الصحة العالمية :تفاقم الاحتياجات الصحية مع استمرار نزوح الملايين بسبب النزاع بالسودان
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الصحة العالمية تفاقم الاحتياجات الصحية مع استمرار نزوح الملايين بسبب النزاع بالسودان، قالت منظمة الصحة العالمية أنه مع استمرار النزاع في السودان، الذي أجبر 3.4 ملايين إنسان على الفرار من أجل سلامتهم داخل البلاد وإلى البلدان .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحة العالمية :تفاقم الاحتياجات الصحية مع استمرار نزوح الملايين بسبب النزاع بالسودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت منظمة الصحة العالمية أنه مع استمرار النزاع في السودان، الذي أجبر 3.4 ملايين إنسان على الفرار من أجل سلامتهم داخل البلاد وإلى البلدان المجاورة، تتفاقم التهديدات الصحية بسرعة، مع تسجيل حالات للإصابة بأمراض معدية وأمراض أخرى في صفوف النازحين الذين لجأوا إلى مواقع يصعب الوصول إليها ولا تتوفر بها إلا خدمات صحية محدودة.
وقالت الصحة العالمية ومن بين مَن اقتلعتهم الأزمة من ديارهم، لجأ ما يقرب من 760 ألف إنسان إلى بلدان الجوار في إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجنوب السودان ومصر، حيث تدعم المنظمة وشركاؤها السلطات الوطنية لتقديم المساعدة الصحية الطارئة. وأشارت الصحة العالمية الي وفي السودان نفسه، وصلت الأزمة الصحية إلى مستويات بالغة الخطورة، ولا يزال أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة وسط تزايد التقارير عن هجمات على مرافق الرعاية الصحية. وفي الفترة من 15 نيسان/ أبريل إلى 24 تموز/ يوليو 2023، تحققت المنظمة من وقوع 51 هجومًا على المرافق الصحية، وهو ما أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 24 آخرين، والأسوأ أن تلك الهجمات تحرم الناس من الحصول على الرعاية الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. وقال الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل المنظمة في السودان: "الأزمة الصحية التي نواجهها هائلة، ونحن نعمل بجد لتعزيز استجابتنا، وتوصيل الإمدادات الطبية الحيوية وغيرها من الإمدادات الصحية الطارئة. ورغم تفاقم التحديات بسبب الهجمات على المرافق الصحية وانعدام الأمن على نطاق واسع، فإننا مصممون على الوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا، ونحثّ المانحين على زيادة دعمهم لضمان تقديم الخدمات على نحو كافٍ". وفي تشاد المجاورة، التي تستقبل في المتوسط 2500 شخص يوميًا - وهو العدد الأكبر ممن أُجبروا على الفرار إلى الدول المجاورة للسودان- سجلت المنظمة والمنظمات الشريكة أكثر من 1400 حالة رضوح وعالجتها، ومنها أكثر من 60 عملية جراحية كبرى. وكان نحو 70% من حالات الرضوح بسبب الجروح الناجمة عن طلقات نارية. وإضافةً إلى ذلك، ترد بلاغات أيضًا عن حالات إصابة بالملاريا وسوء التغذية والكوليرا بين النازحين. وقال الدكتور جان-بوسكو نديهوكوبايو، ممثل منظمة الصحة العالمية في تشاد: "النزاع في السودان يدفع منطقة بأكملها إلى أزمة صحية. فدولة تشاد وحدها تستضيف حاليًا أكثر من ربع مليون إنسان، ومن المتوقع وصول عدد مماثل إليها بحلول نهاية هذا العام، وهو ما سيزيد الاحتياجات الصحية زيادة كبيرة، ويعرِّض المرافق الصحية المتاحة لضغط هائل". وقد اكتُشفت حالات إصابة بالملاريا بين الأطفال دون سن الخامسة، فضلًا عن حالات مشتبه في إصابتها بالحمى الصفراء بين مَن لجأوا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ويقارب عددهم 17 ألف إنسان. وقد أُبلغ عن فاشية مشتبه فيها للكوليرا في مواقع في شمال إثيوبيا تستقبل أعدادًا كبيرة من النازحين. ومع تدفق أكثر من 176 ألف إنسان إلى جنوب السودان، تحملت المرافق في منطقة الرنك الشمالية فوق طاقتها، حيث تؤدي الزيادة المفاجئة في حالات الإسهال المائي الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة إلى ارتفاع معدل الوفيات، فضلًا عن ارتفاع كبير في أعداد المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم والحصبة بين هؤلاء الأطفال. وحتى تستطيع المنظمة الاستجابة للأزمة استجابة كافية، أصدرت في حزيران/ يونيو نداءً طارئًا لجمع 145 مليون دولار أمريكي في حزيران/ يونيو. وحتى الآن، لم يصل إلى المنظمة سوى 10% فقط من هذا المبلغ، في وقت من المرجح أن تتفاقم فيه الأزمة الصحية في ظل تضاءل فرص تحقيق السلام. وتتعاون المنظمة مع الشركاء لتقديم المساعدات الطارئة على وجه