ندد مسؤولو مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أمس الأربعاء، بالهجوم الإيراني على إسرائيل متعهدين بمواصلة العمل عبر "جميع السبل الممكنة" لتسخير الأصول السيادية الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.

وجاء في بيان مشترك نقلته رويترز وصدر بعد اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول المجموعة إنهم "يتعهدون بالتنسيق الوثيق لأي إجراء مستقبلي لتقويض قدرة إيران على الحصول على الأسلحة أو إنتاجها أو نقلها لدعم الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار".

كما عبروا عن القلق إزاء الحرب في غزة، ودعوا لتحقيق استقرار في المنطقة بشكل عام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات

دعت مجموعة السبع الكبرى، الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "من دون معوقات"، بعد توقفها منذ بداية آذار/ مارس الجاري بسبب الخلافات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وجاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المباحثات التي جمعت بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، حيث أكدت المجموعة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وشددت على أهمية إيجاد "أفق سياسي للشعب الفلسطيني" يضمن حقوقه المستقبلية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الثاني من أذار/ مارس الحالي، عن توقّف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على خلفية خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة، ما دفع مجموعة السبع إلى الدعوة لاستئناف المساعدات بشكل عاجل، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع.

إلى جانب ذلك، عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لشعبي سوريا ولبنان، فيما أكّدت على ضرورة العمل نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر في البلدين، مع التأكيد على أهمية سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما، وأدانت التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية السورية، داعية إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع. وشددت على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.

أما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، جدّدت المجموعة تأكيدها على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" لتجنب أي "عدوان" جديد على كييف.

وفي ملف إيران، حذّرت مجموعة السبع من خطر تصاعد الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال الشخصيات الأجنبية كأداة للإكراه، واعتبرت طهران مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.


وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، وفي ختام المباحثات، عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن تفاؤلها بشأن اتفاق البيان المشترك، لكنها حذرت من أن بعض النقاط لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد للوصول إلى توافق نهائي.

وفي السياق نفسه، أشارت  كالاس، إلى: "الانقسام بين الدول الأعضاء بسبب النهج التصالحي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه موسكو".

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • الصين وروسيا تدعمان إيران بشأن الملف النووي
  • إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي
  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في كندا.. أبرز الملفات المطروحة
  • ارتفاع أسعار النفط مع تشديد العقوبات على إيران وروسيا