بعد ترشيحها خلفا لعبدالله باثيلي.. من هي ستيفانى خورى؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بعد قبول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استقالة المبعوث الأممي في ليبيا عبدالله باثيلي، الأمر الذي جعل البعض يتساءل من سيخلف باثيلي.
استقالة المبعوث
قدم المبعوث الأممي في ليبيا عبدالله باثيلي استقالته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك لما وصفه بتعنت القادة الليبيين وعدم رغبتهم في التوصل لحل للأزمة الليبية.
صرح عبدالله باثيلي، أن هناك رغبة من بعض الأطراف المحلية والإقليمية في تأجيل الانتخابات إلى وقت غير معلوم مشيرًا إلى المواقف المتحجرة لبعض الأطراف تعيق عمل بعثة الأمم المتحدة بشأن الانتخابات.
أضاف أن التحركات العسكرية بالقرب من سرت تشكل خطرا يهدد اتفاقية وقف إطلاق النار بالإضافة إلى تصعيد التوترات في ليبيـا سيزيد حالة عدم الاستقرار ليس في ليبيـا فحسب بل في المنطقة برمّتها.
لفت إلى الأوضاع الاقتصادية مهددة بالتدهور إذا لم تعالج الحكومة الوضع بما في ذلك الاتفاق على ميزانية موحدة بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية تعمّقت والضريبة المؤقتة على العملة الأجنبية المعتمدة من عقيلة صالح مصدر قلق للمواطنين.
تابع أن تأجيل موعد المؤتمر الوطني الجامع للمصالحة المقرر عقده في سرت في أبريل الجاري لأسباب غير معلومة.
ناشد المبعوث الأممي قائلًا:" أن القادة الليبييـن يجب أن النظر إلى المصالحة الوطنية، وعلى المواطنين الضغط لأجل إحلال السلام وإقامة الانتخابات".
من هي ستيفانى خورى؟
هي ستيفانى خوري نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تولت المنصب خلفا لريزيدون زينينغا من زيمبابوي.
وتأتي نائبة الممثل الخاص المعينة إلى هذا المنصب بأكثر من 30 عامًا من الخبرة في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط. كما أنها تتوفر هلى تجربة تفوق 15 عامًا من العمل مع الأمم المتحدة في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن. وشغلت السيدة خوري مؤخرًا منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.
وقبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، عملت خوري كزميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية ومع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة "البحث عن أرضية مشتركة” Search for Common Ground.
حصلت خوري على درجة الدكتوراه في الفقه القانوني ودرجة البكالوريوس في الآداب من جامعة تكساس بالولايات المتحدة، وتتحدث خوري اللغتين العربية والإنجليزية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبدالله باثيلي المبعوث الأممي إلى ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف"
اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف" في مواجهة الوضع "الكارثي" في القطاع الفلسطيني.
وبالتزامن مع هذا الإعلان تقريبا، أشار الجيش الإسرائيلي إلى فتح معبر جديد في كيسوفيم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عشية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للسلطات الإسرائيلية للسماح بزيادة المساعدات للفلسطينيين.
وردا على سؤال حول التحذير الأميركي خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة، رفضت المسؤولة في الأونروا لويز ووتردغ التعليق، لكنها شددت على أن "الوضع في قطاع غزة هو ببساطة كارثي".
وأشارت من غزة إلى أن "المساعدات التي تدخل قطاع غزة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر. وبلغ المتوسط لشهر أكتوبر 37 شاحنة يوميا عبر قطاع غزة بأكمله".
وشددت على أن "37 شاحنة يوميا لسكان يبلغ عددهم 2,2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء، هذا ليس كافيا البتة".
ويشترط القانون الأميركي على متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية عدم رفض أو عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية "بشكل تعسفي".
وقالت: "بينما نتلقى شهادات لأشخاص على الأرض يستجدون فتات الخبز أو الماء، لا تزال الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى هذه المنطقة".
وأضافت: "لم يُسمح بدخول أي طعام لمدة شهر كامل إلى المنطقة المحاصرة في شمال غزة. وقد رُفضت جميع الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة للوصول إلى هذه المنطقة".
وأشارت إلى أن "محاولات" جرت مذاك، ونفذت منظمة الصحة العالمية عمليات إجلاء طبي محدودة، مضيفة "لكن يمكنني أن أخبركم أنه حتى هذا الأسبوع، كان من المفترض أن أقوم بمهمتين في الشمال" وقد "رُفضتا".
وأعربت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقها أيضا، وكتبت عبر منصة إكس "مع تدهور الوضع في شمال غزة، لا يزال عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة يؤثر على المدنيين".