السرعة، وقد شحنت حتى الآن أكثر من 36 طنًا من الإمدادات إلى تشاد، ونشرت هناك أيضًا فريقًا طبيًا للطوارئ. كما قدمت المنظمة مستلزمات طارئة، طبية وغير طبية، لتوفير الرعاية للمتضررين في جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان. وإضافةً إلى ذلك، يجري تعزيز ترصد الأمراض لتوجيه جهود الوقاية والكشف المبكر عن أي فاشيات قد تحدث. كما تقدم المنظمة الدعم التقني للسلطات الوطنية لتعزيز الاستجابة الصحية للطوارئ. وفي ظل شح المرافق الصحية، وتحملها ما يفوق طاقتها، بل عدم وجودها في بعض الأحيان في المواقع التي يوجد فيها الفارون من العنف المسلح في السودان، تقدم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الدعم للسلطات الصحية الوطنية لتعزيز تقديم الخدمات الصحية الأساسية. وتتضمن التدخلات الصحية ذات الأولوية في هذا الصدد تحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، وتنفيذ حملات التطعيم، وتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها. وتحدث الدكتور نعمة عابد والدكتور نديهوكوبايو اليوم خلال جلسة إحاطة صحفية عبر الإنترنت، وانضمت إليهما الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة المنظمة في مصر، والد
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الصحة العالمية :تفاقم الاحتياجات الصحية مع استمرار نزوح الملايين بسبب النزاع بالسودان وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة فی السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
كيف سيتعامل ترامب مع النزاع في السودان؟
مع اشتداد حدة الصراع المسلح في السودان، وفوز دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية، تثار تساؤلات عما إذا كانت إدارة الرئيس الجمهوري المقبلة ستولي ملف الحرب في السودان اهتماما أكبر مقارنة بإدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
رجح الزميل في برنامج أفريقيا في معهد أبحاث السياسة الخارجية، مايكل والش، في مقابلة مع برنامج "بين نيلين" على قناة "الحرة" أن انخراط إدارة ترامب المقبلة في قضايا متعددة تتعلق بالأزمات الإقليمية، وخاصة في مناطق النزاع مثل غزة ولبنان والسودان.
بين نيلين
وقال السفير السوداني في واشنطن، محمد عبدالله إدريس، إن بلاده كانت دائما منفتحة على التعاون مع الولايات المتحدة. وأشار إلى أن الكونغرس الأميركي خلال إدارة بايدن أبدى اهتماما ملحوظا بالشأن السوداني، لكن المبعوث الأميركي الخاص للسودان "لم يقم بزيارة السودان رغم زيارته العديد من الدول في المنطقة خلال فترة عمله التي امتدت لثمانية أشهر".
أدت الحرب التي بدأت في أبريل 2023 إلى مقتل أكثر من 24 ألف شخص وأُجبر أكثر من 14 مليون آخرين، أي نحو 30 في المئة من السودانيين على ترك منازلهم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
"العصا والجزرة"
ويرى المستشار السابق في حكومة عبد الله حمدوك، فايز السليك، أن إدارة بايدن، لم تقدم الكثير للسودان، بل اتبعت سياسة "إطفاء الحرائق" في التعامل مع الأزمات السودانية، ورغم أنها عينت عدة مبعوثين خاصين، لكن لم يكن هناك تأثير حقيقي أو نتائج ملموسة لخطواتها.
ويعتقد السليك أن إدارة ترامب ستكون أكثر حسما في تعاملها مع السودان، إذ كانت قد قدمت سابقا قانون "حماية الانتقال الديمقراطي"، الذي تضمن عددا من الحوافز، في سياسة يمكن وصفها بسياسة "العصا والجزرة".
"دور للحلفاء"
وقال الخبير في الشأن السوداني والمدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي، أليكس دي وال، إن سياسة ترامب واضحة في تجاهل المؤسسات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وتحويل السياسة الأميركية في المنطقة إلى تحالفات مع دول معينة مثل السعودية، مصر، والإمارات لتدير هي ملفات مثل ملف السودان.
ويتوقع دي وال أن تظل الدول الكبرى في الشرق الأوسط تلعب دورا محوريا في المنطقة، ومن المرجح أن تشهد زيادة في نفوذها في ظل تطورات السياسة الأميركية في المستقبل.
وأشار والش أن نهج إدارة ترامب في ولايته الأولى اعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا، وضمان فعالية المساعدات الأميركية من خلال تقليص الإنفاق غير الفعّال، ومكافحة التشدد والتطرف.
وأوضح والش أن إدارة ترامب، ستسعى لإعادة الانخراط في الأزمة السودانية، وأنها ستعمل على متابعة ما تم إنجازه في إطار اتفاقيات أبراهام والمبادرات الخاصة بتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.
الحرة / خاص - واشنطن