لبنان ٢٤:
2025-02-23@21:41:43 GMT

بين فتنة النازحين وتهديدات الإسرائيليين

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

بين فتنة النازحين وتهديدات الإسرائيليين

كتب صلاح سلام في" اللواء":بإنتظار فكفكة العقد والصعوبات التي تعترض عودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في بلادهم، و«إقتناع» الدول الأوروبية بدفع المساعدات داخل الأراضي السورية، لمساعدة العائلات العائدة إلى بلدها، يمكن إتخاذ خطوات حاسمة من الجانب اللبناني، لضبط الوجود السوري وتنظيمه، في أطر شرعية وأمنية مدروسة، تطوق حالة الفوضى والتفلُّت الراهنة، وتحافظ على ما يحتاجه البلد من إيدٍ عاملة سورية، لعبت دائماً دوراً بارزاً في حركة البناء، وفي تنشيط عدد من المهن الحيوية.

 
الجرائم العديدة التي حصلت في الأسابيع الأخيرة، على أيدي سوريين،  قبل مقتل باسكال سليمان وبعده، تفرض التعجيل بتنفيذ التعاميم الصادرة من وزير الداخلية إلى البلديات والأجهزة الأمنية، لملاحقة المقيمين بطريقة غير شرعية، والمتسللين خلسة عبر المعابر، وإعادتهم إلى بلادهم، مع السجناء السوريين الذين تعج بهم السجون اللبنانية، التي تُعاني أصلاً من إزدحامات خانقة، بسبب بطء المحاكمات في القضاء اللبناني، ومرور سنوات طويلة على «الموقوفين الإسلاميين» دون محاكمات عادلة، تُطلق الأبرياء، وتُعاقب المرتكبين. 
إتخاذ مثل هذه الخطوات العملية، من شأنه ليس تخفيف ضغوط النزوح السوري على البلد وحسب، بل ويساعد على إطفاء مشاعر الكراهية وشرارات الفتنة التي تطل برأسها، مع كل حادث أو جريمة تحصل، ويكون فيها ضلع لنازح سوري. 
إقفال هذا الملف بات أكثر من ضرورة وطنية، في ظل التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة، والتي زادت من حدتها تفاقم الإشتباكات الأخيرة على الحدود بين حزب الله وجيش الإحتلال الإسرائيلي، والتي تتطلب إستعدادات لبنانية جمّة، لمواجهة أي عدوان واسع على بعض المرافق الحيوية في لبنان. 

ثمة أصوات في تل أبيب تطالب بأن يكون لبنان إحدى ساحات الرد الإسرائيلي المنتظر، على الرد الصاروخي الإيراني فجر يوم الأحد الماضي، على إعتبار أنه الجبهة الأقرب، والأكثر سخونة، بين الساحات الأخرى المحسوبة على إيران، سواء في العراق أو سوريا أو اليمن.  
ومصير الرد الإسرائيلي مرتبط، كما أصبح معروفاً، بمدى قدرة الإدارة الأميركية على ضبط هستيريا الحرب المهيمنة على نتانياهو وفريقه اليميني المتطرف، بعد «المساعدة الذهبية» التي قدمتها واشنطن لإنقاذ الدولة العبرية من وابل المسيَّرات والصواريخ الإيرانية التي إستهدفت المدن والمواقع العسكرية في العمق الإسرائيلي. 
فهل ينجح بايدن في لبنان حيث أخفق في غزة؟
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن الاستقرار عند الحدود الجنوبية يتطلب انسحاب إسرائيل من التلال التي تتمركز فيها وإعادة الأسرى، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .

لبنان.. مخاوف أمنية وإجراءات مشددة لتشييع جنازة حسن نصر اللهالبنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار

وقال الرئيس اللبناني:" على الدول الراعية للاتفاق ولا سيما الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل للالتزام التام به".

وتابع الرئيس اللبناني:" إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال في الأراضي اللبنانية".

وأكمل الرئيس اللبناني:" جيشنا انتشر في البلدات التي انسحب منها جيش الاحتلال وهو جاهز للتمركز على طول الحدود".

مقالات مشابهة

  • شاهد / القصيدة التي ابكت الملايين في لبنان للشاعر الجنيد
  • الرئيس اللبناني لوفد إيراني: لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه
  • الرئيس اللبناني لـ وفد إيراني: بلدنا تعبت من حروب الآخرين على أرضه
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • وزير الدفاع اللبناني: نؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضينا
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • قوّة كبيرة من الجيش داهمت خيم النازحين السوريين في الطيبة
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته