موقع النيلين:
2024-07-02@00:08:19 GMT

مؤتمر باريس.. اخر مسمار في نعش (تقدم)

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT


فشل ذريع اصاب مؤتمر باريس الذي جمع منظمات مجتمع مدني وقوي سياسية لبحث ازمة السودان بالعاصمة الفرنسية ضاعف من ازمات (مجموعة تقدم) والتي لم تكتف بعبء انهيار محفل فرنسا فحسب وانما تعرض قياداتها لاعتداءات ومطاردات من السودانيين في المطار ومقار إقاماتهم في مشاهد أبرزت بوضوح نهاية حقبة قحت بنسختها القديمة وتقدم بشكلها للحديث ودمار شعبيتها و ابرزت العداء الذي بات يكنه السودانيون لهذه المجموعة بعد أن تورطت فى اشعال فتيل الحرب قبل عام ومساندتها للتمرد كظهير سياسي.

انتقادات وهجوم

وتداول السودانيون صورا ومقاطع فيديو تظهر وصول قيادات تقدم وتعرضهم لمضايقات في المطار بالعاصمة باريس حيث ندد عدد من المواطنين بالمطار بمشاركة هذه القيادات فى محفل فرنسا بخصوص ازمة السودان وكالوا لها الانتقادات والشعارات من شاكلة (قحاتة باعو الدم.. بكم بكم) .
الامر لم يقف عند هذا الحد وانما أمتد ليشمل فعاليات المؤتمر حيث اصطف مواطنون سودانيون امام مقر اقامة الفعالية وانتظرو خروج قيادات تقدم وكالوا لهم الانتقادات والهجوم الشديد حتى أظهرت مقاطع بكاء لنائب رئيس حزب الامة مريم الصادق المهدي وكذلك فيديو اخر لرئيس تقدم حمدوك وملامح وجه تنبئ بانزعاجه الشديد.

نهاية حقبة

ويذهب مراقبون الي ان ما جري في فرنسا سطر نهاية حقبة تقدم وقدم اختبارا حقيقيا لمدى استياء الشعب السوداني من قحت جراء مساندتها للتمرد وعدم ادانتها لجرائمه والاصرار على تسمية الجيش والمليشيا بطرفي النزاع الامر الذي يعد غير مقبول للسودانيين.
خبراء سياسيون توقعوا بان تسهم احداث فرنسا فى احداث مراجعات لمجموعة تقدم خاصة وانها تاتي بعد تأزم القوي السياسية المنضوية تحت لواء تقدم بمشاكل داخلية جراء مواقفهم السياسية الاقرب لدعم التمرد أضف اليها الاعتداءات السابقة على قيادات تقدم بالقاهرة خلال الاشهر الماضية.

مؤتمران في باريس

واحتضنت فرنسا محفلين بخصوص السودان الأول هو دعوة الحكومة الفرنسية للدول المانحة لبحث سبل تقديم الدعم للخرطوم فيما كان هنالك دعوة اخري للحكومة الفرنسية بالتعاون مع نظيرتها الألمانية والاتحاد الأوربي دعت فيه شخصيات سودانية للتشاور في ازمة السودان والأخير هو الذي شهد مشاركة مجموعة تقدم وفشل بشكل قاطع وتعرض لسيل من الهجوم الشعبي والرسمي بعد ان تجاوزت فيه باريس دعوة الحكومة السودانية.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع للكرامة بان تداعيات فشل مؤتمر باريس انعكس بشكل سريع علي المكونات السياسية المنضوية تحت تحالف تقدم وابرزهم حزب الامة القومي والذي ينتظر ان يعقد اجتماعا خلال الايام المقبلة لحسم امر الانسحاب من تقدم والكشف عن موقف سياسي جديد.

تقرير _ محمد جمال قندول
الكرامة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية

تباينت آراء عدد من الخبراء القانونيين والعسكريين، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بشأن الدعوة التي أطلقتها منظمة «هيومن رايتس ووتش»، وطالبت فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالعمل معاً للتدخل ونشر بعثة لحماية المدنيين من الحرب الدائرة في السودان.

