصد الزلازل الهولندي، مشيرًا إلى أن توقعاته غير صحيحة ويجب عدم الالتفات إليها أو الترويج لها لأنها لا تستند على أدلة علمية، بل هو يريد فقط نشر الذعر والرعب واستغلال الأحداث.
وأشار طه رابح إلى أن الظواهر الفلكية التي تحدث خلال الفترة الحالية ليست دليلا على حدوث زلازل على كوكب الأرض، موضحًا أن جمهورية مصر العربية ليست من الدول التي تشهد زلازل قوية بحكم وقوعها في منطقة نشاط زلزالي منخفض إلى متوسط.
كما أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أيضًا أن محطات رصد الزلازل في مصر تعمل على مدار اليوم وترصد كافة الزلازل التي تحدث، وأن الوضع في مصر آمن ومطمئن ولا يوجد خطورة محتملة من وقوع زلازل في الفترة الحالية، مضيفًا أنه تم تقوية شبكات الرصد في الفترة الأخيرة بخمس محطات جديدة لزيادة قدرة محطات الشبكة لرصد الزلازل وأن جميع البيانات التي يتم رصدها تؤكد عدم صحة أقوال الراصد الهولندي.
كما اختتم رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر حديثه بأن ادعاءات الراصد الهولندي هي مجردة سرقة لنظرية العالم الإنجليزي ماكس لازارو، عالم فيزيائي، حيث أطلق هذه النظرية التي يتوقع فيها أنه عند اتحاد المجال المغناطيسي المنبعث من الشمس مع المجال المغناطيسي الناتج عن الأرض، من الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث زلازل على كوكب الأرض.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: