اسرائيل تعترف بـ6 إصابات خطيرة بهجوم مركَّب.. والحزب يُخيّر الإسرائيليين: الرحيل أو الهزيمة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهد الوضع العسكري جنوباً، يوماً حافلاً من الضربات النوعية، إذ انشغلت الدوائر الاسرائيلية في فتح تحقيق في نجاح الضربة التي وجهت لوحدة عسكرية في عرب العرامشة في منطقة الجليل الغربي، وادت الى اصابة 14 جندياً بجروح، بينهم 6 اصابات خطيرة حسب بيان الجيش الاسرائيلي.
ومع حلول ساعات المساء، شن الطيران الحربي المعادي غارة بالصواريخ على سهل إيعات في البقاع.
وأشار خبراء عسكريون لـ«البناء» الى «أهمية العملية بإظهار قوة المقاومة وامتلاكها لمفاجآت في إطار حرب التكنولوجيا العسكرية والأمنية»، موضحين أنها عمليّة معقدة جداً وتحمل أبعاداً أمنية وتقنية بالغة الدلالة، وهي كرّست معادلة ردع جديدة مع «إسرائيل» وهي استهداف سيارات المقاومين والمنازل السكنية يقابله المسيرات والصواريخ الانقضاضية على القواعد العسكرية الإسرائيلية». وتوقف الخبراء عند «عجز القبب الحديديّة عن اعتراض صواريخ ومسيّرات المقاومة فوق قاعدة عرب العرامشة، لا سيما أن المقاومة استهدفت القبب الحديديّة على الحدود قبل إطلاق المسيرات والصواريخ، ما يعني أن المقاومة نجحت في التشويش وتعطيل أجهزة الرصد والقبب الحديديّة الإسرائيلية». وأضاف الخبراء أن كل القواعد العسكرية والاسخبارية والجوية في شمال فلسطين تحت مرمى الصواريخ، ما يشكل معادلة قاسية على «إسرائيل».
وقالت مصادر غربية أن الرد الإسرائيلي على إيران قد يحصل الجمعة المقبل، لكنه لن يكون رداً قاسياً، لاعتبارات أميركية تأخذها «إسرائيل» بعين الاعتبار، وبالتالي الرد الإسرائيلي وفق التقديرات الغربية لن يستدرج الى مواجهة كبرى في المنطقة. كما أن بعض السفارات الغربية في لبنان بدأت باتخاذ بعض الإجراءات الأمنية واللوجستية تحسباً لأي تطورات محتملة في لبنان جراء الردّ الاسرائيلي على إيران ومن التصعيد اللافت على الجبهة الجنوبية بين «إسرائيل» وحزب الله.
وكتبت" الاخبار":لليوم الثالث على التوالي، يتعرض جيش العدو لضربات قاسية من حزب الله، ما جعل الاحتلال يتحدث عن إدخال المقاومة أدوات جديدة في المعركة، وأنها تظهر جرأة نارية عبر الدمج بين أسلحة مختلفة ضد هدف معين في وقت واحد، ما أثبت عملياً عدم تأثرها بسياسة الاغتيالات التي تنشط بها إسرائيل ضد عناصرها واستمرارها في منظومة العمل بنجاح في المنطقة الحدودية. وهو ما ورد في تعليقات وسائل الإعلام العبرية.ورداً على اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال الشهابية، أعلن حزب الله شنّ هجوم مركّب بالصواريخ الموجّهة والمُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، في ما يسمى «المركز الجماهيري»، وإصابته إصابة مباشرة، ما أدى إلى وقوع أفراده بين قتيل وجريح.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله في بيانات أن العملية أتت «رداً على استهداف عدد من المقاومين»، بعدما كانت عملياته رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الآمنة واستهداف المدنيين، وهو ما يعني أن مروحة الردع سمتد لتطاول المقاومين أيضاً الذين يحاول العدو الإسرائيلي استهدافهم خارج ميدان المواجهة، في وسط مدني بعيد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترقب لمواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية مع تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد
الجديد برس|
رفعت الولايات المتحدة، السبت، درجة التأهب القصوى في صفوف قواتها المتمركزة في الشرق الأوسط..
يتزامن ذلك مع عودة ترقب المواجهات مع قوى المقاومة في المنطقة وسط تصعيد جديد للاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت وزارة الدفاع الامريكية مقاطع فيديو لما قالت انه مناورة بقاذفات بي -52 الاستراتيجية في الشرق الأوسط وتحديدا في منطقة عمليات القيادة المركزية للقوات الامريكية والمتمركزة بالخليج. . ولم توضح البنتاغون موقع المناورة والتي أظهرت قيام القاذفات الاستراتيجية بعملية تزود بالوقود.
وتزامن الاستعراض الأمريكي مع حديث وسائل اعلام أمريكية عن قرار الرئيس دونالد ترامب رفع القيود على القيادات العسكرية لاغتيال قيادات فصائل عراقية محسوبة على ايران .. وتوقعت المصادر ان يشهد العراق تصعيد جديد مع ضغط الإدارة الامريكية لتفكيك المقاومة هناك.
والخطوات الامريكية الجديدة تتزامن مع ترقب مواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية عدة في ظل تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وشكلت المقاومة العراقية خلال اشهر طوفان الأقصى واحدة من اعتى الجبهات المساندة لغزة.
ولم تقتصر العمليات العراقية على استهداف القواعد الامريكية بل طالت أيضا مدن محتلة بفلسطين.
والتطورات في العراق ضمن ترتيبات أمريكية شملت ايران في ظل التصعيد اقتصاديا والتهديد بضربها عسكريا وكذا اليمن حيث إعادة أمريكا تفعيل الفصائل الموالية للتحالف بالساحل الغربي وجميعها تعكس مخاوف واشنطن من تبعات عودة التصعيد الصهيوني في فلسطين وإمكانية تفجير مواجهات كبرى سبق لواشنطن وان فشلت باحتوائها عسكريا خلال العام الماضي.