ووفق أحدث تقرير لها، قُتل عشرات الآلاف في مختلف أنحاء البلاد في الهجمات المستمرة لأكثر من عام بين الطرفين المتحاربين، الجيش و «قوات الدعم السريع»، كما أجبر النزاع الملايين على الفرار داخلياً وخارجياً. ومع دخول الحرب مناطق جديدة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، التي قتل وجرح فيها مئات المدنيين جراء الاشتباكات العنيفة بين الأطراف المتحاربة، تزداد المخاوف من وقوع جرائم حرب وإبادة جماعية تستهدف مجموعات سكنية بعينها.

إرسال بعثة أممية
وقال الخبير القانوني، معز حضرة، إن إرسال بعثة أممية لحماية المدنيين في السودان أمر إيجابي ومطلوب، لأن المتحاربين ومن يساندونهم ليس لديهم أدنى اهتمام بحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم. وأوضح حضرة أن الشعب السوداني المتضرر الفعلي من «حرب الجنرالات» التي دخلت عامها الثاني، والإصرار على حسمها عسكرياً نتيجته توسع القتال في مناطق جديدة. وأضاف حضرة أن مجلس الأمن الدولي لديه الصلاحيات في التدخل لإيقاف الحرب باعتبارها مهدداً للأمن والسلم في المنطقة.

ورأى الخبير العسكري أمين إسماعيل أن نشر قوات لحماية المدنيين تدخلٌ أمميٌّ، بدأت خطواته بفرض عقوبات على مسؤولين في الجيش و«الدعم السريع»، وتلى ذلك قرار الاتحاد الأفريقي تشكيل لجنة يقودها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني للوساطة بين طرفي الصراع.

وقال إن المقترح يمكن أن يأتي في حال فشلت الوساطة الأفريقية في الجمع بين الأطراف السودانية، بعدها سيتجه مجلس الأمن والسلم الأفريقي إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بالتدخل لأسباب إنسانية من أجل إنقاذ المدنيين. وأضاف أن المجتمع الدولي يتحدث فقط عن إقليم دارفور، ولا يذكر بقية المناطق في البلاد التي توسعت فيها الحرب، وهذا يعني أن التدخل الأممي يمكن أن يقتصر على دارفور، ويمهد عملياً لفصله.

حكم بالفشل
ورأى الخبير العسكري الذي كان قائداً للحامية العسكرية للجيش السوداني في الفاشر، أمين إسماعيل، أن البعثة المختلطة التي نشرت في دارفور عقب الحرب بين الجيش والحركات المسلحة قبل نحو 20 عاماً، لم تنجح في تحقيق أهدافها بحماية المدنيين. وقال إن أي تدخل لقوات أفريقية أو من أي دولة أخرى في دارفور سيكون مصيرها الفشل.

بدوره، قال رئيس مجلس أمناء هيئة «محامي دارفور» الصادق على حسن لـ«الشرق الأوسط»، إن إرسال بعثة أممية إلى السودان لحماية المدنيين يتطلب قراراً من مجلس الأمن الدولي بموجب البند السابع، لكن تقاطعات المصالح الدولية قد تقف حجر عثرة أمام إصداره. وأضاف أن مثل هذه البعثات تُكلف أموالاً طائلةً يقع العبء الأكبر لتوفيرها على الدول الأعضاء التي تساهم بالنسبة الأكبر في تمويل الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وعدداً من الدول الغربية لا يرغبون في طرح التدخل في الوقت الحالي، لكن قد يضطر المجتمع الدولي إلى اللجوء لذلك الخيار مع ازدياد وتيرة الحرب وقرب تحولها إلى حرب أهلية شاملة.

الشرق الأوسط  

مقالات مشابهة

  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان تردّ على دعوة مصرية
  • اشهر على ازمة ديالى السياسية.. ومبادرة لحلحلتها
  • ريال مدريد يطرح قميص مبابي في الأسواق
  • مؤتمر للجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة: لتطبيق الدستور اللبناني قبل النظر في أي تعديل محتمل
  • يساريو فرنسا قلقون بشأن مكاسب اليمين المتطرف ويأملون في تحقيق تقدم بالجولة الثانية
  • فرانس برس: مقتل 3 أشخاص في تحطم طائرة خفيفة خارج باريس
  • اللبنانيون متوجسون من الإنتخابات الفرنسية.. هل دخلنا في عصر الجمهورية السادسة؟
  • انطلاق الانتخابات البرلمانية الفرنسية اليوم
  • صراع السلطة والحرب في السودان
  • مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية