معلومات الوزراء: دعم 24 مركزا لذوي الهمم في الجامعات الحكومية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
سلط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء، على جهود الدولة المتواصلة لدعم وتمكين ذوي الهمم، في العدد 106 من نشرة «نظرة على الأحداث»، التي تناولت «دعم وتمكين ذوي الهمم.. تحديات وجهود متواصلة»، للوقوف على ما كفله لهم الدستور والقانون من حقوق، والتطرق إلى أبرز المبادرات والتوجيهات الرئاسية، لدعم وتمكين ذوي الهمم، إذ جاء أبرزها، دعم 24 مركزا لذوي الهمم في الجامعات الحكومية.
أشار المركز، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه السلطة، أولى اهتماما خاصا بالأشخاص ذوي الهمم، حيث قدم لهم كل سبل الدعم والرعاية، كما عمل جاهدًا على ضمان حصولهم على حقوقهم كافة، مشيرا إلى أن إجمالي الدعم النقدي لنحو 1.1 مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، بلغ 5 مليارات جنيه سنويًّا، لافتا إلى أبرز المبادرات والتوجيهات الرئاسية، ومن بينها ما يلي:
- إنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقةبموجب القرار الرئاسي رقم 11 لسنة 2019، ليحل محل «المجلس القومي لشؤون الإعاقة»، الذي يتمتع بالاستقلالية وبالشخصية الاعتبارية، ويهدف إلى تنمية وتعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة.
وفي هذا السياق، وفرت الدولة «مكاتب التأهيل لذوي الهمم في المحافظات»، التي بلغ عددها 223 مكتبا، موزعة على مختلف محافظات المجلس القومي حتى نهاية عام 2021.
المبادرة الرئاسية التي أطلقتها الدولة في عام 2016، وتهدف إلى دمج وتمكين الأشخاص متحدي الإعاقة، لا سيما في المناطق الفقيرة والمهمشة.
وشهدت السنوات الماضية دمج ذوي الهمم في المراحل التعليمية جميعها، وقبولهم بالجامعات الحكومية المصرية، وتوفير الدعم المالي لهم، وذلك كالتالي:
- تأسيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة في يوليو 2018؛ لتمكينهم من تطوير مهاراتهم واستغلال قدراتهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
- تدريب 30 ألف معلم من ذوي الإعاقة على استخدام الحاسب الآلي والتكنولوجيا لخدمة 60 ألف طالب.
- دعم نحو 50 مدرسة مجتمعية بالأجهزة والبرمجيات الضرورية لإيصال التعليم إلى الطلاب في المناطق النائية والفقيرة.
- تطبيق منظومة «الفصل التفاعلي»، بالصفين الأول والثاني الثانوي في مدارس الأمل للصم بالمحافظات كافة.
- دعم نحو 810 مدارس ضمن مدارس الطلاب ذوي الإعاقة بالأجهزة والتكنولوجيا المساعدة ذوي الإعاقة، على استخدام الحاسب الآلي والتكنولوجيا لخدمة 60 ألف طالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الجامعات الحكومية الحاسب الآلي الدستور والقانون الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشخصية الاعتبارية ذوى الهمم ذوی الهمم فی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
شهد مسجد السيدة زينب انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة تحت عنوان: "القدرات الإبداعية لذوي الهمم والكيفية المُثلى لاستثمارها". جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، ضمن جهود الوزارة لتعزيز الفكر الوسطي خلال شهر رمضان المبارك.
استُهلّ الملتقى بتلاوة قرآنية للشيخ منتصر الأكرت، تلاها جلسة فكرية قدّمتها الدكتورة هادية صابر السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية "البلد اليوم" والمنسق العام لمسابقة المواهب الذهنية لذوي الهمم، وأدارتها الإعلامية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ بالشبكات الإذاعية.
في كلمتها، أكدت الدكتورة هادية صابر على الدور المحوري للأمهات في دعم أبنائهن من ذوي الهمم، مشددةً على ضرورة تحقيق المساواة لضمان اندماجهم في المجتمع والاستفادة من مواهبهم الفريدة. كما نوّهت بأهمية الأسرة في اكتشاف قدرات الأطفال، يليها دور المؤسسات التأهيلية في تنميتها، مشيدةً بجهود الملتقى في هذا الإطار.
وأشارت إلى أن الإبداع هو منحة إلهية، مستشهدةً بقوله تعالى: "ولقد كرّمنا بني آدم". كما أكدت أن معيار التفاضل بين البشر هو التقوى، استنادًا إلى قوله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". وأوضحت أن تغيير نظرة المجتمع لذوي الهمم ضرورة ملحّة، لإدراك إمكاناتهم الفريدة والاستفادة منها.
كما تم تسليط الضوء على المسابقة الذهبية للقدرات الإبداعية، التي شهدت مشاركة واسعة من الموهوبين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم ذوي الهمم، لا سيما عبر قانون رقم 10 لعام 2018، الذي يكفل حقوقهم ويعزز دورهم المجتمعي.
شهد الملتقى عروضًا فنية متنوّعة، حيث قدّم الطفل عمر حمادة صابر ابتهالًا مميزًا، وألقى الشقيقان التوأم محمد وكريم عبد العزيز قصيدة شعرية، فيما أبدعت الموهبة الشابة سلوان محمد، من مدرسة الإنشاد الديني للشيخ محمود التهامي، في تقديم ابتهال نال استحسان الحاضرين.
وفي ختام الملتقى، عبّرت الدكتورة هادية صابر عن تقديرها لجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ووجّهت الشكر للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي على حسن تنظيم الفعالية.
واختُتم اللقاء بفقرة إنشادية قدّمها الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، بمشاركة الطفل عمر حمادة، وسط أجواء روحانية وتفاعل كبير من الحضور.