RT Arabic:
2024-07-03@17:11:57 GMT

اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا

نعتقد منذ فترة طويلة أن السبب الرئيسي الذي يجعلنا نرمش هو الحفاظ على رطوبة أعيننا، وتنظيف الغبار والشوائب للمساعدة في منع العدوى والإصابة، عند الحاجة.

لكن فريقا من العلماء في جامعة روتشستر اكتشف سببا غير متوقع وراء رمشنا كثيرا، وقالوا إنه يساعدنا في الواقع على معالجة المعلومات المرئية.

إقرأ المزيد هل تجعل النظارات الطبية بصرك أسوأ؟

وأوضح الفريق أنه إذا كانت وظيفة الرمش ببساطة هي منع جفاف العين، فسوف نرمش بشكل أقل.

وفي المتوسط ​​يرمش البشر نحو 14-17 مرة في الدقيقة، وهو ما يصل إلى أكثر من 20 ألف مرة في اليوم.

وعلى الرغم من أن كل رمشة تدوم ما بين 0.1 و0.4 ثانية فقط، إلا أن ذلك يعني في المجمل أننا نقضي ما يقارب 8% من ساعات يقظتنا وأعيننا مغلقة.

وللتحقق من هذا الوقت الإضافي وأعيننا مغلقة، قام الباحثون في الدراسة الجديدة بتتبع حركات العين لدى المراقبين البشريين أثناء مشاهدتهم لمجموعة من المحفزات، مثل الأنماط التي لها مستويات مختلفة من التفاصيل.

ثم قاموا بربط ذلك بنماذج الكمبيوتر والتحليل الطيفي الذي يقدّر قوة الإشارات، لمعرفة كيفية تأثير الرمش على الرؤية والطريقة التي يعالج بها الدماغ.

ووجدوا أن الرمش يساعد الأشخاص على التقاط "الصورة الكبيرة" للمشهد، وملاحظة أنماط واسعة النطاق تتغير ببطء.

إقرأ المزيد روسيا.. تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص أمراض العين

وقال البروفيسور ميشيل روتشي، المؤلف المشارك للدراسة: "من خلال تعديل المدخلات البصرية لشبكية العين (الجزء الخلفي من العين)، يقوم الوميض بإعادة تنسيق المعلومات المرئية بشكل فعال".

واكتشف الباحثون أن الحركة السريعة للجفن أثناء الرمش تغير أنماط الضوء التي تحفز شبكية العين. وهذا يرسل نوعا مختلفا من الإشارات البصرية إلى الدماغ مقارنة عندما تكون أعيننا مفتوحة وتركز على شيء ما.

وشرح المؤلف الرئيسي للدراسة، بن يانغ: "على عكس الافتراض الشائع، فإن الرمش يحسن - ولا يعطل - المعالجة البصرية، ويعوض بشكل كبير عن الخسارة في التعرض للمحفزات".

نشرت الدراسة في مجلة PNAS.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة اكتشافات الصحة العامة دراسات علمية عيون معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

نحلة تسبب إصابة خطيرة لخمسيني بسبب لدغة (تفاصيل)

تسببت لدغة نحلة إلى مضاعفات خطيرة لرجل يبلغ من العمر 55 عام حيث كشف أطباء مستشفى ويلز للعيون في ولاية فيلادلفيا الأمريكية عن حالة نادرة لإصابة رجل بلدغة نحلة في عينه .

وأفادت التقارير بأن الرجل طلب مساعدة قسم الطوارئ المحلي يوم إصابته بلدغة النحلة، ولكن الطاقم الطبي لم ينجح في محاولات إزالة إبرة النحلة العالقة في قزحية العين.

وبعد يومين، تفاقمت حالة المريض، حيث بدأت الأوعية الدموية في قزحية عينه اليمنى تنزف، مع غياب القدرة على الرؤية بها تقريبا. 

واستخدم المتخصصون في عيادة العيون، التي قصدها بغاية العلاج، صبغة الفلورسنت لصبغ قرنية العين الملتهبة، وتحت مجهر متخصص مزود بضوء ساطع، عثر الفريق على جسم صغير مغروس في الأنسجة الشفافة بين القزحية والصلبة (بياض العين).

وكان الغشاء المخاطي الرقيق الذي يغطي الصلبة ملتهبا بالأوعية الدموية المتوسعة. وتورمت القرنية التي تغطي حدقة العين والقزحية.

واستخدم الأطباء ملقط الصائغ لسحب بقية الجسم الغريب الصغير من عين الرجل. ثم تم وصف قطرات العين مع الأدوية المضادة للبكتيريا والمنشطات للمريض، وبعد 5 أشهر، تحسنت رؤيته إلى أقل بقليل من الكمال 20/25.

وحذرت طبيبتا العيون في مستشفى ويلز للعيون، تاليا شوشاني وزيبا سيد، من أن "لدغة النحل في العين تستدعي مراجعة طبيب عيون بسبب الالتهاب الشديد الذي قد ينجم عن الإصابة، فضلا عن احتمال وجود إبرة لاذعة في العين".

ويقول خبراء في الأكاديمية الأمريكية لطب العيون إنه بدون استشارة عاجلة، يمكن أن يكون الضرر "مدمرا لصحة العين ووظيفتها البصرية".

ويوضح المختصون أن لسعات النحل والدبابير معقدة، وتطلق سما يمكن أن يخترق عمق الجزء الشبيه بالهلام من العين، ما يعرض الجزء الخلفي من مقلة العين للسموم ويثير رد فعل مناعي.

ويمكن أن تؤدي إزالة الإبرة إلى وقف رد الفعل المناعي للجسم وتحسين الأعراض، ولكن قد لا يكون ذلك ضروريا أو ينصح به في جميع الحالات. 

مقالات مشابهة

  • المحافظون في بريطانيا يعترفون بفوز متوقع لمنافسيهم بحزب العمال
  • العين يستعيد مبارك بعد «ثنائية الرجاء»
  • 5 أضرار يسببها التكييف عند تشغيله طوال الوقت.. تجنبها بـ4 خطوات
  • أغراض سياسية وطائفية وراء تدشين الحوثي للدراسة في الصيف
  • معلومات عن كويكبات الفئة الخطرة بعد اكتشاف MK 2024 قرب الأرض
  • نحلة تسبب إصابة خطيرة لخمسيني بسبب لدغة (تفاصيل)
  • اكتشاف جديد يربط بين انقراض الديناصورات وانتشار العنب حول العالم
  • حظك اليوم برج الجدي الأربعاء 3-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي
  • هاني عادل: شخصيتي في “أزمة ثقة” مختلفة.. وتعلمت كثيراً من هند صبري
  • عطية يهدي عشقي «زقاق الخنجي»