فيما بدا ان القرار بتأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية صار حتمياً، وعلى وقع السجال ما بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب"القوات اللبنانية"، ترأس بري اجتماع هيئة مكتب المجلس وعلى جدول الأعمال بندين لمشروعي قانونين أولهما قانون معجل مكرر يرمي الى تمديد ولاية المجالس البلدية والإختيارية القائمة حتى تاريخ أقصاه 31/5/2025.

وأتخذ الرئيس بري قرارا بتحديد جلسة للهيئة العامة يوم 25 نيسان لمناقشتهما.
وكتبت" الديار": في معلومات مؤكدة، ان خطوط التواصل مفتوحة بين بري وجنبلاط وباسيل بلديا وليس رئاسيا عبر النائب غسان عطالله مع جنبلاط وفرح بري مع رئيس المجلس، واسفر هذا التواصل عن توافق ثلاثي على تاجيل الانتخابات البلدية في الجلسة التشريعية في 25 نيسان وسيؤمن نواب التيار النصاب القانوني للجلسة، واكدت هذه القوى،
وأثار الخلاف حول هذا الاستحقاق سجالاً على خط عين التينة – معراب، وبعد رد الرئيس بري على حزب القوات اللبنانية، ردت الأخيرة على الرئيس بري بالقول: «في ربيع العام 1998 جرت الانتخابات البلدية في لبنان لأول مرّة بعد الحرب وقد تمّ استثناء محافظة الجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي، حيث عادت وتمّت في البلدات الجنوبية في 9 أيلول 2001، فهل كان القرار آنذاك بفصل الجنوب عن لبنان؟». ما دفع بالمعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل، للرد على رد القوات بالقول: «من الجيد انه نُقل كلام عن بري في إحدى الوسائل الإعلامية لكي تكتشف النيات الحقيقة لرئيس حزب القوات في تأكيد محاولة فصل الجنوب عن لبنان، واعتبار أن مرحلة الاحتلال الإسرائيلي في العام 1998 ما زالت قائمة، متناسيًا أن الجنوب قد تمّ تحريره بدماء الآلاف من الشهداء في سبيل كل لبنان».
ولفت إلى أنّه «لعل الأخطر هو تأكيده أنّ مشروع الفدرلة قائم في عقله وخطابه وهو يطرحه للتسويق بين اللبنانيين أن خلال إطلالته الأخيرة او من خلال حديث رئيس دائرته الإعلامية عن حل الدولتين في لبنان. والجواب عليه هو في عهدة كل الحريصين على الدولة والوحدة والطائف».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يزور بلدة الخيام في الجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها

زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بلدة الخيام جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال منها قبل أيام، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأضاف «ميقاتي»، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الأولوية لدينا هي تطبيق القرار الدولي الرقم 1701 كاملًا، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت فيها ووقف التدمير الممنهج للقرى ووقف خروقاتها. 

وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إننا نتطلع إلى استقرار طويل الأمد في الجنوب، من خلال قيام الجيش بمهامه كاملًا بالتعاون مع اليونيفيل.

وعلى جانب آخر، قال نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، إنه لا بد من توجيه التحية لأرواح شهداء الجيش الذين سقطوا دفاعًا عن الأرض.

وأضاف «ميقاتي»، خلال تفقده الخطوط الأمامية للجيش اللبناني في الجنوب من ثكنة عسكرية بمرجعيون: «أتطلع في وجوهكم وأشعر بالفخر لأنني أشعر بمعنوياتكم العالية وإصراركم على الدفاع عن الأرض رغم كل الصعوبات».

وتابع: «سنعقد اجتماعًا مع اللجنة التي تشرف على وقف إطلاق النار وأمامنا مهام كثيرة أبرزها انسحاب العدو من كل الأراضي التي توغل فيها خلال عدوانه الأخير وعندها سيقوم الجيش بمهامه كاملة».

وأكد على أن الجيش لم يتقاعس يومًا عن مهامه، مؤكدًا أنه يخوض امتحانًا صعبًا، وسيثبت أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه، وأن الجيش أثبت على الدوام أنه يمثل وحدة لبنان ويقوم بواجباته، وجميع اللبنانيين إلى جانب الجيش ويدعمونه.

 

مقالات مشابهة

  • لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور بلدة الخيام في الجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها
  • لبنان24 يدخل الخيام في الجنوب.. شاهدوا حجم الدمار!
  • لبنان.. ميقاتي وقائد الجيش يصلان إلى الجنوب لتفقد وحدات الجيش على الخطوط الأمامية
  • “مرشح الضرورة”.. جوزيف عون يطرح كخيار شعبي في لبنان وسط انقسامات حادة
  • ميقاتي في الجنوب مجددا اليوم وتراجع زخم الاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي
  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان
  • اعتماد نتائج الانتخابات البلدية بشكل نهائي، مع حجب نتائج بلديتين
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني