دوافع خفية وراء قرار البنك المركزي في عدن بنقل البنوك من صنعاء: خبير اقتصادي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الجديد برس:
اعتبر الخبير الاقتصادي اليمني رشيد الحداد، أن “الخطوة التي أقدم عليها البنك المركزي في عدن بدعوته للبنوك إلى نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن خطوة سياسية وحرب اقتصادية غرضها خدمة للولايات المتحدة الأمريكية والضغط على صنعاء”، مبيّناً أن “هذه الخطوة غير قانونية ولا تستند لبنود القانون اليمني الخاص بالبنوك”.
وقال الحداد في تصريح إعلامي لإحدى وكالات الأنباء الإقليمية، إن “الأمر يعتبر أحد وسائل الحرب الاقتصادية وسيكون له تأثيرات سلبية سواءً على أداء البنوك أو على القطاع الخاص بشكل عام”، مشيراً إلى أن هذا القرار “يأتي في إطار الحرب الاقتصادية الموجهة ضد القطاع الخاص اليمني، وأعتقد أن القرار سيكون له رد فعل من جمعية البنوك كونها هي المسؤولة على البنوك التجارية”.
وحول مدى قدرة الحكومة الموالية للتحالف على تنفيذ القرار، أكد الحداد أن “حكومة الطرف الآخر لا تمتلك السيطرة الأمنية حتى على مدينة عدن، وهذا يعني أنها لا تسطيع حماية القطاع المصرفي، بالإضافة إلى أن البنوك المتواجدة في صنعاء هي تتواجد إلى جانب مصالحها وموديعها، بحيث أن صنعاء تسيطر على 70% من السوق اليمني، بينما المحافظات الأخرى لاتسيطر إلا على 30%”.
وأوضح الحداد أن “بقاء البنوك أو نقلها هو قرار خاص بجمعية البنوك وبمجالس الإدارة كونها بنوك أهلية خاصة ولها ضوابطها وفقاً للقانون التجاري ولا يوجد أي مادة في القانون اليمني تحث على تحويل مسار أي بنك أو التحكم في مصيره أو ودائعه”.
وختم الخبير الاقتصادي بالقول إنه “من السخرية أن بنك عدن يستخدم التصنيف الأمريكي للضغط على البنوك، والهدف الأساسي من هذه الخطوة هو ابتزاز البنوك اليمنية وتقديم خدمة للولايات المتحدة الأمريكية، وقد فشل مثل هذا القرار مرتين في السابق”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية في صنعاء
يمانيون../
اختتمت أعمال المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية، الذي نظمه قسم الصيدلة في جامعة 21 سبتمبر للعلوم التطبيقية، بحضور أكثر من 500 باحث وأكاديمي من مختلف الجامعات اليمنية. المؤتمر الذي استمر على مدى يومين، جاء تحت شعار “دور الصيدلة السريرية في تعزيز واقع صحي وممارسة صيدلانية متميزة”.
وفي ختام المؤتمر، أكدت التوصيات على أهمية تعزيز دور الصيادلة السريريين ضمن الفريق الطبي، وتشجيع المستشفيات والمراكز الصحية على تضمينهم كجزء أساسي من الفرق الطبية. كما تم التأكيد على ضرورة توفير برامج تدريبية متخصصة لتمكين الصيادلة من المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرارات العلاجية.
وشملت التوصيات أيضاً الدعوة إلى إنشاء منصة إلكترونية لتبادل الأبحاث والخبرات بين المهتمين بالصيدلة السريرية، وتنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية حول أحدث التطورات في هذا المجال، مع التركيز على تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع المؤسسات الصحية وكليات الصيدلة.
كما أكدت التوصيات على أهمية تطوير إرشادات سريرية معتمدة على الأدلة العلمية لضمان الاستخدام الآمن للأدوية، وكذلك تنظيم حملات توعوية داخل المستشفيات للحد من الأخطاء الطبية وسوء استخدام الأدوية.
وفي كلمته الختامية، بارك رئيس جامعة 21 سبتمبر، الدكتور مجاهد معصار، نجاح المؤتمر، مشيراً إلى أن المؤتمر الأول للصيدلة السريرية كان بمثابة نقطة انطلاق لتحقيق تحول في هذا المجال الهام. وأكد على ضرورة استمرار الحراك العلمي وتنفيذ التوصيات والعمل على نشر ثقافة الصيدلة السريرية داخل المستشفيات.
من جهته، أشاد رئيس جامعة جبلة، الدكتور عبدالله المطري، بدور المؤتمر في تسليط الضوء على تخصص الصيدلة السريرية، مؤكداً أهمية دعم الجامعات في بناء العلماء القادرين على إحداث نهضة علمية في البلد.
وفي الختام، تم تكريم اللجان العلمية والتحضيرية ورؤساء الجلسات بدروع وشهادات تقدير.