صنعاء – (د ب أ)- حذر مسؤول يمني اليوم السبت من مجاعة محققة فى محافظة مأرب التي تستضيف أكبر تجمع للنازحين في البلاد، بسبب تراجع نسبة المساعدات الدولية. وأفاد بيان صادر عن السلطة المحلية بمأرب اطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، بأن “وكيل المحافظة عبد ربه مفتاح بحث اليوم مع قائد فريق مراجعة أوضاع النازحين التابع للجنة المشتركة للوكالات الأممية لويس سيدا، والمسؤولة الجديدة عن قسم الحماية والترحيل الطوعي بمكتب المنظمة الدولية للهجرة باليمن، إيميلي بيل، مستوى استجابة المنظمات الأممية لاحتياجات النازحين وأوضاع المهاجرين الافارقة والخدمات والتدخلات المقدمة لهم”.

وتناول اللقاء” استمرار التنسيق لاستئناف الترحيل الطوعي لعدد 300 مهاجر غير شرعي من القرن الإفريقي، ممن يرغبون في العودة الطوعية إلى موطنهم خلال الفترة القادمة”. واستعرض مفتاح “التحديات والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية من أجل توفير الحماية والخدمات للنازحين والمهاجرين رغم شح الإمكانيات والموارد، في ظل انحدار وتراجع مستوى التدخلات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الأممية والدولية”. وحذر مفتاح “من كارثة إنسانية جراء انحدار وتراجع التدخلات الإنسانية للمنظمات الأممية والدولية في المحافظة”. وشدد على أن “ناقوس الخطر ينذر بحدوث مجاعة محققة، مطالبا المنظمات بأن تفي بالتزاماتها، والقيام بمهامها وواجبها الإنساني تجاه النازحين والمهاجرين الأفارقة والمساعدة في تقديم الرعاية والخدمات الأساسية لهم، وفي مقدمتها توفير الغذاء والمياه الصالحة الشرب والمأوى والإيواء والخدمات الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات”. يشار إلى أن محافظة مأرب تحوي أكثر من مليوني نازح جراء الصراع، يشكلون أكبر تجمع للفارين من الحرب في البلاد. وسبق أن شكت الأمم المتحدة من عجز مالي كبير، ما أدى إلى تراجع نسبة الدعم الإغاثي في اليمن التي يعتمد معظم سكانها على المساعدات، بسبب تداعيات النزاع المستمر منذ نحو تسع سنوات.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الحكومة تتهم المنظمات الدولية بالسودان بالتواطؤ مع المليشيا

اتهمت الحكومة السودانية المنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني بالتواطؤ مع المليشيا من خلال المساهمة في توصيل قوافل المساعدات الإنسانية إليهم. وقالت مفوض العون الإنساني سلوي ادم بنية خلال اللقاء التفاكري الذي نظمته حكومة إقليم دارفور بحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان بحضور ممثلي المنظمات العاملة الدولية في المساعدات الإنسانية، قالت إن المنظمات تعلم جيدا ان المليشيا المتمردة تنهب وتقتل وترتكب كل أنواع الجرائم ضد المواطنين لكنها لم تحرك ساكنا وهذا يدل علي تواطئها مع التمرد. وقالت سلوي اننا طلبنا مرارا من المنظمات بايصال مساعدات انسانية من بورتسودان للمواطنين بالمناطق المتأثرة بهجمات المليشيا حيث تمت مخاطبتهم رسميا لكنهم لم يردوا علي طلبها ونحن نعلم انهم ينفذون اجندات دولية. وأضافت المفوض ان المنظمات تركز على معبر ادري دون غيره في حين ان هناك أكثر من عشرة معابر لكنهم يسعون فقط من خلال التركيز علي معبر ادري لدعم المليشيا. وقالت علي الرغم من ان تصاريح السماح لاستغلال معبر ادري تنتهي الاجل في يوم الخامس عشر من الشهر الجاري، الا ان الحكومة ملتزمة بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. وانتقدت بنيه بشدة عدم مبالاة المجتمع الدولي بالجرائم الممنهجة للمليشا ضد المدنيين بدأ من تمرد المليشا المتمردة وآخرها انتهاكات المليشيا ضد المواطنين في ولاية الجزيرة حيث لم تقم اي منظمة بالإدانة ولا حتي أصدار بيان، مما يؤكد قبول المجتمع الدولي بانتهاكات المليشيا. واستمرارها بإرتكاب المجازر ضد المواطنين، وقالت إن الحكومة قدمت كل تسهيلات لعمل المنظمات الا انهم لديهم أجندة خاصة . سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ”شجاعة مواطن يمني تنتهي بمأساة في مأرب ”
  • «البعثة الأممية لحقوق الإنسان»: سيناريو قطاع غزة يتكرر في لبنان
  • اتحاد نقابات العمال يكثف جهوده لمساعدة النازحين
  • عاجل | حماس: الادعاءات الأميركية بتحسين الوضع الإنساني بغزة تكذبها التقارير الأممية التي تؤكد وجود مجاعة شمالي القطاع
  • المرصد الأورومتوسطي: شمال قطاع غزة يعاني مجاعة منذ عدة أشهر
  • منظمات إغاثية: 800 ألف مدني في غزة يقتربون من المجاعة
  • وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على توفير كل الدعم للمكاتب الأممية بالقاهرة
  • نائب لبناني يحذر من تفاقم أزمة النازحين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي
  • الحكومة تتهم المنظمات الدولية بالسودان بالتواطؤ مع المليشيا
  • السودان يتهم المنظمات الأممية بتوزيع المساعدات في دارفور للدعم السريع